Responsive Ad Slot

‏إظهار الرسائل ذات التسميات صحة وجمال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات صحة وجمال. إظهار كافة الرسائل

ابتكار ثوري: لقاح مضاد لتسوس الأسنان يعزز المستقبل الصحي

ابتكار ثوري: لقاح مضاد لتسوس الأسنان يعزز المستقبل الصحي
في خطوة هي الأولى من نوعها، أعلنت الجامعة الطبية البيلاروسية عن مشروع مبتكر يستهدف إيجاد لقاح مضاد لتسوس الأسنان.


وقد أكد الدكتور سيرغي روبنيكوفيتش، رئيس الجامعة ورئيس أطباء الأسنان، أن الفريق يعمل بالتعاون مع الكيميائيين في أكاديمية العلوم الوطنية بهدف ابتكار لقاح أو دواء فعّال يقاوم تكاثر الكائنات الدقيقة المسببة لتسوس الأسنان.


وفي نفس السياق، أكد الدكتور البيلاروسي أن هذا المشروع يتضمن أيضًا استخدام تقنيات جديدة لتشخيص وعلاج أمراض الأسنان، مثل تطبيق التقنيات الخلوية لمعالجة المرضى الذين يعانون من أمراض لب السن، إلى جانب تطوير أساليب جديدة لعلاج مشاكل الفك الصدغي.


وتأتي هذه الخطوة في وقت يُعَدّ فيه تسوس الأسنان من أبرز المشكلات الصحية الشائعة على مستوى العالم، ويعتبر هذا المشروع البيلاروسي بمثابة أمل جديد للتصدي لهذه المشكلة بفعالية وفعالية، حيت أن إيجاد لقاح يساهم في الوقاية من تسوس الأسنان يمثل خطوة كبيرة نحو تحسين الرعاية الصحية الفموية وتخفيف الأعباء الناتجة عن هذه المشكلة.

الشيخوخة المبكرة... إليك أبرز العادات اليومية الخاطئة التي تسرّع عملية الشيخوخة

تبرز بعض الأشخاص بمظهر أكبر سنًّا من عمرهم الحقيقي، فيما يتمتع آخرون ببشرة صحية رغم تقدمهم في العمر، وذلك بفعل العادات اليومية التي نتبعها، حيث يمكن أن تلعب هذه العادات دورًا كبيرًا في مظهرنا وصحتنا.


وفقًا لموقع "Nutrisense"، هناك العديد من العادات اليومية التي يمكن أن تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة، منها:


1. اتباع نظام غذائي غير صحي: تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات المكررة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وظهور التجاعيد وضعف العضلات.


2. التوتر الشديد أو القلق: يؤدي التوتر إلى زيادة إنتاج هرمون الكورتيزول، مما يسبب تلفًا للخلايا وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.


3. عدم كفاية النوم: النوم الجيد ضروري لإصلاح الخلايا وتجديدها، لذلك يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى ظهور التجاعيد وزيادة خطر الإصابة بالأمراض.


4. عادة التدخين: يؤثر التدخين بشكل سلبي على الجلد ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.


5. التعرض لأشعة الشمس بكثافة: الأشعة فوق البنفسجية من الشمس يمكن أن تسبب تلفًا للجلد وظهور التجاعيد وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.


6. قلة النشاط أو ممارسة الرياضة: النشاط البدني يساعد على الحفاظ على صحة البشرة والعضلات، لذلك يمكن أن تؤدي قلة النشاط إلى ظهور التجاعيد وضعف العضلات.


7. قضاء ساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر أو التلفزيون: التعرض للضوء الأزرق من الشاشات يمكن أن يضر بالبشرة ويزيد من خطر الإصابة باضطرابات النوم.


8. عدم شرب كمية كافية من الماء: الماء ضروري للحفاظ على صحة البشرة والخلايا، لذا يمكن أن يؤدي عدم شرب كمية كافية من الماء إلى ظهور التجاعيد وزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى.


9. ارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم: ارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم يمكن أن يؤدي إلى تلف الخلايا وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.


للحفاظ على الشباب والحيوية، من المهم تجنب هذه العادات السيئة واتباع النصائح التي تشمل اتباع نظام غذائي صحي وإدارة التوتر وضمان النوم الكافي والابتعاد عن التدخين وحماية البشرة من أشعة الشمس وممارسة الرياضة بانتظام وتقليل وقت استخدام الشاشات وشرب الكثير من الماء والتحكم في مستويات السكر في الدم.

تحذير: الصدمة المالية في منتصف العمر قد تزيد من خطر الخرف

تعتبر الصدمة المالية المفاجئة، مثل فقدان الوظيفة أو جزء كبير من المدخرات، تجربة شاقة قد تؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالخرف، خاصة لدى الأفراد في الفترة العمرية بين 50 و 65 عامًا.


كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين تعرضوا لصدمة مالية كبيرة في منتصف حياتهم كانوا أكثر عرضة بنسبة 27% لخطر الإصابة بالخرف مقارنة بأولئك الذين ظلت أوضاعهم المالية مستقرة.


قامت الدراسة بمتابعة أشخاص تجاوزوا سن الخمسين في الولايات المتحدة لمدة تصل إلى 14 عامًا لتحديد ما إذا كانوا يعانون من الخرف.


أظهرت النتائج أن التدهور العقلي للأفراد يتسارع في حالة فقدانهم لمبالغ مالية كبيرة.


ومع ذلك، كانت هذه العلاقة بين الصدمة المالية المفاجئة والتدهور العقلي والخرف ملحوظة فقط لدى الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 65 عامًا، ولم تظهر في الأشخاص الأكبر سناً.


يشير الباحثون، بزعامة كلية الطب في جامعة تشجيانغ في الصين، إلى أن الأشخاص الذين تجاوزوا سن الستين قد يتعاملون بشكل أفضل مع التحديات الحياتية.


وفي ختام الدراسة، أكد الدكتور جينغ جو، كبير مشاركي البحث: "بعد تجربة صدمة مالية سلبية، يمكن أن يتعرض الأفراد للتخلي عن عاداتهم الغذائية الصحية بسبب القيود المالية، وقلة ممارسة الرياضة بسبب الاكتئاب، إضافة إلى قلة النشاطات الاجتماعية بسبب نقص الوقت الحر". 


تشير هذه الدراسة إلى أن الصدمة المالية المفاجئة قد تكون لها آثار جسيمة على الصحة العقلية والبدنية، لذا يجب البحث عن الدعم إذا كنت تواجه تحديات مالية.

اكتشاف فعال: خل التفاح يقاوم هشاشة العظام

تعتبر هشاشة العظام مشكلة شائعة تؤثر على المفاصل، مما يزيد من هشاشتها وفرص تعرضها للكسر.


وفقًا لأحدث الأبحاث، يظهر أن خل التفاح يعتبر علاجًا طبيعيًا فعّالًا لهشاشة العظام، حيث يتميز بخصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة. يمكن لخل التفاح أن يقلل من الألم والالتهاب، بالإضافة إلى تعزيز قوة العظام.


**كيفية استخدام خل التفاح للعناية بالعظام:**


1. الشراب: اخلطي ملعقة صغيرة من خل التفاح مع ملعقة صغيرة من العسل في كوب من الماء الدافئ، واشربيه مرتين يوميًا.


2. التدليك: اخلطي ملعقة كبيرة من خل التفاح مع نصف كوب من زيت الزيتون، واستخدمي المزيج لتدليك المفاصل المصابة عدة مرات يوميًا.


بالإضافة إلى استخدام خل التفاح، هناك بعض النصائح الأخرى التي يمكن أن تساعد في الوقاية من هشاشة العظام، مثل:


**نصائح إضافية للوقاية من هشاشة العظام:**


- تناول نظام غذائي صحي:يشمل الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

- ممارسة الرياضة بانتظام.

- الحفاظ على وزن صحي.

- الإقلاع عن التدخين.


هذا ويُشدد على أهمية استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح أو أي علاج طبيعي آخر لضمان التأكد من ملائمته للحالة الصحية الفردية.

تأثير تناول البيض على صحة القلب: ماذا تقول الدراسات؟

البيض، ذلك المصدر الغني بالبروتين والفيتامينات، يعد من الأطعمة المحبوبة لدى الكثيرين. ورغم فوائده الغذائية، يثير احتواؤه على الكوليسترول تساؤلات حول تأثيره على صحة القلب.


تشير دراسات إلى أن تناول البيض بشكل معتدل لا يسبب أثرًا ضارًا على صحة القلب. 


ففي دراسة استمرت 18 عامًا، شملت أكثر من 200 ألف شخص، لم يظهر أن تناول بيضة واحدة يوميًا زاد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.


وأظهرت دراسة أخرى أن تناول بيضتين يوميًا كان مرتبطًا بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الذين يعانون ارتفاع الكوليسترول.


بناءً على هذه الأبحاث، تُوصي جمعية القلب الأمريكية الأشخاص الأصحاء بتناول بيضة واحدة يوميًا كجزء من نظامهم الغذائي لتعزيز صحة القلب.

دراسة: استخدام الهاتف الذكي لساعتين يوميًا يُحسن صحة المراهقين العقلية

أظهرت دراسة جديدة أن استخدام الهاتف الذكي لمدة ساعتين يوميًا قد يكون له تأثير إيجابي على صحة المراهقين العقلية. يُقلل هذا الاستخدام من خطر الإصابة بالاكتئاب، ومشاكل النوم، والتوتر، والأفكار الانتحارية، وإدمان الكحول.


ووجد الباحثون أن المراهقين الذين استخدموا هواتفهم لفترة تقل عن ساعتين يوميًا كانوا أقل عرضة للإصابة بهذه المشاكل بنسبة 22%، مقارنة بأقرانهم الذين لم يستخدموا الهاتف.


ويعتقد الباحثون أن الهاتف الذكي، عند استخدامه بشكل معتدل، يمكن أن يكون "مفيدًا" للمراهقين، مساعدتهم في التواصل مع الأصدقاء والعائلة والحصول على المعلومات والتعلم عن العالم من حولهم.

لوقاية أهم عضو في جسم الإنسان.. دراسة حديثة تكشف فوائد زيت الزيتون !

أظهرت دراسة طبية جديدة أن تناول زيت الزيتون يمكن أن يساعد في الحفاظ على الذاكرة وتقليل فرص الإصابة بالخرف. نصحت الدراسة الأشخاص الذين يرغبون في المحافظة على صحة ذاكرتهم بتناول هذا الزيت الطبيعي.


وتمت الدراسة التي قدمت نتائجها خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للتغذية في بوسطن، وشملت أكثر من 90 ألف شخص، وقد أظهرت النتائج أن المشاركين الذين استهلكوا أكثر من نصف ملعقة طعام يوميًا من زيت الزيتون كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب الخرف بنسبة 28٪.


وأوضحت مستشارة التغذية في مستشفى سانت لويس، كوني ديكمان، أن زيت الزيتون يعتبر مصدرًا جيدًا لأحماض أوميغا 3 الدهنية التي توفر فوائد مضادة للالتهابات. وقد أشارت إلى أن اتباع نظام غذائي غني بزيت الزيتون يمكن أن يحسن ضغط الدم ومستويات الكوليسترول ووظيفة الأوعية الدموية، مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.


وتقول ديكمان إن "ما هو جيد للقلب جيد أيضًا للدماغ"، معبرة عن أهمية صحة القلب والأوعية الدموية في الحد من خطر الإصابة بالخرف. لذا يعتبر تناول زيت الزيتون جزءًا هامًا من نظام غذائي صحي للمساهمة في الحفاظ على صحة الدماغ والذاكرة.

ارتفاع درجات الحرارة قد يغيّر مفعولها.. نصائح لتناول الأدوية في الصيف

 إذا كنت تتناول الأدوية بشكل مستمر خلال فصل الصيف، فقد يكون هذا المقال ذو أهمية بالنسبة لك. حذر مركز استشارات المستهلك في ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية من تأثير الحرارة الشديدة في فصل الصيف على فعالية الأدوية واستجابة الجسم لها.


وحتى تتجنب الآثار السلبية المحتملة، نصح المركز خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة ويتناولون الأدوية بانتظام بمراجعة الطبيب المعالج لتعديل جرعة الدواء خلال فترات الحرارة الشديدة.


تشمل هذه الأدوية المضادات الحيوية المختلفة والمسكنات ومضادات الالتهاب مثل ديكلوفيناك وإيبوبروفين.


وأشار المركز إلى أن بعض الأدوية تزيد من حساسية البشرة لأشعة الشمس، مما يزيد من خطر الحروق الشمسية والتفاعلات الجلدية المفرطة.


وحذر المركز أيضًا من أن تناول الأدوية المدرة للبول يمكن أن يؤدي إلى الجفاف، خاصة عند التعرق الشديد وعدم شرب السوائل بكمية كافية.


من جانبها، حذرت مؤسسة القلب الألمانية من أن الحرارة الشديدة قد تؤثر على تأثير الأدوية المعالجة لارتفاع ضغط الدم، ويمكن أن يتعرض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب والأوعية الدموية لمخاطر مثل انخفاض ضغط الدم المفاجئ أو الإغماء أو ضربة الشمس.


بشكل عام، يجب حفظ الأدوية في مكان بارد وجاف ومظلم خلال فصل الصيف، ويجب شرب السوائل بكمية كافية والابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة وتجنب النشاطات الشاقة والتوتر النفسي قدر الإمكان.

هذا ما سيحدث لجسمك إذا تناولت البيض يوميا.

يعد البيض إضافة رائعة لأي نظام غذائي كونه أحد أكثر الأطعمة تنوعاً من ناحية الفوائد الصحية علاوة على إمكانية مزجه مع أي أطعمة أخرى،  إضافة إلى أن البيض يحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، بما في ذلك البروتينات العالية الجودة والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن.



 تناول البيض يوميا يمكن أن يكون مفيدًا للجسم إذا تم ذلك بطريقة صحية ومتوازنة. ومن بين الفوائد الصحية المحتملة لتناول البيض يوميا:



وبحسب ما نشره موقع OMG iFACTS، حدد الخبراء عدداً من الفوائد التي يحصدها جسم الإنسان عند تناول البيض يومياً، وهي:

تحسين صحة العيون:

يوضح الخبراء أن البيض أكثر فاعلية من الجزر فيما يتعلق بصحة العينين، حيث إن صفار البيض غني باللوتين، وهو كاروتينويد يمكن أن يساعد في مكافحة التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، وهو السبب الرئيسي للإصابة بالعمى بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً.


رفع مستوى الكوليسترول الجيد:

يمكن أن تتسبب المستويات المرتفعة من الكوليسترول منخفض الكثافة أو “الضار”، الذي يشار إليه اختصاراً بـLDL، في إلحاق الضرر بالجسم، بما يشمل أمراض القلب والأوعية الدموية. في حين يمكن أن تساعد مستويات الكوليسترول عالي الكثافة HDL أو “الكوليسترول الجيد” في التخلص من الكوليسترول الزائد عن طريق توجيهه إلى الكبد ليتم تكسيره. وقد كشف بحث جديد أن البيض مفيد إلى حد ما في رفع نسبة الكوليسترول الجيد.

الشعور بالشبع لفترة أطول:

قد تمنح الكثير من الأطعمة الأخرى شعورا أفضل بالشبع، لكن يأتي البيض كخيار مثالي لأنه يعطي الجسم مزيجا من البروتين والدهون. وبالتالي يساعد الحرص على تناول البيض يومياً في التقليل من استهلاك الأطعمة والوجبات الخفيفة على المدى القصير بشكل ملحوظ.

الوقاية من فقر الدم:

يحتوي البيض على نسبة عالية من حمض الفوليك، والذي يعد ضرورياً لتكوين خلايا الدم الحمراء. وبالتالي، فإن تناول الأشخاص الذين يعانون من نقص حمض الفوليك للبيض يؤدي إلى خفض خطر إصابتهم بفقر الدم.

تقوية العضلات والعظام:

يستخدم الجسم البروتينات لتوليد جميع أنواع الجزيئات والأنسجة الهيكلية والوظيفية، لذلك من الضروري دمجها في النظام الغذائي. تحتوي بيضة واحدة على حوالي 6 غرامات من البروتين بالإضافة إلى كونها غنية بالأحماض الأمينية الأساسية التي تسمح للجسم بالاستفادة الكاملة من كميات البروتين التي تحتوي عليها. ويساعد الاستهلاك الكافي للبروتينات على تعزيز كتلة العضلات وتحسين صحة العظام.

إبطاء شيخوخة الجلد:

يُعتقد أن الأحماض الأمينية الموجودة داخل البيض تعمل على تجديد الخلايا وبالتالي إبطاء تأثير شيخوخة الجلد، حيث إن صفار البيض يحتوي على الكولاجين الضروري لتجديد الجلد.

إنقاص الوزن:

يحتوي البيض على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات وفي نفس الوقت هو مغذ بشكل كبير. ولذا يمكن أن يساعد البيض في تعزيز عملية التمثيل الغذائي. وقد كشفت الأبحاث العلمية أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات مع الاستهلاك المتكرر للبيض من شأنه أن يعزز فقدان الوزن.

زيادة مستويات فيتامين D:

يشتهر البيض بغناه بفيتامين D، لذا فإن تناوله يومياً يساعد على زيادة إطلاق الجينات التي تنظم جهاز المناعة وتفرز الهرمونات مثل الدوبامين والسيروتونين.

تحسين وظائف المخ:

يمكن أن يسهم تناول البيض يومياً بتحسين أداء الدماغ، حيث يساعد على تنشيط إفراز الأسيتيل كولين، وهو ناقل عصبي يلعب دور المرسل الكيمياوي في الذاكرة. يتم إنتاج الأسيتيل كولين من مادة الكولين، وهي مادة مهمة للغاية ترتبط في كثير من الأحيان بفيتامينات B. لذا فإن تناول البيض يمنح الجسم مادة الكولين مما يساعد في بناء أغشية الخلايا وفي إنتاج جزيئات الإشارة داخل الدماغ.


الشعور بالشبع لفترة أطول:

قد تمنح الكثير من الأطعمة الأخرى شعورا أفضل بالشبع، لكن يأتي البيض كخيار مثالي لأنه يعطي الجسم مزيجا من البروتين والدهون. وبالتالي يساعد الحرص على تناول البيض يومياً في التقليل من استهلاك الأطعمة والوجبات الخفيفة على المدى القصير بشكل ملحوظ.

الوقاية من فقر الدم:

يحتوي البيض على نسبة عالية من حمض الفوليك، والذي يعد ضرورياً لتكوين خلايا الدم الحمراء. وبالتالي، فإن تناول الأشخاص الذين يعانون من نقص حمض الفوليك للبيض يؤدي إلى خفض خطر إصابتهم بفقر الدم.

تقوية العضلات والعظام:

يستخدم الجسم البروتينات لتوليد جميع أنواع الجزيئات والأنسجة الهيكلية والوظيفية، لذلك من الضروري دمجها في النظام الغذائي. تحتوي بيضة واحدة على حوالي 6 غرامات من البروتين بالإضافة إلى كونها غنية بالأحماض الأمينية الأساسية التي تسمح للجسم بالاستفادة الكاملة من كميات البروتين التي تحتوي عليها. ويساعد الاستهلاك الكافي للبروتينات على تعزيز كتلة العضلات وتحسين صحة العظام.

إبطاء شيخوخة الجلد:

يُعتقد أن الأحماض الأمينية الموجودة داخل البيض تعمل على تجديد الخلايا وبالتالي إبطاء تأثير شيخوخة الجلد، حيث إن صفار البيض يحتوي على الكولاجين الضروري لتجديد الجلد.

إنقاص الوزن:

يحتوي البيض على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات وفي نفس الوقت هو مغذ بشكل كبير. ولذا يمكن أن يساعد البيض في تعزيز عملية التمثيل الغذائي. وقد كشفت الأبحاث العلمية أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات مع الاستهلاك المتكرر للبيض من شأنه أن يعزز فقدان الوزن.

زيادة مستويات فيتامين D:

يشتهر البيض بغناه بفيتامين D، لذا فإن تناوله يومياً يساعد على زيادة إطلاق الجينات التي تنظم جهاز المناعة وتفرز الهرمونات مثل الدوبامين والسيروتونين.

تحسين وظائف المخ:

يمكن أن يسهم تناول البيض يومياً بتحسين أداء الدماغ، حيث يساعد على تنشيط إفراز الأسيتيل كولين، وهو ناقل عصبي يلعب دور المرسل الكيمياوي في الذاكرة. يتم إنتاج الأسيتيل كولين من مادة الكولين، وهي مادة مهمة للغاية ترتبط في كثير من الأحيان بفيتامينات B. لذا فإن تناول البيض يمنح الجسم مادة الكولين مما يساعد في بناء أغشية الخلايا وفي إنتاج جزيئات الإشارة داخل الدماغ.

نصائح لاستعادة التوازن الغذائي بعد رمضان

تتغير عادات الحياة خلال شهر رمضان، إذ يشكل فرصة هامة لتبني نمط حياة صحي، حيث يساهم في الحفاظ على وزن الجسم المثالي وتنظيم مستويات السكر في الدم.

يعتمد الصائمون خلال شهر رمضان على نظام غذائي يختلف تماماً في التوقيت والنوعية عن الذي يتبعونه في أيام العام الأخرى، ويمكن أن يسبب تغيير هذا النظام الغذائي بعد انتهاء رمضان مشاكل في الهضم وغيرها.

لذا ينبغي التدرج في العودة إلى النظام الغذائي العادي بعد رمضان، ويجب تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام والإفراط في اختيار الأطعمة.

ويوصى بالاستمرار في الالتزام بالنظام الغذائي الصحي الذي تم اتباعه خلال شهر رمضان، وتدريجياً العودة إلى النظام الغذائي العادي، وتجنب المبالغة في تناول الطعام من حيث الكمية والنوعية.

واليكم بعض النصائح الغذائية التي تساعد على التحول إلى اتباع نظام غذائي صحي خلال أيام العيد وفقا لما نشره موقع سبق :

أولًا: ينصح بتناول الوجبات الرئيسة خلال أيام العيد في أوقات قريبة من أوقات الإفطار والسحور، ومن ثم قرب مواعيد الوجبات تدريجيّاً إلى مواعيد الوجبات المعتادة، فذلك يساعدك تدريجيّاً على استعادة نظامك الغذائي الطبيعي

يجب أن تكون وجبة الإفطار خفيفة في العيد؛ حيث يعتبر تناول وجبة “ثقيلة” على الفطور في أيام العيد أحد الأخطاء الشائعة؛ فكي تعتاد المعدة على الطعام في الصباح يجب البدء بتناول كميات قليلة من الطعام ثم زيادتها تدريجيّاً.

يجب الحذر من حلويات العيد خلال أيام عيد الفطر؛ حيث يتم التركيز على تناول الأطعمة المتنوعة والحلوى والمكسرات المختلفة بين الوجبات، ابتداء من صباح اليوم الأول للعيد، متجاهلين أن الجسم قد اعتاد خلال شهر كامل على الراحة من الطعام؛ مما يربك الجهاز الهضمي. لذلك ينصح بالمحافظة على مواعيد الوجبات.

لا بد من تناول الطعام بكميات قليلة وتجنب الإسراف في الطعام، وتذكّر الآية الكريمة: {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين} كما يجب تجنب الإفراط في تناول الأغذية الدسمة والمقلية، وينصح باختيار الأطعمة المطبوخة، مثل: تناول البطاطا المطبوخة أو المسلوقة، بدلًا من المقلية، وعليك بشرب الماء بكميات كبيرة بدلًا من العصير والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات.

أما وجبة العشاء في حالة تلبية الدعوة لتناول طعام العشاء، لا تذهب وأنت جائع، بل تناول وجباتك بانتظام طوال النهار؛ حتى لا يصيبك الجوع وتضطرّ إلى تناول كميات كبيرة من الطعام.

أخيرًا: احذر الراحة؛ حيث يجد البعض في إجازة العيد فرصة للإفراط في تناول الطعام والراحة والاسترخاء، فينتابهم شعور بالكسل والخمول؛ مما يؤدّي على المدى البعيد إلى السمنة وما يصاحبها من مخاطر صحية كثيرة؛ لذا من الضروري ممارسة أي نشاط رياضي خلال إجازة العيد.

وفيما يلي بعض النصائح العامة للحفاظ على صحتك بعد رمضان:

1- تناول وجبات صحية: يجب الاهتمام بتناول وجبات صحية ومتوازنة، مع الحرص على تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية.

2- شرب الماء بكثرة: يجب شرب الكثير من الماء للحفاظ على الترطيب وتجنب الجفاف، وخاصة في الأيام الحارة.

3- ممارسة التمارين الرياضية: يجب الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز اللياقة البدنية والتخلص من الوزن الزائد.

4- النوم بما يكفي: يجب الحصول على قسط كافي من النوم لتجنب التعب والإرهاق والاكتئاب.

5- تجنب التدخين: يجب تجنب التدخين والمشروبات الكحولية للحفاظ على صحة الرئة والكبد.

6- الاسترخاء والتأمل: يجب الاسترخاء والتأمل لتخفيف الضغوط النفسية وتحسين الصحة العقلية.

7- الكشف الدوري عن الصحة: يجب القيام بالكشف الدوري عن الصحة للتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال الحاجة.

باختصار، يجب الاهتمام بالتغذية السليمة والرياضة اليومية والنوم الكافي والاسترخاء والكشف الدوري عن الصحة للحفاظ على صحتك بعد شهر رمضان.

هل أبراج "الإشارة" فوق أسطح المنازل تؤثر على صحة الإنسان ؟.. وزير الصحة يجيب

نفى وزير الصحة وجود أي مخاطر صحية مرتبطة بتركيب اللواقط الهوائية للهاتف المحمول، ولكنه أكد ضرورة خفض نسبة الإشعاعات في المواقع الحساسة مثل المستشفيات، وأضاف الوزير أن الوزارة تتابع الشكاوى التي تتلقاها في هذا الصدد.

وفي جواب على سؤال كتابي من المستشار البرلماني، أوضح الوزير أن تشغيل الهاتف المحمول يتطلب إنشاء محطات قاعدية وتثبيت لواقط هوائية وهي المحطات التي تعتمد في اشتغالها على ترددات الراديو وتولد إشعاعًا كهرومغناطيسيا.

وأبرز الوزير بأن التطور المذهل لهذه التقنية دفع الشركات العاملة في المجال إلى تكثيف شبكاتها وزيادة عدد المحطات الأساسية، مما أثار قلقا كبيرا بين السكان خصوصا فيما يتعلق بتأثيرها الضار المحتمل على الصحة


وأكدت الوزارة أن منظمة الصحة العالمية بتوافق مع مخرجات الخبرات التي تقوم بها اللجنة الدولية للحماية من الإشعاع غير المؤين (ICNIRP) وعلى ضوء المعطيات العلمية المنشورة في المجلات المفهرسة، لم يسبق أن قدمت دليلاً قاطعا ونهائيا على ضرر المجالات الكهرومغناطيسية المنبعثة من هذه المحطات الكهروضوئية.

كما لم تثبت حسب ذات المسؤول الحكومي إلى حد اليوم أية علاقة سببية” قاطعة بين هذه الإشعاعات والأمراض المحتملة.

وبموجب المبدأ الوقائي، تقوم اللجنة المذكورة وفق الوزير آيت الطالب بتتبع دوري لكل المعطيات العلمية في المجال وتنشر بشكل دوري توصياتها لدول المعمور لتجنب تأثيرات هذه النوعية من الإشعاعات على صحة الإنسان. وفي هذا الصدد، حددت قيم عددية لكميات الإشعاعات التي تراها غير مؤذية ما لم يتم تجاوزها. وقد نشر أخر تحديث لها سنة 2020.

وشددت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية على أنها تولي اهتماما كبيرا لهذا الموضوع. وعليه، تم بتاريخ 22 ماي 2003 نشر الدورية رقم 21 والتي تهدف إلى تحديد القيم الحدية للتعرض للمجالات الكهرومغناطيسية المنبعثة من المعدات المستخدمة في شبكات الاتصالات أو التركيبات الكهربائية والراديو، وذلك بالأخذ بعين الاعتبار توصيات منظمة الصحة العالمية ولجنة (ICNIR). ولم يتم التوقف عند هذا الحد، تضيف وزارة الصحة التي أكدت أنها تتابع كل التحديثات العلمية الدولية، إذ في سنة 2021 ألغت هذه الوزارة الدورية السالفة الذكر وراسلت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT) ، بحكم أنها الجهة القانونية الرئيسية المسؤولة على تقنين هذا القطاع، من أجل الأخذ بعين الاعتبار ابتداء من تاريخ توصلهم بالرسالة (13) ابريل رقم 7281) للقيم الحدية المنشورة من طرف (ICNIRP) سنة 2021

وعلاقة بالتدابير التي يمكن اتخاذها من أجل تطوير الترسانة القانونية والمسطرية المتعلقة بشروط الترخيص لتثبيت اللواقط الهوائية للهاتف النقال، قالت الوزارة أن المغرب يتوفر على مجموعة من النصوص القانونية تسهر على إنزالها وحسن تدبيرها ومراقبة تطبيقها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات طبقا للقانون رقم 6-24 المتعلق بالبريد والمواصلات، كما تم تغييره وتتميمه بمقتضى القانون.

العطش في رمضان.. أفضل 7 طرق تتخلص بها من العطش

قد يكون العطش من أكبر العوائق أمام الصائم، خصوصاً مع بداية الطقس الحار في عدد من الدول. وينتج عن هذا الشعور بالعطش الجفاف والصداعَ والتعب وصعوبة التركيز. لكن باتباع بعض النصائح، يمكن التقليل من كميّات السوائل التي يخسرها الجسم خلال فترات الصيام.

لهذا يجب عليك اتباع بعض النصائح للحد من العطش خلال شهر رمضان، ومن هذه النصائح:

1- تجنب تناول الأطعمة المالحة والمسبكة والمقرمشة خلال الإفطار والسحور، حيث إن هذه الأطعمة تسبب الجفاف وتجفف الفم.

2- تجنب تناول الأطعمة الحارة والمشروبات الكافئينية والكحولية خلال الإفطار والسحور، حيث إنها تؤدي إلى زيادة العطش.

3- شرب كميات كافية من الماء خلال الليل، حيث إنه يجب على الجسم الحصول على السوائل الكافية لتعويض السوائل التي فقدها خلال الصيام.

4- تناول الأطعمة المحتوية على الماء مثل الفواكه والخضروات والحساء، حيث إنها تساعد في ترطيب الجسم.

5- تقسيم تناول الماء على مدار اليوم، حيث يجب تناول كميات صغيرة من الماء بشكل منتظم على مدار اليوم، بدلاً من تناول كميات كبيرة في وقت واحد.

6- تجنب البقاء لفترات طويلة تحت أشعة الشمس المباشرة خلال فترة النهار، حيث إن ذلك يزيد من فقدان الجسم للسوائل ويؤدي إلى الجفاف.

7- تجنب التدخين والتعرض للدخان، حيث إن التدخين يسبب الجفاف ويؤثر على ترطيب الجسم.

وبالإضافة إلى ذلك، يجب عليك استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من أي حالات صحية تؤثر على ترطيب الجسم، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.

هل يجوز الإفطار في رمضان بسبب العطش الشديد؟

لا يجوز لك الشرب إلا في حالة العطش الشديد، بحيث تخافين على حياتك أو صحتك من الموت أو المرض، وإذا كان العطش يمكن التحمل، فعليك الصبر وعدم شرب الماء حتى غروب الشمس في رمضان أو خلال فترة الصوم، إذا كان عطشك شديدًا وقلقت من المرض أو الموت، فلا مانع من شرب الماء، لكن بعدها يجب التزام الصيام حتى غروب الشمس وقضاء يوم صيامك.

ضبط الهضم وتخفيف الألم.. 5 أهداف صحية يمكن تحقيقها في رمضان

 

بحسب دراسة علمية، يعد الصيام وسيلة للحفاظ على بنية الأنسجة ووظيفتها، ومن ثم الحفاظ على الصحة، حيث يلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على التوازن الهرموني في الجسم، وتعزيز القدرة المناعية، فضلا عن تحفيز الهضم ورفع الأيض، وغيرها من الفوائد، لذا يعتبر شهر رمضان الكريم فرصة لتحقيق مجموعة من الأهداف الصحية، التي يصعب تحقيقها على مدار العام.

وبالتالي يمكن تحقيق عدة أهداف صحية خلال شهر رمضان، ومن بينها:

1- هضم مريح:

تشير بعض الدراسات إلى دور الصيام في إصلاح القناة الهضمية، بحيث أن الصيام في شهر رمضان يساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي بعدة طرق، ومن بينها:

تقليل حجم الوجبات: الصيام يفرض تقليل حجم الوجبات وعدد الوجبات، وبالتالي يقلل من الحمل الذي يتعرض له الجهاز الهضمي.

تنظيم عملية الهضم: الصيام يساعد على تنظيم عملية الهضم وتحسين عملية امتصاص العناصر الغذائية.

تقليل الإفرازات الهضمية: الصيام يؤدي إلى تقليل إفرازات الحمض المعوي والعصارات الهضمية، مما يساعد على تقليل الحموضة وتخفيف الأعراض المرتبطة بالتهابات المعدة والأمعاء.

تحسين صحة الأمعاء: الصيام يمكن أن يساعد على تحسين صحة الأمعاء والحد من الإمساك والتهابات الأمعاء وغيرها من المشاكل الهضمية.

تقليل الالتهابات: يمكن أن يقلل الصيام من الالتهابات الناتجة عن تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات والمواد المعالجة، مما يساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي.

ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل هضمية مثل القرحة والتهاب الأمعاء الحاد وغيرها من المشاكل الهضمية التحدث إلى الطبيب قبل الصيام لتقييم ما إذا كان الصيام مناسبًا لحالتهم الصحية.


2- مقاومة للأمراض:

يمكن أن يساعد الصيام في شهر رمضان على مقاومة الأمراض بعدة طرق، ومن بينها:

تحسين نظام المناعة: يمكن للصيام في شهر رمضان أن يحسن نظام المناعة بالتقليل من التهابات الجسم وتحسين قدرته على محاربة الأمراض.

تحسين مستويات السكر في الدم: يمكن للصيام في شهر رمضان أن يساعد في تحسين مستويات السكر في الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

تحسين الوظائف الحيوية للجسم: يمكن للصيام في شهر رمضان أن يساعد على تحسين وظائف الجسم، مثل تحسين مستويات الكوليسترول وضغط الدم والحفاظ على وزن صحي.


تنظيف الجسم: يمكن للصيام في شهر رمضان أن يساعد في تنظيف الجسم وإزالة السموم منه، مما يساعد على تحسين صحة الجسم بشكل عام.

ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الصيام في شهر رمضان لا يعد علاجًا للأمراض، ولا ينبغي الاعتماد عليه بشكل حصري في علاج الأمراض. ويجب على الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة استشارة الطبيب قبل الصيام لتقييم ما إذا كان الصيام مناسبًا لحالتهم الصحية.


3- وزن مثالي:

يمكن لشهر رمضان أن يساعد في الحصول على وزن مثالي إذا تم الصيام بشكل صحيح وبتنسيق مع تناول الوجبات الصحية وممارسة النشاط البدني. ومن بين الطرق التي يمكن أن يساعد فيها رمضان على الحصول على وزن مثالي:

تحديد عدد السعرات الحرارية اليومية: يمكن تحديد عدد السعرات الحرارية اليومية اللازمة للحفاظ على وزن مثالي، وتوزيع هذه السعرات الحرارية على وجبتي الإفطار والسحور بشكل صحي ومتوازن.

تناول وجبات صحية: يجب تناول وجبات صحية ومتوازنة خلال وجبتي الإفطار والسحور، وتجنب الأطعمة الدسمة والمقلية والحلويات الغنية بالسعرات الحرارية.

ممارسة النشاط البدني: يمكن ممارسة النشاط البدني في فترات ما بين الإفطار والسحور لتحريك الجسم وحرق السعرات الحرارية، كما يمكن ممارسة النشاط البدني بعد وجبة السحور.

شرب السوائل بكميات كافية: يجب شرب كميات كافية من الماء والسوائل الأخرى خلال فترة الصيام وما بين الإفطار والسحور، حيث يساعد ذلك على التخلص من السموم والحفاظ على صحة الجسم.

تجنب الإفراط في الأكل بعد الإفطار: يجب تجنب الإفراط في الأكل بعد الإفطار، حيث يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى زيادة الوزن.

ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الصيام لا يعد بديلاً لاتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام. كما يجب استشار.



4- علاج للآلام:

يمكن لرمضان أن يساعد في علاج بعض الآلام من خلال التأثير الإيجابي الذي يمارسه الصيام على الجسم، والتغييرات الحيوية التي يحدثها في الجسم أثناء الصيام. ومن بين الآلام التي يمكن أن يساعد في علاجها رمضان:

الصداع: يمكن أن يتسبب الصداع في العديد من الأسباب مثل الإجهاد وعدم اتباع نظام غذائي صحي، ومن الممكن أن يخفف الصيام من حدة الصداع وتحسين الأداء الذهني، وذلك بفضل تخفيض مستوى الجلوكوز في الدم والتي تؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم وتحسين التركيز واليقظة الذهنية.

الألم العضلي: يمكن أن يخفف الصيام من الألم العضلي بسبب تخفيض مستويات الالتهاب في الجسم، كما أن تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة أثناء الإفطار والسحور يساعد في تحسين صحة العضلات وتقليل الالتهابات.

الآلام المفصلية: يمكن أن يخفف الصيام من الآلام المفصلية، حيث يساعد الصيام على خفض مستويات الالتهاب في الجسم وتحسين صحة الغضاريف والمفاصل.

الآلام الهضمية: يمكن أن يساعد الصيام في تخفيف الآلام الهضمية بسبب الراحة التي يحصل عليها الجهاز الهضمي، كما يمكن أن يحسن تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة خلال الإفطار والسحور صحة الجهاز الهضمي ويقلل من الآلام والاضطرابات الهضمية.

ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أنه إذا كانت الآلام شديدة أو مستمرة، يجب استشارة الطبيب المختص.


5- تركيز وتعلم أفضل:

الصيام يؤدي الصيام إلى تحسين الانتباه والتركيز والذاكرة، وذلك بسبب تخفيض مستويات السكر في الدم وزيادة هرمون الأدرينالين الذي يحسن من الوعي والتركيز.

الراحة: يوفر شهر رمضان فرصة للحصول على الراحة النفسية والجسدية، وهو أمر مهم لتحسين الانتباه والتركيز والتعلم.

الصلاة والذكر: تعتبر الصلاة والذكر من العبادات الهامة في رمضان، وتساعد على تحسين الانتباه والتركيز والذاكرة.

النوم الكافي: يعتبر النوم الكافي أمرًا هامًا لتحسين التركيز والتعلم، ويجب الحرص على الحصول على النوم الكافي خلال شهر رمضان.

تناول الأطعمة الصحية: يجب الحرص على تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة خلال وجبات الإفطار والسحور، والتي تحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لتحسين الانتباه والتركيز والتعلم.

الابتعاد عن المشروبات المنبهة: يجب الابتعاد عن المشروبات المنبهة مثل القهوة والشاي والتي تؤثر على النوم وتزيد من القلق وتضر بالتركيز.

التخطيط والتنظيم: يجب التخطيط والتنظيم للوقت خلال شهر رمضان، وتحديد أوقات محددة للعمل والدراسة والراحة والعبادة، وذلك لتحسين التركيز والتعلم.

ومن المهم الحرص على الصحة العامة وتجنب التعب والإرهاق الزائد خلال شهر رمضان.



رقم صادم..أزيد من 30 ألف حالة إصابة بداء السل في المغرب

تخلد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اليوم العالمي لمحاربة داء السل، تحت شعار “نعم! يمكننا القضاء على السل!”، وذلك بتنظيم “لقاء وطني حول السل” للتواصل والتحسيس وتعبئة جميع المتدخلين في مجال مكافحة مرض السل من أجل تسريع تنفيذ الالتزامات بموجب الإعلان السياسي الصادر عن الاجتماع الرفيع المستوى للأمم المتحدة عام 2018 للقضاء على السل.

وحسب بلاغ للوزارة، فسيتخلل هذا الحدث إطلاق «مشروع التكوين المستمر عن بُعْد في ميدان السل” لصالح 2500 من أطباء وممرضين وأطر صحية العاملين في مجال مكافحة السل.

وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن عدد الإصابات الجديدة على الصعيد العالمي الذي سجل في سنة 2021 قارب 10.6 ملايين حالة، أي أكثر من 30 ألف حالة جديدة كل يوم، و1.6 مليون وفاة مما يجعل السل أحد الأمراض التي تسبب أكثر الوفيات في العالم.

وفي المغرب،  أفادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأن مصالحها سجلت 30 ألفا و355 حالة تخضع للعلاج من داء السل، تتركز أغلبها في ست جهات فقط.

وقالت الوزارة الوصية على القطاع الصحي، في بلاغ صحافي، إن الهدف من هذا اليوم هو التواصل والتحسيس وتعبئة جميع المتدخلين في مجال مكافحة مرض السل من أجل تسريع تنفيذ الالتزامات بموجب الإعلان السياسي الصادر عن الاجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة عام 2018 للقضاء على السل.

وأشارت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى أن الوضعية الوبائية للسل عرفت تحسنا ملحوظا، على الرغم من تأثير وباء كوفيد-19؛ وهو ما أدى إلى انخفاض معدل الإصابة وتقدير الوفيات، وفقا لأحدث تقرير من منظمة الصحة العالمية.

وذكرت الوزارة أنه جرى تسجيل تحسن واضح في الكشف بأكثر من 5 في المائة على المستوى الوطني مقارنة بعام 2020؛ ما يفسر الزيادة في عدد الحالات المبلغ عنها، بالإضافة إلى نجاح علاجي يفوق 90 في المائة؛ وهو الهدف المسجل في إطار المخطط الوطني لمحاربة داء السل.

ما أفضل الأغذية والمشروبات التي عليك تناولها في وجبة السحور؟

يتغيّر النظام الغذائي في رمضان، وتختفي الوجبات الأساسية الثلاث، لتأخذ مكانها وجبة الإفطار التي تعدّ أساسا اجتماعيا وغذائيا، حيث اجتماع العائلة والأقارب والأصدقاء من ناحية، وإطفاء الجوع والعطش بأطيب وأشهى المأكولات والمشروبات.


ثم تأتي وجبة السحور سندا ليوم الصائم الطويل، وهذه الوجبة ليست ثانوية على الإطلاق، فهي تحدد ما إذا كان الصيام في اليوم التالي سيمضي سلسا وسهلا، أم متعبا للجسم.


يجب أن يتميّز السحور بعناصر تعمل على مساعدتنا في محاربة الجوع والعطش طيلة النهار. ويعتقد البعض أنّ تناول المأكولات الدسمة على السحور، هو حلّ لتفادي الجوع طوال ساعات الصيام الطويلة. لكنّ الحقيقة أنّ هذه المأكولات لا تفيد إلا في زيادة الوزن.


 إليك بعض النصائح الهامة لتحضير وجبة السحور في رمضان:


1- تناول وجبة السحور: ينصح بتناول وجبة السحور، حيث إنها تساعد على تموين الجسم بالطاقة اللازمة للصيام خلال النهار، كما أنها تساعد على تفادي الشعور بالجوع والعطش بشكل مفاجئ خلال فترة الصيام.


2- تناول الأطعمة الخفيفة: ينصح بتناول الأطعمة الخفيفة التي تمد الجسم بالطاقة بشكل متوازن، مثل الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، واللحوم الخفيفة، والأسماك.


3- تجنب تناول الأطعمة الدهنية والثقيلة: يجب تجنب تناول الأطعمة الدهنية والثقيلة، حيث إنها تسبب الشعور بالثقل في المعدة وتزيد من الشعور بالعطش خلال فترة الصيام.


4- شرب السوائل بكميات كافية: يجب شرب السوائل بكميات كافية خلال فترة السحور، حيث إن الجسم يحتاج إلى الترطيب خلال فترة الصيام، ويفضل تناول الماء والعصائر الطبيعية وتجنب الشراب الغازي والمشروبات الكحولية.


5- تناول وجبة السحور في وقت متأخر: يفضل تناول وجبة السحور في وقت متأخر من الليل، حتى يكون هناك فترة زمنية كافية بين تناول السحور وبدء الصيام، مما يساعد على تخفيف الشعور بالجوع والعطش خلال فترة الصيام.


6- التخفيف من التوابل: ينصح بتخفيف استخدام التوابل في وجبة السحور، حيث إنها تسبب الشعور بالعطش خلال فترة الصيام.


 أغذية وأشربة يمكن تناولها على السحور، والطريقة الصحية لتناولها:

1- الماء

مع أن هذا العنصر بديهي، لكن قد تنسى شربه على السحور وتركز على شرب العصير، أو تشرب كمية قليلة من الماء. والصحيح هو أن تشرب كمية كافية، كوبين إلى أربعة، حسب قدرتك.

ويفضل أن تشرب هذه الكمية على جرعات، يعني قبل بدء السحور كوبا، ومع الطعام، ثم بعد ختام الوجبة، حتى لا تشعر بالانتفاخ والانزعاج.

2- البيض

مليء البروتين، وغني بالفيتامينات والعناصر الغذائية، ويساعدك في الشعور بالشبع. ويمكنك تناول البيض مسلوقا، أو مقليا مع كمية قليلة من زيت الزيتون أو صنع عجة مع السبانخ. وتذكر أن لا تضيف الملح للبيض، وأن تقلل كمية الدهن عند قليه.

أيضا يمكن سلق البيض ثم هرسه ووضعه في شطيرة، من الخبز، فهذا يضيف الألياف الغذائية إلى سحورك.

3- الدجاج

يعطيك لحم الدجاج البروتين، وهو خفيف مقارنة مع اللحوم الحمراء. ويمكن تناوله مسلوقا أو مشويا، لكن لا تتسحر على دجاج مقلي.

4- السمك

السمك غذاء خفيف، عند تناوله مشويا، أو مطهوا على البخار. وأيضا نؤكد عليك أن لا تتناوله مقليا، لأنه قد يسبب لك الانزعاج والعطش. ويمكن تناول التونة، ولكن اغسلها من الزيت والماء اللذين تحفظ فيهما لتقليل محتواها من الصوديوم.

5- الفواكه

غنية بالماء والفيتامينات، مثل الموز والفراولة والبطيخ، وتساعدك على الشعور بالشبع والارتواء. ويمكنك أن تصنع سلطة فواكه، لكن لا تضف إليها السكر.

6- الخضروات

يمكنك صنع سلطة تشمل الخيار والطماطم، ويمكنك أيضا أن تتناول الخس، أو السبانخ مع البيض، فكل هذه الخضروات تعطيك الماء والفيتامينات وتساعدك على الشعور بالشبع.

7- المكسرات

تعطيك البروتينات، فضلا عن أنها غنية بالطاقة، وعليك تناول كمية صغيرة من الأنواع غير المملحة بتاتا -على السحور- مثل بضع حبات من الكاجو غير المملح. أما المكسرات التقليدية فهي غنية بالملح وستسبب شعورك بالعطش.

8- الخبز

الخبز مصدر رائع للكربوهيدرات، ويعطيك الألياف الغذائية التي تساعدك على الشعور بالشبع وتحميك من الإمساك. ومن الأفضل تناول الخبز البني لأن كمية الألياف فيه أكبر.

9- الأرز

يمكن تناول الأرز على السحور، شريطة أن يكون مطهوا بطريقة صحية، أي بالقليل من الملح والزيت دون بهارات، لأنها ستسبب شعورك بالعطش. ويمكن إضافة مكعبات الجزر والبازلاء للأرز والحصول على وجبة شهية ملونة!

10- المعكرونة

المعكرونة مصدر ممتاز للكربوهيدرات، أيضا يمكن تناولها على السحور، لكن مع طهيها بصلصة خفيفة. كما يمكن تناولها في شكل سلطة، مع ذرة وبازلاء.

11- اللبن (الزبادي)

اللبن غذاء ممتاز على السحور، وهو يعطي جسمك الماء والبروتينات والكالسيوم. وعليك تناول الزبادي قليل أو خالي الدسم، حتى تحصل على سعرات حرارية أقل.



أغذية وأشربة ينصح بتجنبها على السحور:

  • الطعام المقلي، فهو غني بالسعرات الحرارية، ويسبب العطش.
  • المخللات والموالح.
  • العصائر، صحيح أنها تمدك بالماء، لكنها غنية بالسكر، وعند الإفراط في تناولها قد تسبب زيادة الوزن.
  • الحلويات، فهي تعيق جهودك للتحكم بالوزن وتسبب العطش.



‫كم يحتاج الجسم من فيتامين "سي" يوميا؟


يحتاج الجسم إلى مقدار معين من فيتامين "سي" يوميًا للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الأمراض. وفقًا للمراجع الطبية، فإن الجرعة اليومية الموصى بها لفيتامين "سي" تختلف تبعاً للعمر والجنس وحالة الصحة العامة، ولكن بشكل عام يمكن تقديرها بحوالي:

  • 90 ملغ للرجال البالغين.
  • 75 ملغ للنساء البالغات.
  • 85 ملغ للحوامل.
  • 120 ملغ للمرضعات.

مع العلم أن بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى جرعات أعلى من فيتامين "سي" بسبب حالات معينة مثل التدخين أو الإصابة بالأمراض المزمنة. يمكن الحصول على فيتامين "سي" من العديد من المصادر الغذائية مثل الحمضيات والفراولة والبروكلي والفلفل الحار والكرنب.



مصادر الغذائية لفيتامين "سي";

يتوفر فيتامين "سي" في العديد من المصادر الغذائية، ومن بينها:

  • الحمضيات مثل البرتقال والليمون والليمون الحامض والجريب فروت.
  • الفراولة والكيوي والمانجو والأناناس.
  • الخضروات مثل الفلفل الحار والفلفل الأخضر والبروكلي والبطاطس والخضروات الورقية.
  • الفواكه الأخرى مثل الجوافة والكمثرى والتوت.


كما يمكن الحصول على فيتامين "سي" من بعض المكملات الغذائية، إذا كانت موصى بها من قبل الطبيب. من المهم أن تشمل النظام الغذائي الصحي والمتوازن مصادر جيدة لفيتامين "سي" لتحسين صحة الجسم والوقاية من الأمراض.



وظائف متعددة لفيتامين "سي":

‫جدير بالذكر أن فيتامين "سي" يشارك في عديد من عمليات التمثيل الغذائي، إذ إنه يستخدم لبناء الأنسجة الضامة (الكولاجين) والعظام والأسنان.

وفي أثناء الهضم، يعمل فيتامين "سي" على تحسين امتصاص الحديد من الأطعمة ‫النباتية ويمنع تكوين مركبات النتروزامين المسرطنة.

‫كما أن فيتامين "سي" له تأثير مضاد للأكسدة، مما يعني أنه يقضي على ‫المركبات الضارة مثل "الجذور الحرة" وأنواع الأكسجين التفاعلية، ‫وبالتالي يحمي الخلايا والجزيئات في الجسم من التلف.

لتفادي الصداع والإرهاق وآلام المعدة خلال رمضان.. إليك هذه النصائح

يتطلب الصيام خلال شهر رمضان من الصائمين الالتزام بتغييرات في نمط الحياة ونمط الأكل والشرب، وهذا يمكن أن يؤدي إلى بعض المشاكل الصحية مثل الصداع والإرهاق وآلام المعدة. وللتقليل من هذه المشاكل يمكن اتباع بعض الإرشادات:

نشرت قناة "سكاي نيوز عربية" عبر موقعها الإلكتروني  تقريرا أشارت فيه إلى أهمية تحضير الملايين الذين ينتظرون كل عام شهر رمضان المبارك، أجسادهم من الناحية الغذائية، للتأقلم مع ساعات الصيام الطويلة، تفاديا للشعور بالصداع والإرهاق وآلام المعدة.

وقال الامصدر ذاته إن تهيئة الجسم للتأقلم مع صيام شهر رمضان، يجب أن تبدأ في الأيام القليلة التي تفصلنا عن الشهر المبارك، وهي تتم عبر إجراء تغييرات على النظام الغذائي الذي يتبعه الفرد في الأيام العادية.

بالنسبة لعشاق القهوة، نقل الموقع عن أخصائي التغذية محمد الحسيني قوله إن عشاق القهوة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، يجب عليهم التدرب على تقليل الكمية التي يستهلكونها يومياً من هذه المشروبات قبل رمضان ببضع أيام، وذلك لتفادي الإصابة بصداع شديد في الأيام الأولى من رمضان، مع عدم حصول أجسادهم على الجرعة المعتادة من الكافيين، مشيراً الى أن من يتناول عادة 4 أكواب من القهوة يومياً، يجب أن يخفّض هذه الكمية، أقله الى النصف في الأيام القليلة التي تسبق بدء الصيام.

وبحسب الحسيني فإن ما ينطبق على القهوة، ينطبق أيضاً على الدخان، حيث يجب على المدخنين البدء بتقليص كميات السجائر التي يستهلكونها الى النصف، في الأيام القليلة التي تسبق بدء الصيام، ما يساعدهم في التخفيف من أعراض الغضب والتعب، وصعوبة التركيز في الأيام الأولى من الصيام، لافتاً الى أن الصوم قد يكون فرصة للإقلاع عن عادة التدخين نهائياً.

ويشرح الحسيني أنه في الأيام التي تسبق بدء شهر رمضان، ينصح بعدم الإفراط في تناول الطعام، إذ يجب على المرء أن يبدأ بتقليل وجباته من الطعام، لمساعدة جسمه في الاعتياد على تناول سعرات حرارية أقل، مشيراً الى أن إلغاء وجبة الفطور في الأيام القليلة التي تسبق بدء الصيام هي خطوة انتقالية لجعل الجسم يعتاد على تناول وجبتين فقط يومياً، على أن تكون الوجبة الأولى قرابة الساعة الثانية ظهراً، مشدداً على ضرورة تجنب تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، وذلك لتفادي الشعور بالجوع عند بدء الصوم.

ويضيف الحسيني إنه يجب على الذين يخططون للصوم خلال الشهر الفضيل، عدم الإكثار من الملح أو البهارات الحارة وغير الصحيةّ عند تجهيز وجباتهم قبل بدء الصوم بأيام، حيث يساعد هذا الأمر في عدم تعرض أجسادهم للجفاف، وعدم الشعور بالعطش في الأيام الأولى من الصوم، وذلك لأن الملح يزيد من حاجة الجسم إلى الماء، مشدداً أيضاً على ضرورة شرب الماء بكثرة قبل بدء الصيام بمعدل لا يقل عن ليترين، وتنظيم ساعات النوم ما يساعد الجسم في الاستعداد جيداً للمتطلبات، التي تمكنه من تخطي الكثير من الشعور بالتعب والجوع والصداع. 


نصائح مهمة:


1- الحفاظ على توازن التغذية: يجب تناول وجبات خفيفة ومتوازنة خلال الليل، والتركيز على تناول الأغذية الغنية بالألياف والبروتين والكربوهيدرات المعقدة التي تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.

2- تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية: يجب تجنب تناول الأطعمة الدهنية والمقلية خلال الوجبات الرئيسية، وتناول الأطعمة المشوية أو المطهوة بالبخار بدلاً من ذلك.

3- الحفاظ على الترطيب: يجب شرب الكمية الكافية من الماء خلال فترة الإفطار والسحور لتجنب الجفاف، ويفضل تجنب تناول الكميات الكبيرة من السوائل خلال وجبات الطعام حتى لا تتسبب في آلام المعدة.

4- الحرص على الراحة والنوم الكافي: يجب الحرص على الحصول على الراحة الكافية والنوم الكافي خلال الليل لتجنب الإرهاق والصداع.

5- تجنب التعرض للشمس والجو الحار: يجب تجنب التعرض للشمس والجو الحار لفترات طويلة خلال النهار، والبقاء في أماكن مظللة ومنعشة قدر الإمكان.

6- تجنب التدخين والكافيين: يجب تجنب التدخين وتقليل تناول الكافيين خلال فترة الصيام لتجنب الإرهاق والصداع.
© all rights reserved
made with by lakomepress