Responsive Ad Slot

‏إظهار الرسائل ذات التسميات دين ودنيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دين ودنيا. إظهار كافة الرسائل

وزارة الأوقاف تعلن انطلاق عملية التسجيل الإلكتروني للراغبين في أداء مناسك الحج لموسم 1446هـ

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن عملية التسجيل الالكتروني للمواطنين الراغبين في أداء مناسك الحج لموسم 1446هـ / 2025م، ستتم ابتداء من يوم الإثنين 05 فبراير إلى غاية يوم الجمعة 15 فبراير 2024 .

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن اللجنة الملكية للحج " قررت بالنسبة لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ / 2025م، فتح باب التسجيل الإلكتروني أمام المواطنات والمواطنين البالغين من العمر 18 سنة فما فوق والذين لم يسبق لهم أداء مناسك الحج خلال العشر سنوات الأخيرة ».


كما قررت اللجنة « بالنسبة لكبار السن ضرورة التسجيل مع أحد أفراد العائلة لا يتجاوز عمره 50 سنة، يتوفر على القدرة البدنية التي تمكنه من مرافقة المسن في كل مراحل الحج ومساعدته على أداء المناسك ».


وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية التسجيل الإلكتروني تتم من خلال الولوج لموقع الوزارة على الأنترنيت(www.habous.gov.ma)، وفق لائحتين: اللائحة الأولى خاصة بالراغبين في أداء هذه الفريضة بتأطير من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، واللائحة الثانية خاصة بالراغبين في أداء هذه الفريضة بتأطير من وكالات الأسفار السياحية.

توقعات فلكية: موعد حلول شهر رمضان 2024 في المغرب

ظهور القمر الجديد بدقة
كشفت حسابات فلكية عن توقعات موعد حلول شهر رمضان المبارك في المغرب لعام 2024 وذلك بناءً على تحليلات الفلكية تتوقع أن يبدأ شهر الصوم الفضيل في الأسابيع الأولى من شهر مارس 2024.


ووفقًا للحسابات الفلكية، فإنه من المتوقع أن يكون اليوم الحادي عشر من مارس 2024 هو أول أيام شهر رمضان المبارك في المملكة المغربية.


وأوضح نفس الخبير الفلكي في تصريح إعلامي أنه حتى لو سمحت الحسابات بمعرفة يوم ظهور القمر الجديد بدقة، فإن التقليد المغربي يتطلب أن يكون النجم قابلاً للملاحظة بالعين المجردة.


وبناءً على هذه التوقعات، يُتوقع أن يكون يوم الثلاثاء الموافق للثاني عشر من مارس 2024 هو بداية شهر رمضان المبارك في المغرب، وذلك وفقًا للحسابات الفلكية الدقيقة.


ويُشار إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أعلنت أن فاتح شهر رجب لعام 1445 هـ يوافق يوم السبت 13 يناير 2024، مُؤكدة بذلك الالتزام بالتقاليد الدينية في تحديد بداية الشهور الهجرية.

جلالة الملك يوجه رسالة سامية إلى المشاركين في المؤتمر البرلماني الدولي حول "حوار الأديان" بمراكش

 وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رسالة إلى المشاركين في أشغال المؤتمر البرلماني الدولي حول "حوار الأديان: لنتعاون من أجل مستقبل مشترك"، الذي انطلقت أشغاله اليوم الثلاثاء بمراكش.
وفي ما يلي نص الرسالة الملكية السامية، التي تلاها راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب : 

"الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

صاحب المعالي رئيس الاتحاد البرلماني الدولي،

أصحاب السعادة رؤساء المؤسسات التشريعية،

السادة ممثلي المؤسسات والهيئات الدينية، 

حضرات السيدات والسادة،

يطيب لنا، أن نعرب لكم في البداية عن سعادتنا وتقديرنا الكبير لاختياركم أرض المملكة المغربية لعقد هذا المؤتمر الدولي الهام، المتفرد من حيث موضوعه، والمتميز من حيث نوعية المشاركين فيه؛ حيث يجمع لأول مرة البرلمانيين، باعتبارهم مشرعين وممثلين لشعوبهم، وعددا كبيرا من القيادات الدينية ومن العلماء والخبراء والباحثين المرموقين من شتى بقاع العالم، لتدارس وتبادل الآراء حول موضوع يكتسي راهنية كبرى وأهمية خاصة، يعي الجميع أبعادها في ظل السياقات الدولية والإقليمية التي تعرفون جميعكم سماتها.

وإننا إذ نرحب بجميع المشاركين في هذا الملتقى، لنشيد بمبادرة البرلمان المغربي والاتحاد البرلماني الدولي لعقد هذا المؤتمر، منوهين بـ"حوار الأديان" اختيارا وجيها لموضوعه، ومحورا هاما لمداخلاته ومناقشاته ومداولاته، التي نأمل أن تسهم، عبر مخرجاتها وخلاصاتها وتوصياتها، في تجديد مقاربات ومناهج التعاطي مع مطلب حوار الأديان، وتحديد طبيعة العلاقات التي ينبغي أن تجمع أتباع الديانات المختلفة، وما ينبغي أن يسودها من وئام وسلام واحترام متبادل.

وما من شك في أن الاتحاد البرلماني الدولي قد راكم من الخبرة والتجربة - المستفادتين من مختلف اللقاءات والمؤتمرات والمنتديات التي دأب على عقدها، حول مواضيع وقضايا ترتبط على نحو جدلي بموضوع مؤتمركم هذا - ما يكفي لإغناء نقاشاتكم ومداولاتكم، وتقديم إضافات نوعية بفضل القوة الاقتراحية للمقاربات الجديدة التي ستقدمها عروض المؤتمر حول العلاقات بين الأديان، والتي ينبغي أن ترتكز على الحوار الجاد والهادف والبناء. 

حضرات السيدات والسادة،

تواجه البشرية تحديات جساما، وتعيش حالة تدافع بين أزمات أمنية واقتصادية وسياسية وصحية وبيئية، وبين إرادات صادقة تسعى بكل ما أوتيت من آليات وأدوات وطاقات من أجل التدبير والاحتواء والمعالجة. ولاشك أن مؤتمركم اليوم، يشكل أحد تجليات هذه الإرادة الجادة والصادقة، باعتباره ينخرط في تفكير جماعي يسعى إلى بلورة خطة عمل للبرلمانيين والفاعلين الدينيين، وطنيا ودوليا، مستحضرا خطورة الظرفية التي يمر بها عالمنا اليوم وهو يواجه دعوات التطرف والأنانية والكراهية والانغلاق، والأعمال الإرهابية التي تستغل السياقات الخاصة لاستنبات المشاريع التخريبية باسم الدين، والدين منها بريء.

وهكذا يتم توهيم الرأي العام، هنا وهناك، بأن الأمر يتعلق بصراع الديانات والحضارات. والحال - كما أكدنا منذ أكثر من عشرين عاما، في افتتاح الدورة السابعة بعد المائة لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي - أن ما يعرفه عالمنا اليوم، إنما هو صراع جهالات لا صدام حضارات.

حضرات السيدات والسادة،

إنه لمن المؤسف أن نظل ن سمع بحوادث العنف والاضطهاد والقتل بسبب العقيدة الدينية أو المذهبية، أو الانتماء الحضاري، وأن يصبح العداء للأديان مادة مفضلة من طرف البعض في المزايدات الانتخابية.

كما نأسف أيضا، أن تطبع فضاءات النقاش العمومي، بما في ذلك عدد من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، ومنابر عمومية، مع وصم الآخر بسبب الدين أو اللون أو الأصل، مع كل المخاطر التي يحملها ذلك على وعي وثقافة الناس، وعلى تأليب الرأي العام. وتحتفظ الذاكرة العالمية بأعمال الإبادة الجماعية، والحروب المدمرة التي كانت بداياتها خطابات وإيديولوجيات التعصب للعقيدة الدينية، أو للطائفة أو للعرق.

وعلى النقيض من مواثيق حقوق الإنسان الدولية، التي توافقت بشأنها المجموعة الدولية، تزدهر اليوم إديولوجيات وخطابات "اللامساواة الطبيعية" التي تصنف الناس حسب دياناتهم، وحسب أصلهم ولون بشرتهم، ويتم الت نظير لها والترويج لها على أن ها نظرية عادية ومشروعة.

إن الأمر يتعلق بمؤشرات جد سلبية على مستقبل العلاقات بين الأديان والحضارات، تتطلب تعبئة جميع الطاقات المؤمنة بالمساواة بين الديانات والحضارات وبين أبناء آدم، لقلب هذه المعادلة، واعتماد السياسات التي من شأنها وقف هذا التراجع الخطير في الوعي البشري.

ومما لا شك فيه، أن المؤسسات التي يمثلها المشاركون في هذا المؤتمر ت وجد في صلب المعركة النبيلة من أجل التفاهم والت سامح والتعايش، من خلال العمل المؤسساتي والتوعوي والتربوي. إذ أن التعصب لا يوجد في الأديان أو في الكتب الدينية، وإنما تحكمه المصالح التي يخفيها هذا التعصب. وليس ثمة أدل من كلام على تعظيم وحدة الأديان من قوله تعالى : ﴿قُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰٓ إِبْرَٰهِۦمَ وَإِسْمَٰعِيلَ وَإِسْحَٰقَ وَيَعْقُوبَ وَٱلْأَسْبَاطِ وَمَآ أُوتِىَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَآ أُوتِىَ ٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍۢ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُۥ مُسْلِمُونَ﴾ (البقرة الآية 136).

حضرات السيدات والسادة،

إن الصورة القاتمة التي يعيشها العالم اليوم بخصوص صراع المعتقدات، لا يمكن أن تحجب عنا الجوانب الإيجابية والمضيئة، والمبادرات المقدامة التي تسعى إلى تعزيز جسور التواصل، وترسيخ قيم التسامح والتفاهم والعيش المشترك بين مكونات المجتمع الدولي وبين أتباع ومعتنقي الديانات المختلفة. فمما يبعث على الارتياح، أن هناك في الغرب كما في الشرق، وفي الجنوب كما في الشمال، رجالا ونساء، من أصحاب الضمائر الحية ومن صناع القرار السياسي العقلاء، ومن أصحاب الرأي الحر والفكر المتنور، من يتحمل مسؤولية التصدي للكراهية، ويمد جسور الحوار والتفاهم بين مختلف الديانات والحضارات والثقافات.

وإننا لجد سعداء بأن تكونوا، أنتم المشاركين في هذا المنتدى جميعكم، جزءً من هذه النخب السياسية، ومن القيادات الدينية ومن المثقفين والمفكرين، الذين يؤمنون بأن الاستخلاف في الأرض، كما أراده الله عز وجل، هو من أجل التعارف والتعاون والعيش المشترك، في إطار الاختلاف الديني والعقدي، الذي هو مسؤولية وأمانة تقع على عاتق البشرية جمعاء.

كما أننا مقتنعون، بأنه إذا تحالفت الإرادات لدى هذه النخب، فإن الحوار بين الأديان وتكريس التعايش الإيجابي في ما بينها، والتفاهم والتعاون حول أهداف إنسانية، سيكون رافعة أساسية لتجنيب البشرية شرور الفتن والأوجاع والمعاناة.

ولن يتسنى لنا ذلك – وهذا من رهانات مؤتمركم – إلا إذا ربطنا القول بالفعل، وحرصنا على تجديد مفهوم الحوار بين الأديان، وتحقيق نقلة نوعية في الوعي الجماعي بأهمي ة الحوار والتعايش، وبمخاطر الاستمرار في منطق الانغلاق والتعصب والانطواء. 

كما نتطلع إلى أن يقدم مؤتمر مراكش ردا عقلانيا ورزينا ومقنع ا على نزوعات التعصب والكراهية والازدراء بالأديان، ومعاملة الناس حسب ديانتهم أو مذهبهم أو عرقهم أو بشرتهم.

وإننا لعلى يقين بأن تنوع مواقعكم وخلفياتكم السياسية والفكرية والدينية، يشكل عاملا حاسم ا لتحقيق هذا الطموح. فإذا كان البرلمانيون منكم يملكون سلطة المصادقة على التشريعات التي ت ي س ر الحوار وتدرأ خطابات الانطواء والتعصب وتزجرها، فإن لمسؤولي المؤسسات والقيادات الدينية وظيفة التوجيه والتوعية، وإعمال سلطاتهم الروحية، للتأطير والتحذير من الانزلاقات التي تعصف بالتعايش والحوار المثمر بين الأديان. 

وينبغي كذلك أن ندرك بأن الشعور بالخوف من ديانة ما، أو بالأحرى التخويف منها، يتحول إلى حالة كراهية لمظاهر هذه الديانة والحضارة المرتبطة بها، ثم إلى التحريض ضد ها، ثم إلى تمييز وأعمال عنف. ومع كامل الأسف فإن العديد من المؤسسات الإعلامية التي تحظى بالمتابعة، لا تكرس في خطابها التحريري سوى إنتاج دوامة التعصب والتعصب المضاد.

حضرات السيدات والسادة،

إننا نتطلع إلى أن يتوج مؤتمركم بخطط عمل تضطلع المكونات الثلاث التي تمثلونها بأدوار حاسمة في إعمالها، على صعيد كل بلد وعلى الصعيد الدولي. وفي هذا الصدد، نؤكد أهمية إحداث آلية مختلطة، ينسق أعمال ها الاتحاد البرلماني الدولي، وتسعى إلى جعل الحوار بين الأديان هدف ا ساميا مشتركا بين مكونات المجموعة الدولية، ينبغي الدفاع عنه في المحافل الدولية، واعتباره أحد معايير الحكامة الديموقراطية في الممارسة البرلمانية، ومن مؤشرات احترام التعددية والتنوع الثقافي. 

وإذا كان منطلق العيش المشترك هو أن يكون الدين حصنا ضد التطرف وليس م طية له، فإن ترسيخ هذا المبدإ، إلى جانب احترام الأديان الأخرى، يحتاج إلى جهد بيداغوجي تربوي تضطلع به المدرسة والجامعة ووسائل الإعلام، والمؤسسات الدينية وفضاءات النقاش العمومي المسؤول. لذلك فإننا نأمل أن تتضمن الوثيقة التي ستتوج أعمالكم اقتراحات عملية لتحقيق هذا الهدف.

ولعلكم، حضرات السيدات والسادة، في مواقع تجعلكم ت قدرون التداعيات المدمرة لعدم احترام الأديان وازدرائها، وحجم الكوارث الداخلية والعابرة للحدود التي يمكن أن تتسبب فيها، وكلفتها البشرية والمادية على الاستقرار الدولي الذي يعد شرط ا أساسيا للبناء المؤسساتي والديموقراطي وللتنمية والازدهار.

حضرات السيدات والسادة،

تحرص المملكة المغربية على أن تظل نموذج ا للدولة التي يتعايش على أرضها، في أخوة وأمان، معتنقو الديانات السماوية، وذلك وفاء منها لتاريخها العريق في التنوع والتعددية الدينية والثقافية التي ميزت الكيان المغربي منذ ق رون. فعلى هذه الأرض تعايش ويتعايش المسلمون واليهود والمسيحيون منذ قرون. وأرض المغرب هي التي استقبلت آلاف الأشخاص من المسلمين واليهود الذين فروا من الاضطهاد الديني من شبه الجزيرة الإيبيرية، خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر، ووفرت لهم الحماية الكريمة.

ويذكر التاريخ المعاصر لجد نا جلالة المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه، الرعاية والحماية التي أحاط بها آلاف الأشخاص من معتنقي الديانة اليهودية، الفارين من اضطهاد حكومة فيشي المتحالفة مع النازية.

وقد واصل والدنا المنعم، جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، طيلة فترة توليه عرش أسلافه المنعمين، نفس النهج بالعناية بالمواطنين المغاربة معتنقي الديانة اليهودية، وظل حريصا على ترسيخ قيم التعايش والإخاء بين كافة المغاربة من مسلمين ويهود.

ويسجل التاريخ لجلالته أيضا أنه بادر – رحمة الله عليه – باستقبال قداسة البابا يوحنا بولس الثاني عام 1985، في أول زيارة يقوم بها قداسته لبلد إسلامي. وبعد أربعة وثلاثين عاما على هذه الزيارة التاريخية، استقبلنا، في مارس 2019، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتكان، الذي دعوناه إلى زيارة رسمية للمغرب، إيمانا منا بن بل الحوار بين الأديان، وبأهمية توجيه جهود السلطات الدينية لخدمة السلم والتعاون والأخوة البشرية.

ومن جهة أخرى، حرصنا منذ تولينا العرش، على تعزيز روح الأخوة والتعايش والتعاون والتلاحم بين المغاربة، يهود ا ومسلمين، باعتبار ذلك من الركائز الأساسية للحضارة المغربية. ويزخر النسيج العمراني للمدن المغربية بصور ذات دلالات عظيمة، حيث تنتصب المساجد والبي ع والكنائس غير بعيدة عن بعضها البعض. ولا يتعلق الأمر فقط بضرورات التعمير التي فرضت هذا الجوار، وإنما يتعلق بأبعاد روحية وإنسانية وحضارية متأصلة في المجتمع المغربي، وبقيمة التسامح التي تميز مجتمعنا.

حضرات السيدات والسادة،

إذا كان الإسلام دين الدولة، فإن دستور المملكة يؤكد على أن "الدولة تضمن لكل واحد حرية ممارسة شؤونه الدينية". وكما نؤكد دائما، وبصفتنا ملكا للمغرب وأميرا للمؤمنين، فإننا مؤتمنون على ضمان حرية ممارسة الشعائر الدينية، ومؤتمنون على حماية اليهود والمسيحيين المغاربة القادمين من الدول الأخرى الذين يعيشون على أرض المغرب.

وبالارتكاز على التميز المغربي في التعايش الديني والاعتدال، فإنه من الطبيعي أن تكون المملكة المغربية من بين البلدان المبادرة إلى تأسيس آليات دولية للحوار الحضاري، وأخرى للتصدي للإرهاب والتشدد والتطرف، كما هو الشأن بالنسبة للمنتدى العالمي لتحالف الحضارات الذي عقد دورته التاسعة في نونبر 2022 بمدينة فاس، بكل ما تجسده هذه المدينة التاريخية من عراقة حضارية وتعايش ديني.

وقد كان حرصنا كبيرا على أن تكون للمملكة المغربية المساهمة المتميزة في تأسيس وهيكلة هذا المنتدى، وضمان انتظام أشغاله، إيمانا منا بأنه إطار يؤسس للمستقبل وللوفاق الحضاري، ويتوخى إقامة السلام وتيسير العيش المشترك.

وبنفس العزم والت صميم، ساهم المغرب في تأسيس آليات أخرى، ويساهم في تعزيز مكانتها وأدوارها، ويحتضن ملتقياتها، كما هو الشأن بالنسبة للمؤتمر الدولي لحوار الثقافات والأديان، ومؤتمر "حقوق الأقليات الدينية من الديار الإسلامية".

ومن جهة أخرى، لا تخفى عليكم المساهمة الحاسمة والفعالة للمغرب في تأسيس وهيكلة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، الذي تولت المملكة المغربية رئاسته المشتركة لثلاث فترات، من 2015 إلى 2022. ويتعلق الأمر بسياسات إرادية تمليها علينا مسؤولياتنا والتزاماتنا إزاء المجتمع الدولي بكل مكوناته.

حضرات السيدات والسادة،

بقدر ما نحن مقتنعون بأهمية التعايش والحوار، ومتشبثون بقيم الاعتدال والتسامح ونبذ كل أشكال التعصب والكراهية والتطرف، فإننا مقتنعون أيضا بضرورة إعمال سياسات تيسر بلوغ هذه الأهداف. وفي هذا الصدد، نعتز في المغرب بما حققناه في مجال تدبير الحقل الديني، وبأداء المؤسسات التي سهرنا على إحداثها لهذا الغرض، بما في ذلك تلك المنصوص عليها في الدستور، وعلى الخصوص منها المجلس العلمي الأعلى ؛ الجهة الوحيدة المؤهلة لإصدار الفتاوي، درئا لأي زيغ أو انحراف عن مقاصدها.

كما يحق لنا أن نعتز أيضا بما ت نجزه مؤسسات التأطير الديني التي أحدثناها من أجل نشر قيم الاعتدال والتسامح والعيش المشترك. ويتعلق الأمر، خاصة بالرابطة المحمدية للعلماء، أحد الشركاء الرئيسيين في تنظيم مؤتمركم هذا، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة التي تتولى توحيد وتنسيق جهود العلماء المسلمين الأفارقة للتعريف بهذه القيم، وذلك التزام ا منا بواجب التضامن والتعاون الروحي مع أشقائنا في باقي البلدان الافريقية.

وعلينا أن ندرك أننا بنجاحنا في ترسيخ حوار منتج بين الأديان والحضارات، سنقدم أجوبة على العديد من المعضلات والتحديات التي تهدد مستقبل كوكبنا ومصير العيش المشترك. إننا جميعا في سفينة واحدة تواجه مصيرا مشتركا. وعلينا، أمام هذه التحديات، ت م ث ل العالم الذي سنورثه للأجيال المقبلة. وتلك مسؤولية البرلمانات والمؤسسات الدينية والنخب المثقفة، كما هي مسؤولية الحكومات والمجتمع المدني والإعلام.

وختاما، فإننا نجدد الترحيب بكم، ضيوفا كراما ببلدكم الثاني المغرب، بلد التسامح والتعايش والتنوع والإخاء، وأرض اللقاءات المثمرة بشأن أمهات القضايا، الهادفة لخدمة الإنسانية ومستقبلها، متمنين لأشغالكم كامل التوفيق والنجاح.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

بعد جريمة فندق مكة.. السعودية تفرض شهادة للصحة العقلية للحجاج الجزائريين

ذكرت وسائل إعلام جزائرية اليوم الجمعة أن حجاج بيت الله الحرام الذين يتوجهون لأداء المناسك في البقاع المقدسة هذا العام، سيتلقون 4 لقاحات ضرورية. كما تم التأكيد على أهمية تقديم شهادة صحية نفسية ضمن ملفات الحجاج كبار السن.


وأوضحت الصحيفة  أن"السلطات السعودية طالبت الحجاج القادمين لأداء مناسك الحج بالإسراع في تلقي اللقاحات الضرورية قبل الشروع في أداء المناسك،  في رسالة موجهة لكل الدول المعنية بالحج، بناء على توصيات المنظمة العالمية للصحة".

ويشترط على الحاج الجزائري أن يجري مقابلة مع أخصائي في الطب النفسي، لاسيما فئة كبار السن، لتفادي وجود حالات مضطربة عقليا في صفوف البعثة الجزائرية.

أكدت وزارة الصحة الجزائرية سابقًا على أن الملف الطبي الخاص بالحجاج الجزائريين يجب أن يكون كاملاً، جيت أصبحت وكالات السفر والسياحة ملزمة بالتحقق من المعلومات والمعطيات الضرورية الموجودة في الملف الصحي لتفادي أي مخالفات.

تزامنت هذه الإجراءات الصحية والتدابير مع بدء حملة التطعيم للحجاج الجزائريين قبل أسبوعين، حيث يتطلب الحصول على الملف الصحي الكامل أولاً قبل السفر إلى الأراضي المقدسة، ثم يتم تسديد تكاليف الحج بعد ذلك.

ويتطلب الذهاب للحج هذا العام، وفقًا للإعلان الرسمي الصادر في الجزائر اليوم الجمعة، أن يتلقى الحجاج الجزائريون 4 أنواع من اللقاحات المهمة، بما في ذلك اللقاح المضاد للشلل الذي أضيف للمرة الأولى بعد ظهور حالات في البقاع المقدسة العام الماضي. وبالإضافة إلى لقاحات مضادة لفيروس "كورونا" المعتمدة في المملكة العربية السعودية، يتضمن الخيارات جرعتان من لقاح "فايزر" و "سبوتنيك" وجرعتان من لقاح "أسترازينيكا" أو "جونسون"، بالإضافة إلى الموافقة على لقاحات "موديرنا وسينوفارم وسينوفاك".

ويجب على الحجاج الجزائريين إتمام كافة الفحوصات الطبية اللازمة أو الاجتماع مع أخصائي طب نفسي قبل تاريخ 15 مايو الحالي، خاصةً كبار السن، لتجنب وجود أي حالات عقلية مضطربة بين أعضاء الحملة الجزائرية.

خبير في علم الفلك: مراقبة الأهِلة في المغرب صحيحة

كل عام، يتجدد الجدل في الدول الإسلامية حول تحديد أول أيام شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى. وتتكرر التساؤلات حول سبب اختلاف توقيت صيام وإفطار بعض الدول عن الأخرى، على الرغم من وجود تقارب جغرافي بين بعضها كالمغرب والجزائر على سبيل المثال.

ففي الوقت الذي احتفلت فيه العديد من الدول حول العالم بأول أيام عيد الفطر المبارك يوم الجمعة، بما في ذلك السعودية والإمارات وقطر ومصر ودول أوروبا، فإن سلطنة عمان و 11 دولة أخرى قررت الاحتفال بإفطار السبت مع المغرب..

وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب، يوم الخميس، تحديد يوم السبت كأول أيام شهر شوال وعيد الفطر، بعد أن قامت بمراقبة هلال شهر شوال والاتصال بجميع مندوبي الشؤون الإسلامية في المملكة وبوحدات القوات المسلحة الملكية المشاركة في مراقبة الهلال، الذين أكدوا عدم ثبوت رؤية الهلال.

وفي هذا الصدد، يرى عبد الصمد دكان، رئيس جمعية "المبادرة المغربية للعلوم والفكر"، أن الجدال حول رؤية الهلال "سيستمر دائما ببقاء اختلاف طرق تحديد مراقبة الأهلة، بالرّغم من أن هذا الاختلاف يجعل الدول تتوافق أحياناً كما حصل مع بداية رمضان 1444، وتختلف في أحيان أخرى كما هو الشأن بالنسبة لإعلان أول أيام عيد الفطر المبارك الأخير".

وأكد دكان، على صحّة طرق مراقبة الأهلة في المغرب وسلطنة عمّان، مبرزاً أن الأخيرة بلجانها الـ25 المزودة بأحدث التلسكوبات وتقنية الذكاء الاصطناعي تعذرت فيها الرؤية في حالة هلال شوال الجاري.

وبالنّسبة للمغرب، أوضح المتحدّث ذاته أنه يعتمد على 278 لجنة رسمية لمراقبة الأهلة شهرياً، كل لجنة مكوّنة من 10 أفراد- على الأقل- من بينهم عدلان موثّقان، مشيرا إلى أن 2300 شخص يشاركون كل شهر في إرسال التقارير إلى اللجنة المركزية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالرباط، حيث يتقرر ثبوت الرؤية من عدمها.

وأبرز رئيس جمعية "المبادرة المغربية للعلوم والفكر" أن دراسة قامت بها الجمعية أثبتت توافق التقرير العلمي الفلكي مع نتيجة مراقبة الهلال بالمغرب منذ 1978، إذ أنه "عندما يقول علم الفلك إن الهلال سيُرى فإنه سيُرى كما حدث مع هلال رمضان 1444، وعندما يقول علم الفلك إن الهلال لن يُرى فإنه لن يرى كما حدث مع هلال شوال 1444".

وعن هلال شوال الذي ظهر في المغرب، مساء أمس في شكل كبير ومكث أكثر من ساعة وربع في السماء (93 دقيقة)، قال دكان إن ذلك "راجع إلى استيفاء الشهر 30 يوماً، لأنه تمت إضافة 24 ساعة إلى عمر الهلال فاكتسب باقي الشروط كقوس النور وقوس الرؤية ودقائق النور والبعد المعدل، فضلا عن قربه من الأرض، إذ كان على مسافة 379526.24 كيلومترا فقط".

الرئيس الروسي يهنئ المسلمين بحلول عيد الفطر المبارك.

قام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتهنئة الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، وأعرب عن تقديره للارتباط القوي للمسلمين في روسيا بالتقاليد التاريخية المتعلقة بالأسرة والدين والثقافة التي تمتد عبر القرون، كما أشاد بتعليم الآباء لأبنائهم هذه القيم والمبادئ.

وجاء في نص تهنئة الرئيس الروسي، "يطيب لي أن أشير إلى أن المسلمين في بلادنا يحترمون التقاليد الأبوية التاريخية والدينية والثقافية التي تعود إلى قرون، ويحثون الشباب عليها".

وأضاف الرئيس الروسي، إن "حياة الأمة الإسلامية مليئة بالحسنات والواجبات، ويتطور تفاعلها مع المؤسسات الحكومية والعامة بنشاط، ويتم إيلاء الاهتمام الدؤوب للمبادرات التربوية والتعليمية والخيرية".

تجدر الإشارة إلى أن عددًا كبيرًا من الدول الإسلامية والعربية قد أعلنت عن رؤية هلال شوال، وتحديد الجمعة كأول يوم من عيد الفطر، في حين أن المغرب أعلن عن يوم السبت كأول يوم من أيام عيد الفطر.

الدكتور محمد فائد... يثير ضجة كبيرة بسبب تصريحاته عن الأيام العشر الأواخر من رمضان

أحدثت تصريحات الدكتور الفايد ضجة كبيرة بعد أن ادعى عدم وجود العشر الأوائل والعشر الأواخر من شهر رمضان، مما أثار غضباً واستنكاراً واسع النطاق.

في إحدى حلقاته التي يقدمها عبر قناته على اليوتيوب، أدعى الدكتور الفايد بأن جميع أيام شهر رمضان متطابقة، وأن العشر الأواخر ليست لها وجود. وأضاف بطريقة ساخرة: "غير كيضحكو علينا".

في المقابل، نشر الممثل المعتزل هاشم البسطاوي تدوينة على حسابه الفيسبوكي، حيث شن هجومًا لاذعًا على الدكتور الفايد، ووصف ما يروج له بأنه "تشيطين"، وذلك وفقًا لتعبيره.

وكتب البسطاوي في ذات التدوينة يقول: الفايد: "لا وجود للعشر الأواخر غير ضحكو علينا" تخلط ليه رمضان مع الأواخر ديال الأوت فيت out fit.. "خردالة هذا سميتو التشيطين".

وأضاف البسطاوي قائلا: "عيينا مانلتمسو ليه الأعذار.. باغي يعجز الشباب على الإستفادة من أجر هذه الأيام العظيمة … الناس محتاجين للرحمات رغم المعصية كلشي ساجد قال تعالى: "واركعوا مع الراكعين" أي كونو مع المسلمين في أحسن الأمو".

واعتبر البسطاوي أن الدكتور الفايد يقوم بممارسة الشيطنة والتغريد خارج السرب، ووصف ما يروج له بأنه "تشيطين"، مشيرًا إلى أن ذلك ينتهك الاحترام. وختم تدوينته بتحذير متابعيه، مؤكدًا أنه "غايجي شي واحد يدافع عليه غادي نقريه.. لي دافع غايبان بارد الكتاف فدينو دين الحق".

رسمياً ... تحديد قيمة زكاة الفطر بالمغرب في 20 درهما

أعلن المجلس العلمي الأعلى بأنه تم تحديد مقدار زكاة الفطر النقدية للعام 1444هـ/2023م بمبلغ 20 درهمًا.

وفقًا للمجلس العلمي الأعلى، تم تحديد مقدار زكاة الفطر كيلا ونقدا لعام 1444هـ/2023م، والأصل فيها هو أن تخرج كيلا من غالب قوت أهل البلد، ومقدارها صاع نبوي عن كل نفس، ويعادل هذا الصاع حوالي كيلوغرامان ونصف (2.5 كلغ) من الحبوب أو الدقيق. ومن المسموح إخراجها قبل العيد بيومين إلى ثلاثة أيام، كما يمكن إخراج قيمتها نقدًا بمبلغ درهم للراغبين في ذلك.

أوضح المجلس العلمي الأعلى أن هذه القيمة "تم تحديدها هذه السنة 1444 هـ في مبلغ عشرين درهما (20 درهما)”، على أن من أراد أن يتطوع بأكثر فله ذلك، لقول الله تعالى: “فمن تطوع خيرا فهو خير له".

وذكر المجلس بأنه "من المعلوم تعبدا وتقربا إلى الله تعالى أن زكاة الفطر صدقة واجبة، فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، فهي بذلك قربة واجبة يتقرب بها المسلمون إلى الله عز وجل، نهاية شهر رمضان من كل عام، يبتغون عند الله فضلها، ويرجون عنده سبحانه أجرها وثوابها".

وهبي : الإجهاض ليس من إختصاص القضاء المغربي.

أدلى وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، بتصريح مثير للجدل حيث أشار إلى أن قرار الإجهاض يعد مسألة تتعلق بالطبيب والسيدة المعنية، ولا علاقة للقانون بالأمر لا ينبغي أن يتدخل فيه.

خلال حضوره في مركز الحوار العام والدراسات المعاصرة، صرّح وزير العدل عبد اللطيف وهبي على أن، "الإجهاض أعتبره مسألة بين الطبيب والسيدة، لا دخل لي فيها، واش أنا عرفتها مريضة ولا لا، اللي دار شي حاجة بينو وبين اللي خلقو".

 وأضاف قائلاً: "الADN كلشي متافق عليه، لكن واش فينما يجي شي طفل خصنا نقلبو على باه وديك الساعة اتلقى كل مغربي غادي وتابعو 20 ولد."

وفي نفس السياق، اعتبر الوزير أن التحريض على التدخل في حريات الأفراد الشخصية أمر مرفوض، مؤكداً أن ذلك لا يعني مجرد انتهاك للكرامة الإنسانية، بل يعد انتهاكاً لأحد حقوق الله، وهو الحق في الثواب والعقاب، خاصةً فيما يتعلق بالمعتقدات والقناعات الشخصية.

عكس ما تم تداوله…مصدر من المجلس العلمي يكشف حقيقة تحديد مقدار زكاة الفطر بالمغرب

أكد مصدر من المجلس العلمي الأعلى أن التقارير التي تم تداولها حول تحديد مقدار زكاة الفطر بالمغرب لهذا العام غير رسمية ولا تمت بصلة إلى المقدار الرسمي الذي لم يعلن عنه بعد لهذا العام.

قد تم تداول أخبار غير رسمي حول زكاة الفطر في المغرب لهذا العام، حيث أشارت بعض المواقع والصفحات إلى أن المجلس العلمي الأعلى حدد مقدار الزكاة بـ 20 درهمًا للفرد أو كيلوغرامين ونصف من الحبوب أو الدقيق. 

 وأكد مصدر من المجلس عدم صحة هذا الرأي، مشيرًا إلى أنه غير رسمي وأنه لم يتم الإعلان عن المقدار الرسمي حتى الآن لهذا العام، كما تم التذكير بأن الزكاة الفطرية يتم جمعها من غالب قوت أهل البلد، وأن مقدارها هو صاع عن كل نفس، ويجوز إخراجها قبل العيد بثلاثة أيام وأن الأصل فيها هو أربعة أمداد بمد النبي صلى الله عليه وسلم.

رابطة علماء المغرب العربي تحذر من خطورة تعديلات وهبي التي تسمح بفاحشة الزنا تحت مسمى "العلاقات الرضائية" وتدعوه لـ"تقوى الله"

بعدما أعلن عن نيته فتح المجال لتحقيق العلاقات الرضائية وحمايتها قانونيًا في إطار مشروع القانون الجنائي الجديد، خرجت رابطة علماء المغرب العربي عن صمتها وتوجهت إلى وزير العدل عبد اللطيف وهبي بنصائحها المستندة على الشريعة الإسلامية.

وفي بيان استنكاري الذي حصل موقع "لكمبريس" على نسخة منه، أدانت الرابطة هذه الخطوة الخبيثة التي تتعارض مع مضامين الدستور المغربي الذي يعتبر الإسلام دينه الرسمي.

وعبرت الرابطة عن قلقها العميق إزاء تداعيات هذه الخطوة على جميع شرائح المجتمع، حيث ستؤثر على الأجيال القادمة وتهدد استمرارية الإسلام كدين رسمي في البلاد. وعليها، دعت إلى ضرورة تضافر جهود جميع العلماء والمثقفين للدفاع عن روح الإسلام والتصدي لأي تعديلات تتنافى مع تعاليمه ومبادئه.

وفيما يتعلق بوزير العدل عبد اللطيف وهبي الذي أثار الجدل، طالبت رابطة علماء المغرب العربي بالتراجع عن هذه التعديلات والتمسك بمفهوم "تقوى الله"، حيث أن تصرفاته الأخيرة تهدد بتفكيك بنية الأسرة المغربية وتقويضها من خلال السماح بالعلاقات الرضائية بموجب القانون.

في ختام بيانها، أعادت الرابطة التأكيد على أن جميع علماء الإسلام قد اتفقوا بالإجماع على أن فاحشة الزنا وجميع أشكالها هي محرمة، إذ تعتبر من أكبر المفسدات الاجتماعية التي تؤدي إلى الشر والخراب والأمراض والابتلاءات. وهذا يؤيد قول خير البرية عليه أفضل الصلاة والسلام: "لم يظهر الزنا في قوم قط حتى يعلنوا به، إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن موجودة في أسلافهم".


عاجل.. رسمياً مقدار زكاة الفطر بالمغرب في ظل الغلاء

 أعلن المجلس العلمي الأعلى عن قيمة زكاة الفطر للعام الحالي، والتي تم تحديدها في مبلغ 20 درهم.


وأشار المجلس إلى أنه يمكن لأولئك الراغبين في التبرع بمبلغ إضافي لزكاة الفطر أن يفعلوا ذلك بما يتوافق مع قول الله تعالى: "فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ".


أوضح المجلس في بيانٍ له أن زكاة الفطر تُعد فريضة شرعية يقرّب بها المسلمون إلى الله عز وجل، وتُخرج في نهاية شهر رمضان المبارك من كل عام.


أوضح المجلس أن الأصل في زكاة الفطر هو خروجها كيلاً من غالب قوت أهل البلد، وأن مقدارها يساوي صاعًا نبويًا لكل نفس، وهو يعادل اليوم كيلوغرامان ونصف الكيلوغرام من الحبوب أو الدقيق.

جائزة "عطر الكلام" للقرآن الكريم .. المغرب يفوز بالمرتبتين الثالثة والرابعة

أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة "عطر الكلام" في فئة القرآن الكريم اليوم الجمعة، عن الفائزين بالمسابقة وترتيبهم، حيث فاز المغربي زكريا الزيرك بالمركز الثالث وجائزة مالية قيمتها مليون ريال، بينما حصل مواطنه عبدالله الدغري على المركز الرابع وجائزة مالية بقيمة 700 ألف ريال.

وشهدت المسابقة هذا العام مشاركة 4 قرّاء يتنافسون على الفوز بالمركز الأول،  شارك فيها القارئان المغربيان زكريا الزيرك وعبدالله الدغري، بالإضافة إلى القارئ السعودي عبدالعزيز الفقيه الذي حلّ في المرتبة الثانية. فيما تمكّن القارئ الإيراني يونس شاهمرادي من الفوز بالمسابقة هذا العام.

يصل مقدار الجائزة لصاحب المركز الأول في المسابقة إلى 3 ملايين ريال (800 ألف دولار)، بينما تصل الجائزة للمتسابق العاشر إلى 80 ألف ريال (21.3 ألف دولار).

وفي هذه المسابقة المخصصة لتلاوة القرآن الكريم، تركزت اهتمامات المتسابقين على كتاب الله، حيث تأملوا في معانيه وغمروا أنفسهم بقوة آياته وتناغم تراكيبه. وقدموا تلاوات روحانية ومتحفظة تميزت بالعاطفة والرقة، ملامسةً قلوب المشاهدين ومنقولةً لهم أحاسيس الخشوع والإعجاب.

أما في فئة الأذان، حقق المتسابق السعودي محمد آل الشريف المركز الأول بجائزة تبلغ قيمتها مليوني ريال، وحل المتسابق الإندونيسي ضياء الدين بن نزار الدين في المركز الثاني مع جائزة مليون ريال، بينما حصل الفائز الثالث، رهيف الحاج، على نصف مليون ريال، وحصل الفائز البريطاني إبراهيم أسد على مبلغ 300 ألف ريال.

وتم تسجيل 6 أرقام قياسية في المسابقة التي اختتمت اليوم، حيث حققت لقب أكبر مسابقة قرآنية من حيث عدد الدول المشاركة وأكبر مسابقة أذانية من حيث عدد الدول المشاركة. كما حطمت الأرقام القياسية في عدد المشاركين في مسابقات القرآن، واستقطاب المشاركين في رفع الأذان، وتميزت المسابقة بجوائزها الضخمة، حيث حققت أيضًا رقمين قياسيين في أكبر جائزة في مسابقات القرآن ومسابقات الأذان.

تُعَدُّ هذه المسابقة الأضخم على مستوى العالم من ناحية عدد المشاركين، إذ يفوق عددهم الـ 50 ألف متسابق، ومن ناحية الجوائز المُقدَّمَة التي تتجاوز مجموعها 12 مليون ريال.

المغربي "عبد الله الدغري" يتأهل لنهائي مسابقة القرآن العالمية بالسعودية.

تمكّن المقرئ المغربي عبد الله الدغري من التأهّل إلى المرحلة النهائية من مسابقة عطر الكلام، وهي أكبر مسابقة للقرآن والأذان على مستوى العالم، والتي تمثل إحدى مبادرات الهيئة العامة للترفيه السعودية.

وجاء تأهل المتسابق عبدالله الدغري على حساب المغربي محمد الهبطي إلى المرحلة التالية، رغم تميّز أداء المتسابق المغربي محمد الهبطي في تلاوة القرآن وتطبيق أحكام التجويد، واستخدام المقامات وفقاً لمقتضيات المعاني والآيات القرآنية.

يُعَدّ برنامج "عطر الكلام" الأول من نوعه الذي يجمع بين تلاوة القرآن ورفع الأذان، ويُعَدّ أيضًا صاحب أكبر جوائز في هذا النوع من المسابقات، حيث يُقدَّم مجموع جوائز تجاوز الـ 12 مليون ريال (3,2 مليون دولار). يَهْدِف هذا البرنامج إلى تعريف العالم بسماحة الإسلام ووسطيته، كما يهدف إلى إطلاق برنامج جديد لإبراز جماليات الأصوات في المقامات، وتكريم المبدعين والاحتفاء بالمواهب الصوتية في تلاوة القرآن ورفع الأذان.

يتوقع أن تشهد منافسات "عطر الكلام" في الحلقات القادمة زيادة كبيرة في مستوى التنافس بين المتسابقين الذين يشاركون في تحقيق خارطة صوتية عالمية متجانسة تنسجم مع آيات القرآن وألفاظ الأذان، وذلك عن طريق استخدام المقامات وتطبيق أحكام التجويد بدقة عالية وإظهار الثراء الصوتي. تجذب هذه المسابقة اليومية ملايين المشاهدين خلال شهر رمضان المبارك وتحظى باهتمام واسع حول العالم.

يجب الإشارة إلى أن المتسابق المغربي الآخر زكريا الزيرك سيشارك في الدور نصف النهائي اليوم، ويتطلع بشدة إلى الوصول إلى المرحلة النهائية في هذه المسابقة العالمية.

أعداد "معتمري رمضان" تفوق 7 ملايين

أفاد عيسى الهذلي، المدير العام للإحصاء في الحرم المكي بالمملكة العربية السعودية، أن عدد الزوار والمعتمرين في الأيام الثمانية الأولى من شهر رمضان بلغ أكثرمن 7 ملايين و420 ألفًا و320 شخصًا.

 وأوضح الهذلي، في تصريح لقناة "العربية" السعودية اليوم السبت، أن متوسط مدة السعي والطواف خلال هذه الفترة بلغ ساعة و47 دقيقة تقريباً. كما أشار الهذلي إلى توزيع 364 ألفا و80 عبوة من ماء زمزم داخل صحن المطاف.

ويُذكر أن وزارة الحج والعمرة السعودية قد أتاحت الحجوزات لأداء العمرة في العشر الأواخر من شهر رمضان، عبر تطبيقي "نسك" و"توكلنا".

مزراوي : هدفي حفظ القرآن لأصير إماما (فيديو)

ظهر نصير مزراوي، اللاعب الدولي المغربي في نادي بايرن موينخ الألماني، وهو يرتل بعض الآيات من سورة الضحى، وقال إنه يتطلع إلى حفظ القرآن كاملا، ثم فهمه واستيعابه، ثم يتطلع إلى أن يصبح إماما.

تحدث نصير مزراوي، اللاعب الدولي المغربي في نادي بايرن موينخ الألماني، عن ميلانه أكثر نحو قراءة القرآن بعد نهائيات كأس العالم الأخيرة، كما تحدث عن قوة إيمانه، وأن الحياة لا تغريه أكثر ما يغريه دينه.

وقال مزراوي، في لقاء مع قناة "دقيقة مع الله" الهولندية (Minuut voor Allah): "بدأت في قراءة القرآن قبل 6 أشهر. أقرأ القرآن خلال شهر رمضان وليس كثيرا بعد هذا الشهر".

وقال لاعب المنتخب المغربي لكرة القدم، وبايرن ميونخ الألماني إن هدفه حاليا هو أن يحفظ القرآن الكريم كاملاً، مؤكدا أن إتمامه للقرآن يرغب في فهمه من أجل "تطبيقه في حياتي و مشاركته مع زملائي و فالنهاية أريد أن أصبح إماما".

وتحدثت مزراوي عن تأديته، أخيرا، لمناسك العمرة، ومدى تأثره بالتقرب من الله وهو يطوف الكعبة، وقال: "حين أديت العمرة، أسست كما لو أني كنت خارج هذا العالم".

وأثناء المقابلة، طلب مُنظم "البودكاست"، من نصير أن يرتل له إحدى سور القرآن الكريم، فاختار "سورة الضحى"، ولدى سؤاله عن السبب وراء اختياره، أجاب لاعب بايرن ميونخ قائلا: "سورة الضحى سورة عظيمة احببت هذه الآيات لأنها نزلت على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في الفترة التي تأخر عنه الوحي و كان يشعر بالخوف و انا مررت بفترة صعبة في حياتي مثل اصابتي بالفيروس في نهائيات كأس العالم لذلك استمع جيدا لهاته السورة خصوصا ان الآيات تقول " الله لن يتركك ".


وزير العدل يطالب بتحليل ما حرم الله، ماذا تغير؟

في تصريح مثير أعلن عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، أنه يتجه إلى إلغاء تجريم العلاقات الرضائية بالمغرب، وذلك ضمن التعديلات التي ستشمل القانون الجنائي الجديد.


وقال وهبي، في حوار مع "مكود"، إننا "نتجه إلى عدم تجريم العلاقات الرضائية في الفضاء الخاص (إلغاء نص التجريم)، وسنضع بعض الشروط في الفضاء العام مع تخفيض العقوبات المنصوصة عليها في القانون الجنائي".


وأضاف الوزير المثير للجدل "نرغب في أن نحافظ على الاحترام الواجب داخل الفضاء العام، وفي الفضاء الخاص اتجهنا نحو إلغاء نص تجريم العلاقات الرضائية".


وفي تصريح له سابق قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة خلال مشاركته في ندوة من تنظيم مؤسسة الفقيه التطواني بسلا، إن "كل شخص حر في أن يختار الذهاب مع واحدة أو اثنين، فتلك مسؤوليته".


ودائما ما يكرر وهبي أنه مستميت في الدفاع عن الحريات الفردية والانتصار لها، وإجراء تعديلات جوهرية على القانون الجنائي حتى تتوافق وما يطالب به اللادينيون من رفع التجريم عن شرب الخمر والإفطار العلني في رمضان والعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج… وغير ذلك.



وهبي خرج ليها نيشان : "نتجه إلى إلغاء تجريم العلاقات الرّضائية".

تطرّق عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، في حوار صحافي، للإجراءات التي سيتضمّنها القانون الجنائي الجديد، ومنها توجّهه إلى رفع تجريم العلاقات غير الشّرعية.

واعترف وهبي، في الحوار ذاته، بأننا “نتجه إلى عدم تجريم العلاقات الرّضائية في الفضاء الخاص (إلغاء نصّ التجريم) وسنضع بعض الشّروط في الفضاء العام مع تخفيض العقوبات المنصوصة عليها في القانون الجنائي“.

وتابع وهبي "نرغب في أن نحافظ على الاحترام الواجب داخل الفضاء العامّ، وفي الفضاء الخاصّ توجّهنا نحو إلغاء نصّ تجريم العلاقات الرّضائية".

وكان وزير العدل قد قال، خلال ندوة في سلا، إن "كل شخص حر في أن يختار الذهاب مع واحدة أو اثنين، فتلك مسؤوليته".

وفسّر كلامه حينئذ بأنه تلميح ضمني إلى أنه بصدد إلغاء الفصل الـ490 من القانون الجنائي، الذي يجرّم العلاقات الجنسية خارج إطار الزّواج.

يشار إلى أن الفصل الـ490 من القانون الجنائي يعاقب بالحبس، من شهر إلى سنة، لكلّ رجل وامرأة أقاما علاقة جنسية خارج إطار الزّواج.

وظلّت أصوات الحقوقيين ترتفع مطالبة بحذف هذا الفصل، في الوقت الذي تصرّ توجّهات مجتمعية "محافظة" على الإبقاء عليه.

فضل الدعاء في رمضان وأفضل أوقاته

يُعد الدعاء من أعظم العبادات، على الرغم من سهولته وعدم تقيده بزمان أو مكان،
وذلك لما فيه من خصوصية بين العبد وربه، وفي شهر رمضان يُكثر الناس من العبادات المختلفة بما فيها الدعاء، ويتساءل الكثير منهم هل الدعاء في رمضان يختلف فضله عن باقي الأيام؟ تابعنا في هذا المقال وسنعرض لك فضل الدعاء في رمضان .

فضل الدعاء في رمضان:

أوضحت بعض أحاديث النبي، صلى الله عليه وسلم، فضل الدعاء وعظمته، فعن سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، قال: “الدعاء هو العبادة”، رواه الإمام أحمد وأصحاب السنن إلا النسائي، وصححه الألباني.

وقد أمر الله تعالى عباده بالدعاء، فقال تعالى في كتابه العزيز: “وقال ربكم ادعوني استجب لكم” (غافر:60).

وكما تتعظم كل العبادات ويزيد أجرها في شهر رمضان المبارك، فكذلك يزيد فضل الدعاء في رمضان، وفي السطور التالية نستعرض لكم فضل الدعاء في رمضان، وهي كالآتي:

يعتبر أول فضل للدعاء في رمضان أنه طاعة لله وامتثال لأوامره، ونستدل على ذلك من قوله تعالي: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).

ومن الجدير بالذكر أن هذه الآية: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُون)،(البقرة:186)، قد وردت في ختام آيات أحكام الصيام، ونستنتج من ذلك أن الله تبارك وتعالي يوضح لنا فضل الدعاء في رمضان،
فقد وعدنا الله فيه بالإجابة.

ويؤكد لنا ذلك ما جاء في حديث سيدنا محمدصلى الله عليه وسلم قال: ( ثلاثة لا تُرد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم)، رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني.

وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله:(إذا دخل رمضان فتِّحت أبواب الجنة وغُلِّقت أبواب النار وسلسلت الشياطين)، على الزيادة من الطاعات والرجاء والتقرب إلى الله، وفي الحديث أيضًا إشارة لقبول الدعاء؛ لأن الفتح دليل على الإذن بالدخول والقبول، مما يبشرنا بقبول وإجابة الدعاء.

أفضل الدعاء في رمضان:

ومن الدعاء المأثور عند رؤية هلال رمضان: (اللهم أهله علينا باليمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله) رواه الإمام أحمد و الترمذي وصححه الألباني.
وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول عند الإفطار: (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله) رواه أبو داود وحسنه الألباني.

وإذا دُعينا للإفطار فقد علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن ندعو لأهل البيت بقوله: (أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلَّت عليكم الملائكة) رواه أبو داود و أحمد وغيرهما وصححه الألباني.

أفضل أوقات الدعاء:

  • وتعد أفضل أوقات إستجابة الدعاء في الثلث الأخير من الليل.
  • وعند الآذان، والوقت بين الأذان وإقامة الصلاة.
  • كما أن وقت السجود، وبعد الانتهاء من الصلاة من الأوقات التى يزيد فيها رجاء الإجابة.
  • كما أن وقت الإفطار من الصيام، من أكثر أوقات إجابة الدعاء.
  • وقد وردت العديد من الأحاديث التى تشير إلى وجود ساعة إجابة يوم الجمعة، وقد اختلف العلماء في تحديدها وذلك لاختلاف الأحاديث في ذلك، ففي بعض الروايات أنها من حين صعود الإمام إلى أن تقضى الصلاة، وفي بعضها أنها آخر ساعة بعد العصر، لذلك يفضل الاجتهاد في الساعتين.
© all rights reserved
made with by lakomepress