اعتداء مشين: شاحنة مغربية تحمل طماطم تتعرض لهجوم في إسبانيا(فيديو)

في حادث مروع، تعرضت شاحنة مغربية محملة بالطماطم لهجوم من قبل مزارعين إسبان، ما أثار مخاوف حول سلامة السائقين المغاربة في أوروبا.

وفي فيديو حصلت "لكمبريس" على نسخة منه، أظهر مزارعون إسبان غاضبون قاموا بعرقلة وتفريغ حمولة الشاحنة على الطريق السريع بين إشبيلية وقادش. 

وتمثل هذه الحادثة جزءًا من مظاهرات تشهدها العديد من الدول الأوروبية، والتي اندلعت في إطار احتجاجات المزارعين الاوروبيين على الخضر والفواكه المستوردة.

وقام المهاجمون بالهجوم على الشاحنة المحملة بالطماطم، وقاموا بتفريغ حمولتها وسط صيحات احتجاج على المنافسة المغربية.

وفي هذا السياق أدان الشرقي الهاشمي، الكاتب الجهوي للاتحاد العام لمهنيي النقل،  هذا الاعتداء ووصفه بأنه "أمر مشين للغاية"، مطالبًا بتدخل فوري من الوزارة لحماية السائقين المغاربة ومنتجاتهم في أوروبا.

وأكد الهاشمي على ضرورة تقديم تعويضات فورية لصاحب الشاحنة المتضررة، مشددًا على أهمية التحرك السريع من قبل السلطات لمنع تكرار مثل هذه الأحداث، وأشار إلى قلق المهنيين المغاربة من السفر إلى أوروبا في ظل هذه التهديدات، داعيًا الحكومة إلى التدخل الرسمي لضمان سلامتهم.

هذا ويطالب مهنيو النقل بتدخل حاسم من الوزارة المعنية، وتقديم تعويضات لصاحب الشاحنة، مع المطالبة بالتحقيق في الحادث ومحاسبة الفاعلين.

قرار نهائي بترحيل "حارق القرآن": المحكمة السويدية تصادق على ترحيل اللاجئ العراقي سلوان موميكا

أصدرت محكمة الهجرة السويدية قرارًا نهائيًا بالموافقة على ترحيل اللاجئ العراقي سلوان موميكا، الذي قام بحرق نسخًا من القرآن في ستوكهولم العام الماضي.

ووفقًا لإذاعة Ekot السويدية، رفضت المحكمة الاستئناف الذي قدمه موميكا، وأكدت قرار مصلحة الهجرة بترحيله من البلاد.

وأشارت المحكمة إلى أن موميكا قدم معلومات زائفة في طلبه للحصول على تصريح الإقامة، مما دعم قرار ترحيله.

وكان موميكا قد داس على نسخة من القرآن وألقى فيها قطعًا من لحم الخنزير وأشعل النيران في بعض صفحاته أمام أكبر مسجد في ستوكهولم في يونيو الماضي، وسط حماية أمنية. ورافق ذلك حوادث مشابهة في وقت لاحق.

وفي أكتوبر 2023، لم تُمَدد وكالة الهجرة تصريح إقامة موميكا، ورغم ذلك، بقي في السويد نظرًا لاتفاقية التعذيب.

صحيفة بريطانية: مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا بتكلفة 5.1 مليار جنيه إسترليني يرسم مستقبل العلاقات الأوروبية الأفريقية

نشرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية تقريرًا مثيرًا حول المشروع الطموح للنفق البحري الذي سيصل بين المغرب وإسبانيا، بعنوان "النفق الضخم تحت الماء بتكلفة 5.1 مليار جنيه إسترليني وطموح يربط بين أوروبا وإفريقيا يومًا ما".

وتشير الصحيفة إلى أن استضافة المغرب لبطولة كأس العالم 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، قد تعزز مشروع النفق البحري، الذي يبلغ تكلفته الإجمالية 5.1 مليار جنيه إسترليني، وهو ما يعادل 6.4 مليار دولار أمريكي.

وأكدت الصحيفة أن هذا المشروع الضخم، الذي يربط بين أوروبا وإفريقيا، قد يلعب دورًا حاسمًا في تغيير مشهد العلاقات بين القارتين، وذلك وفقًا لتصريحات وزيرة النقل الإسبانية راكيل سانشيز.

وفي سياق متصل، يشير التقرير إلى وجود شبكات السكك الحديدية العالية السرعة في إسبانيا والمغرب، مما يسهل عملية الربط بين البلدين. وحسب موقع "Railtech" المتخصص في السكك الحديدية، قد يستغرق المشروع، إذا مضى فيه، حوالي خمس سنوات.

ويعد هذا المشروع إشارة إلى تحسين العلاقات بين إسبانيا والمغرب، وقد أعلنت إسبانيا في العام الماضي تخصيص مبلغ مالي لدراسة تصميم النفق الذي سيحمل السكك الحديدية تحت مضيق جبل طارق.

السويد.. إصابة 52 شخصا وتوقيف نحو مئة في مواجهات

 شهدت مدينة ستوكهولم يوم الخميس 03 غشت 2023 حوادث عنيفة خلال مهرجان ارتيريا-إسكندنافيا، حيث أصيب أكثر من 50 شخصًا وتم احتجاز نحو مئة آخرين، بينما قام متظاهرون مناهضون للحكومة بإتلاف ممتلكات في الموقع.

وأفادت الشرطة في بيان لها أن "التجمع في موقع المهرجان تحول إلى أعمال شغب عنيفة"، مؤكدة اعتقالها نحو مئة شخص.

وحسب الشرطة فإن قواتها بقيت في موقع الحادث في إحدى ضواحي شمال غرب ستوكهولم، وأنها "تواصل جهودها لإيقاف الأعمال الإجرامية واستعادة النظام"، فيما تم فتح تحقيق رسمي في الأحداث العنيفة التي شملت إضرام النيران وإلحاق الأضرار، بالإضافة إلى عرقلة عمل الشرطة وخدمات الإنقاذ.

أشارت صحيفة "اكسبريسن" أيضاً إلى أن حوالي ألف متظاهر مناهض للحكومة تمكنوا من تنظيم احتجاج قريب من موقع المهرجان، لكنهم تمكنوا من اختراق حاجز الشرطة أثناء محاولتهم اقتحام المهرجان.

أوضحت الصحيفة أن المحتجين قاموا بتدمير خيام المهرجان واستخدموا هياكلها كأسلحة في مواجهتهم لقوات الشرطة، ولم يتوقفوا عن رشق أفراد الشرطة بالحجارة.

وأعلنت الشرطة أن على الأقل 52 شخصًا بحاجة إلى الرعاية الطبية سواء في الموقع نفسه أو في عيادات ومستشفيات.

وفي بيان منفصل، ذكرت هيئة الرعاية الصحية الإقليمية في منطقة ستوكهولم أنه حتى الساعة السابعة مساءً، تم نقل 15 شخصًا إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأوضحت أن هناك 8 منهم يعانون من جروح خطيرة، في حين أصيب السبعة الآخرون بجروح طفيفة.

مهرجان اريتريا-اسكندنافيا، الذي يعقد منذ عدة سنوات، يضم ندوات ومناقشات ومحاضرات، بالإضافة إلى عروض موسيقية وبازار.

مفقود منذ قرون.. الإعلان عن اكتشاف "استثنائي" لمسرح في روما

تم اكتشاف بقايا مسرح فريد يعود إلى القرن الأول، يعود للإمبراطور الروماني نيرو، على مقربة من الفاتيكان في العاصمة الإيطالية.

وأعلنت دانييلا بورو، المشرفة الخاصة في روما، عن الاكتشاف يوم الخميس، والذي يُظهر مكانًا كان يستخدمه نيرو لتدريبه على الشعر والموسيقى، يقع على مسافة قليلة من الفاتيكان وبالقرب من كاتدرائية القديس بيتر.

وكان وجود هذا المسرح القديم موضوع جدل بين المؤرخين لأنه ذكر في النصوص الرومانية التي كتبها بلينيوس الأكبر، ولكن لم يتم تحديد موقعه بشكل دقيق.

نيرو كان الإمبراطور الخامس للإمبراطورية الرومانية، وحكم من عام 54 إلى 68 ميلاديًا، واشتهر بإسرافه وحكمه غير المحبوب.

المكان الذي تم اكتشافه يضم أعمدة من الرخام الأنيق وزخارف مصنوعة من الأوراق الذهبية، وكان يحتوي على غرف تستخدم لتخزين الأزياء والخلفيات التي كانت تستخدم في إنتاجات نيرو المسرحية.

وتم إجراء هذه عملية التنقيب ضمن مشروع لتجديد قصر "ديلا روفيري" في شارع فيا ديلا كونسيلازيون المؤدية إلى ميدان القديس بيتر. وسيتم تحويل جزء من هذا المبنى الذي يعود إلى عصر النهضة إلى فندق تابع لسلسلة "فور سيزونز"، ومن المقرر افتتاحه في عام 2025، بمناسبة احتفالات اليوبيل في روما التي من المتوقع أن تجذب الملايين من الزوار إلى المدينة.

وصرحت بورو في بيان صحفي أن النتائج "الاستثنائية" تقدم نظرة نادرة على الفترة التي تمتد من عهد نيرو حتى القرن الخامس عشر.

وقد شهدت القطع الأثرية الأخيرة التي تم العثور عليها استخدام المكان كمسرح، وتضمنت بقايا الأزياء وأواني الفخار وأدوات الطبخ الأخيرة. وكانت عملية التنقيب في هذه المنطقة التاريخية المُبنية والغنية بالآثار تحديًا نادرًا جدًا، ومن المتوقع أن تستغرق دراسة وتاريخ جميع الكنوز الأثرية سنوات.

بشرى سارة للشباب العاطل.. اتفاقية لتشغيل 10 آلاف عامل مغربي في ألمانيا

 وقعت الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بالمغرب وفرع مجموعة "Altice" الموجودة في ألمانيا اتفاقية شراكة لتشغيل نحو 10 آلاف عامل مؤهل من المغرب للعمل في ألمانيا على المدى المتوسط. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها ديفيد دراهي، مدير "جيوديسيا"، ونور الدين بن خليل، المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، بحضور يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إلى تشغيل آلاف الشباب المغاربة في ألمانيا.

وأكد دراهي أن هذه الشراكة ستشمل إرسال آلاف العمال المغاربة إلى ألمانيا وتبادل المعرفة التكنولوجية في مجال نشر الألياف البصرية. وأشار بن خليل إلى أن الشراكة تهم إعداد وتشغيل آلاف الفاعلين في مجال الألياف بألمانيا، حيث يحتاج سوق العمل هناك إلى نحو مليون عامل.

وأضاف كريم برنوصي، الرئيس المدير العام لشركة "Intelcia"، التابعة لمجموعة "Altice"، أن الاتفاقية تشمل إرسال تقنيين مغاربة مؤهلين للعمل في ألمانيا بغرض تلييف المقابس التي سيتعين على شركة "Altice" توصيلها في السنوات المقبلة. وستمكن هذه الشراكة التقنيين المغاربة من اكتساب المهارات اللغوية ومعادلة شهاداتهم في سوق الشغل الألماني.

وتواجه ألمانيا منذ سنوات نقصًا في عدد العمال المهرة، خاصة في قطاعات مثل الضيافة والصحة والبناء، وهو ما دفع الحكومة إلى التصويت لصالح تغييرات قانونية لتسهيل حصول العمال المهرة الأجانب على فرص عمل في البلاد. ومن المتوقع أن تسهم هذه الشراكة بدفع عملية التعاون بين المغرب وألمانيا نحو الأمام.

مع استمرار الإدانات.. السويد تتخذ هذا القرار في حق المتطرف العراقي الذي أحرق المصحف

 أعلنت وكالة الهجرة السويدية يوم الجمعة أنها ستقوم بمراجعة تصريح الإقامة الممنوح للاجئ العراقي الذي شهدت الأسابيع الأخيرة عدة حوادث منها الإساءة إلى المصحف الشريف في ستوكهولم.

ويأتي هذا في ظل استمرار الإدانات لحرق نسخ من المصحف في السويد والدانمارك، وإحرق الرجل العراقي سلوان موميكا نسخة من المصحف أمام المسجد الرئيسي في ستوكهولم وأعلن عن نيته حرق نسخة أخرى أمام السفارة العراقية ولكنه لم يقم بذلك.

وذكرت الوكالة أنها تقوم بإعادة فحص وضع الرجل كمهاجر بناءً على معلومات تلقتها من السلطات السويدية تدعم مبررًا لفحص إلغاء وضعه في السويد. وأكد المتحدث باسم الوكالة أنه إجراء قانوني يتم اتخاذه في مثل هذه الحالات ولا يمكن الكشف عن نتيجته الآن بسبب قضايا السرية.

وأفادت وكالة الأنباء السويدية (تي.تي) بأن الرجل يحمل تصريح إقامة مؤقتة ساري المفعول حتى عام 2024، ولكن الوكالة تقوم حالياً بإعادة النظر في موقفه.

وفي سياق متصل، عبر وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم عن أسف بلاده لتصرفات بعض الأشخاص الذين يسيئون للأديان والكتب السماوية. وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، حيث أدان بيلستروم واستنكر أي محاولات لحرق نسخ من القرآن الكريم وأكد أن بلاده تسعى جاهدة لوقف كل أعمال الإساءة للأديان والكتب السماوية، وذلك في إطار احترام حرية الرأي واحترام القيم الدينية.

السويد… الشرطة تتلقى طلبات جديدة للسماح بإحراق الكتب الدينية !

 أعلن رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، أن الشرطة تلقت عدة طلبات للحصول على إذن بحرق نصوص دينية في الأسبوع المقبل، وأعرب عن قلقه من تصاعد التوترات مع العالم الإسلامي نتيجة لذلك.

وفي أول تصريح علني له منذ بدء أزمة حرق المصحف التي أثرت سلبًا على العلاقات بين ستوكهولم ودول إسلامية، صرح رئيس الوزراء السويدي كريسترسون لوكالة الأنباء السويدية بأنه قلق للغاية من تجدد هذه الموجة من الحوادث.

وأكد أن الشرطة هي من تتخذ هذه القرارات وليست هو شخصيًا، وفي حال سمحت الشرطة بتنفيذ تلك الأفعال، فإنه سيكون هناك أيام مليئة بالمخاطر والأحداث الخطيرة.

وأضاف كريسترسون أن حكومته قامت بتشكيل قوة عمل جديدة من أجل العمل على وضع إجراءات مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بالتعاون مع الأجهزة الأمنية.

وشهدت السويد والدنمارك المجاورة سلسلة من حوادث حرق المصحف على يد نشطاء معادين للإسلام، مما أدى إلى احتجاجات غاضبة في الدول الإسلامية.

وتم استدعاء وزير الخارجية توبياس بيلستروم ومسؤولي الأمن للتحدث أمام لجنة الشؤون الخارجية في برلمان السويد بناءً على طلب من الحزب الديمقراطي الاجتماعي المعارض لمناقشة أزمة حرق المصحف. وبعد الاجتماع، أفاد بيلستروم وكالة الأنباء السويدية بأن الوضع خطير، ولكنه لا يتوقع حلاً سريعًا لتهدئة التوتر الذي تعيشه السويد في العالم الإسلامي.

وأكد بيلستروم أن مهمة الحكومة هي حماية المصالح السويدية وأمن المواطنين سواء داخل البلاد أو خارجها، وأنه على الجميع في البلاد أن يتعاملوا مع التطورات الراهنة بجدية شديدة.

وقد دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع طارئ عن بُعد في 31 يوليو على مستوى الوزارات لمناقشة حوادث حرق المصحف في السويد والدنمارك.

السويد تسمح بحرق التوراة و الإنجيل غدا السبت أمام سفارة اسرائيل في ستوكهولم

وافقت السلطات السويدية اليوم الجمعة على طلب مواطن حرق "التوراة" غدًا السبت أمام السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، وذلك بعد مرور أسبوعين ونصف من سماح ناشط آخر بحرق مصحف أمام مسجد.

 وسبق لناشط آخر أن أشعل النار في مصحف أمام مسجد مركزي في العاصمة السويدية، ما أثار غضبًا هائلاً في العالم الإسلامي.

 ولا يُعرف حتى الآن هوية المواطن الذي سيقوم بحرق التوراة، ولكن يشير المحللون إلى أنه يظهر أنه يرغب في القيام بذلك ليتحدى التزام السويد بمبدأ حرية التعبير، الذي دفعها أيضًا للموافقة على حرق المصحف.

هذا ويحاول قادة الجالية اليهودية الضغط على هذا الشخص لمنعه من حرق الكتاب المقدس، ولكنهم لم يحققوا نجاحًا في ذلك حتى الآن.

منظمة العفو الدولية تدعو فرنسا إلى الاعتراف "بالعنصرية الممنهجة" في عمل قواتها الأمنية

طالبت منظمة العفو الدولية فرنسا اليوم بالاعتراف "بالعنصرية الممنهجة" في تطبيق القانون وإجراء "مراجعة شاملة" لقوانين استخدام الأسلحة النارية من قبل قوات الأمن الفرنسية.

وفي بيان صحفي، أشارت المنظمة غير الحكومية إلى حادثة قتل الشاب نائل (17 عامًا)، الذي أطلق عليه رجل شرطة النار وقتله في نانتير (ضاحية باريس) في 27 يونيو، مشيرة إلى أنها تعتبر هذا الشاب الخامس عشر الذي يتعرض للقتل على يد الشرطة الفرنسية داخل سياراتهم، منذ بداية عام 2022.

وانتقدت منظمة العفو الدولية القوانين الحالية للشرطة في فرنسا التي لا تلتزم بالمعايير الدولية وفشلت في إنهاء التمييز العنصري وعجزت في محاسبة الضباط الذين يستخدمون القوة المفرطة.

لذلك، دعت المنظمة إلى إصلاح شامل للقوانين التي تنظم استخدام الأسلحة النارية من قبل قوات إنفاذ القانون في فرنسا وإلى "انهاء الإنكار الخطير" من قبل السلطات فيما يتعلق بتأثير العنصرية الممنهجة في عمل الشرطة، وتأسيس هيئة مستقلة للتحقيق في الشكاوى الموجهة ضد ضباط الشرطة.

وسُجِّلَ أن استخدام الأسلحة النارية بصورة غير قانونية في عمليات تفتيش الطرق في فرنسا يرتبط بالفعل بـ "تحيز عنصري"، حيث يكون العديد من القتلى أشخاصًا ذوي أصول أجنبية.

وتم قتل الشاب نائل (17 عامًا) برصاص شرطي خلال عملية تفتيش في نانتير، وقد انتشر مقطع فيديو هواة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام يتعارض مع الإصدار الأولي للشرطي الذي أطلق النار وزميله، مما أثار غضبًا واستياءًا في البلاد.

وشهدت نانتير وقوع أعمال عنف بين الشباب الغاضب وقوات الشرطة، وانتشرت هذه الأعمال في مدن أخرى في إيل دو فرانس وفي جميع أنحاء البلاد.

وتم توجيه تهمة القتل العمد للضابط الذي أطلق النار على المراهق.

صفعة قوية توجهها إسبانيا للبوليساريو بسبب اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

تلقت جبهة البوليساريو الانفصالية صفعة مدوية جديدة من الحكومة الإسبانية، حيث حاولت الجبهة إعادة فتح مسار العلاقات مع مدريد، لكنها تلقت ردًا صادمًا من وزير إسباني أكد فيه على عدم استعداد بلاده لدعم الجبهة الانفصالية وتخفيف عزلتها الدولية.

وكانت قيادة البوليساريو بالتعاون مع الجزائر تسعى للاستفادة سياسيًا من اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وقد عرضت قبل أيام على مدريد تصاريح للصيد بالسواحل الجنوبية للمملكة لصيادين إسبان من جزر الكناري، وهي الخطوة التي لاقت استهزاء واستغراب مسؤولين بمدريد ولاس بالماسوالذين تعجبوا كيف تتجرأ الجبهة الانفصالية على تفويت ما لا تمتلكه.

وبدوره، أكد وزير الفلاحة والصيد البحري الإسباني أن الأهم بالنسبة لبلاده هو الاتفاق الصيد المبرم بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وأن أي اتفاق قادم يجب أن يكون بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

وفيما يتعلق بانتهاء صلاحية الاتفاق المغربي الأوروبي، أفادت المصادر الإعلامية الإسبانية أن وزير الفلاحة الإسباني ناقش هذا الموضوع مع نظيره المغربي خلال اجتماعهما في روما، وأشار إلى ضرورة إجراء تقييم فني للاتفاق وإيجاد بروتوكول جديد.

ويجدر الذكر أن اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي ستنتهي صلاحيتها في 17 يوليو الحالي، وتبذل المفوضية الأوروبية جهودًا دبلوماسية لتمديد الاتفاقية، خاصة بضغط من إسبانيا التي تترأس الاتحاد الأوروبي، وذلك في انتظار قرار المحكمة العدل الأوروبية. إذ في حالة عدم تجديد الاتفاقية، ستضطر 128 سفينة أوروبية، بينها 93 سفينة إسبانية، لمغادرة المياه الساحلية المغربية قبل موعد الانتخابات التشريعية الإسبانية بستة أيام.

مظاهرات وفوضى وسط البرلمان الأوروبي بسبب إتفاقية الصيد مع المغرب.

شهد مقر البرلمان الأوروبي أمس الثلاثاء، 11 يوليوز، تنظيم احتجاج من قبل عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي ضد تجديد اتفاقية الصيد بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.

وعبر أحد البرلمانيين اليساريين المتطرفين في تغريدة على منصة تويتر، أعلن رفضه تمديد اتفاقية الصيد التي تشمل الأقاليم الجنوبية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، وذلك ابتداءً من 17 يوليوز.

وتداولت بعض وسائل الإعلام الأخبار التي تشير إلى أن هذه الخطوة قد تكون تمت بالتنسيق مع البوليساريو، وذلك نظرًا لوجود اثنين من مسؤوليها، عبد الله العرابي وعمر منصور، يمثلان الجبهة في إسبانيا والاتحاد الأوروبي على التوالي.

شعبيته في أدنى مستوى منذ 4 سنوات.. بعد الاضطرابات التي أعقبت مقتل الشاب نائل

تشهد شعبية الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تراجعًا كبيرًا في شهر يوليوز، بعد الاضطرابات التي نشبت بعد مقتل الشاب نائل على يد شرطي، وفقًا لاستطلاع أحدث لمعهد "يوغوف".

بينما كانت نسبة الآراء الإيجابية تقترب من 30 في المئة للرئيس الفرنسي قبل شهر، انخفضت إلى 24 في المئة فقط لصالح ماكرون، بانخفاض قدره 3 نقاط وفقًا للاستطلاع.

وشهدت رئيسة الوزراء، إليزابيث بورن، انخفاضًا في شعبيتها بنسبة 2 نقطة، حيث بلغت نسبة الآراء المؤيدة لها 21 في المئة فقط.

كشف الاستطلاع الذي أُجري مؤخرًا أن 67 في المئة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا يعبرون عن آراء "غير إيجابية"، بزيادة 10 نقاط مقارنةً بشهر يونيو.

وفي التفاصيل، يعتقد فقط 21 في المئة منهم أن الحكومة تحمي مصالحهم، وفقًا للمصدر نفسه، وتظل هذه النسبة أعلى في الفئة العمرية بين 35 و 54 عامًا ومن هم فوق سن الـ 55.

وفي الوقت نفسه، تنخفض شعبية ماكرون بين اليمين. "بشكل عام، يعتبر جميع الفرنسيين المشمولين بالاستطلاع أن إدارة الأزمة كانت سيئة، بما في ذلك أنصار الأغلبية"، وفقًا للاستطلاع الذي أظهر انخفاض الشعبية بشكل ملحوظ بين الجمهوريين.

وتم إجراء هذا الاستطلاع يومي 3 و 4 يوليوز، وشمل عينة من 1018 شخصًا يمثلون السكان الفرنسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وأكثر.

صحيفة "ذا غارديان" البريطانية: عنف الشرطة الفرنسية يساءل مرة أخرى تدبير النظام العام في فرنسا

ذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية اليوم، أن الاعتقالات العنيفة التي وقعت خلال مسيرة سلمية للتنديد بوحشية الشرطة، أعادت إلى الواجهة مرة أخرى قضية إدارة النظام العام في فرنسا، وتتوقع الحكومة حدوث مزيد من الاضطرابات خلال الاحتفالات بالرابع عشر من يوليو.

وفقًا للصحيفة، تواجه الشرطة اتهامات جديدة بالعنف في ظل استمرار التوترات بعد أعمال الشغب التي نشبت بسبب مقتل مراهق في الشهر الماضي. وتم بث مقطع فيديو يوم الأحد الماضي يظهر اعتقال شقيق رجل أسود الذي لقي حتفه أثناء احتجازه قبل سبع سنوات.

ذكرت صحيفة "ذا غارديان" أن يوسف تراوري، البالغ من العمر 29 عامًا، تعرض للاعتقال العنيف على يد ضباط وحدة التدخل السريع المثيرة للجدل (BRAV-M)، وتم إلقاؤه بقوة على الأرض خلال مسيرة غير مصرح بها التي جرت يوم السبت الماضي لإحياء ذكرى وفاة شقيقه أداما الذي توفي عام 2016 في سن الـ24.

وأفادت "ذا غارديان" أن الاعتقال العنيف خلال المسيرة، التي جمعت حوالي 2000 متظاهر في وسط باريس، وشهدت توثيقًا بالفيديو لتعرض المتظاهرين للتعنيف من قبل ضباط الشرطة، انتشرت سريعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. 

وقد دعت حوالي مئة جمعية ونقابة وحزب يساري، بما في ذلك "حزب الخضر" و"فرنسا الأبية"، خلال المظاهرات يوم السبت، إلى إجراء إصلاحات جذرية في قوات الشرطة وتقنيات تدخلهم واستخدامهم للأسلحة.

وذكرت اليومية البريطانية أن ما لا يقل عن اثنين من الصحفيين تعرضوا للعنف من قبل رجال الشرطة خلال مسيرة في باريس، وأشارت إلى أن العديد من السياسيين اليساريين أعربوا عن استنكارهم للعنف الذي تعرضت له الصحافة. 

وتشهد فرنسا حاليًا توترات متصاعدة منذ إطلاق النار على نايل مرزوق، شاب في السابعة عشرة من العمر ومن أصل مغاربي، حيث أطلق عليه رجل شرطة النار وأرداه قتيلاً خلال عملية تفتيش مروري في نانتير، إحدى ضواحي باريس في 27 يونيو الماضي.

مسؤول إسبان كبار يناقشون "التهديد المغربي" وتدخل حلف "الناتو" العسكري للدفاع عن سبتة ومليلية

حذر مركز الأبحاث "Europa Ciudadana" من بعض المسؤولين الإسبان، بما في ذلك الجنرال العسكري جان بامبولس والسفير خافيير روبيريز والأميرال رودريغيز، من تقديمهم لتحليلاتهم حول التحديات المحتملة التي قد تواجه المدينتين. ومن بين هذه التحليلات كانت احتمالية تعرض المدينتين لاجتياح من قبل القوات المسلحة المغربية، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية "إيفي".

وأبدى المشاركون في هذه الندوة عدم احتمالية تنفيذ القوات المسلحة المغربية هجومًا على المدينتين، حتى في حالة تولي أحزاب سياسية مؤيدة للرباط قيادة الحكومات المحلية في سبتة ومليلية. ويرجع المشاركون في العرض التقديمي أسباب عدم استبعاد احتمالية هجوم المغرب على المدينتين إلى الأهمية التي تتمتع بها سبتة ومليلية في نظر أوروبا.

وأكد الجنرال جان بامبولس أن الأوروبيين أصبحوا اليوم أكثر وعيًا بأهمية سبتة ومليلية مقارنةً بالماضي، في حين أشار السفير الإسباني خافيير روبيريز إلى أن الأوروبيين يعتبرون حدود سبتة ومليلية جزءًا من القارة الأوروبية، وبالتالي فإن الاعتداء عليهما من قبل المغرب غير مرجح، معتبرًا أن المجتمع الدولي لن يقبل ذلك.

وتوقع المشاركون في الندوة احتمال تدخل حلف "الناتو" العسكري للدفاع عن سبتة ومليلية في حال تعرضت لأي هجوم من المغرب، مع التأكيد على أن مسؤولية الدفاع عن المدينتين تقع في المقام الأول على الدولة الإسبانية، وليست مسؤولية حلف شمال الأطلسي.

الحكومة الإسبانية تعتبر مفاوضات فتح جمارك سبتة ومليلية أمرًا معقدًا.

 صرحت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إيزابيل رودريغيز، يوم أمس الاثنين، بأن المفاوضات بين إسبانيا والمغرب بشأن فتح الجمارك في معابر سبتة ومليلية تواجه تعقيدات، ونفت وجود صدام مع الرباط.

في تصريحاتها، قامت رودريغيز بالرد على تقارير إعلامية إسبانية تفيد بوجود مراسلات بين البلدين، والتي تكشف عن تمسك الرباط بتأجيل فتح الجمارك في معابر سبتة ومليلية التي تخضع للاحتلال.

أكدت المتحدثة الإسبانية أن هناك إجراءات ضرورية لفتح الجمارك في سبتة ومليلية، وتتعلق هذه الإجراءات في المقام الأول بالجوانب القانونية والأمن الصحي والامتثال لمتطلبات البيئة الأوروبية.

وأوضحت أن حكومة سانشيز قد أعادت توجيه العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بطريقة تخدم مصالح إسبانيا.

هذا وتسعى إسبانيا إلى التوصل إلى اتفاق شامل ومستدام مع المغرب بشأن فتح الجمارك في المعابر المذكورة، وذلك بناءً على احترام متبادل وتفاهم ودي بين البلدين.

شاهد.. الملك تشارلز ينطلق في العربة المذهبة نحو كنيسة وستمنستر

غادر الملك تشارلز والملكة القرينة كاميلا قصر بكنغهام في عربة اليوبيل الماسي الملكية اليوم السبت، في طريقهما إلى كنيسة وستمنستر من أجل التتويج.

واصطف عشرات الآلاف على جانبي الطريق الواسع المؤدي للكنيسة لمتابعة الموكب الملكي.

ويرافق تشارلز وكاميلا فرق الفرسان والموسيقيون في الطريق إلى كنيسة وستمنستر. ويمر الموكب عبر شارع ذا مال، وهو شارع واسع أمام القصر ستصطف فيه الحشود.

هذا ويُتوج تشارلز الثالث ملكاً لبريطانيا اليوم السبت في أكبر احتفال رسمي تشهده بريطانيا منذ 70 عاماً.

وتولى تشارلز حكم بريطانيا خلفاً لوالدته الملكة إليزابيث عقب وفاتها في سبتمبر الماضي.

وتحت أنظار نحو مئة من قادة الدول وكبار الشخصيات، يُتوج تشارلز على غرار 40 من أسلافه في كنيسة وستمنستر التي شهدت جميع مراسم التتويج بالبلاد منذ وليام الفاتح في 1066.

وستتوج زوجته الثانية كاميلا (75 عاماً) ملكة قرينة خلال المراسم التي تستمر ساعتين.

دعم مالي ضخم من إسبانيا للمغرب لمواجهة مافيات الهجرة السرية.

 ذكرت تقارير إسبانية أن الحكومة المدريدية قد أطلقت مؤخرًا مناقصة بقيمة 4 ملايين يورو لتزويد وزارة الداخلية المغربية بـ 60 دراجة رباعية العجلات، 15 عربة، 5 شاحنات مبردة، و 10 سيارات إسعاف، بهدف دعم الجهود الرامية لتأمين الحدود ومواجهة الهجرة غير الشرعية.

وبحسب التقارير، ينبغي تسليم هذه المركبات إلى المغرب قبل نهاية العام الجاري، مع ضمانها لمدة سنتين، والالتزام بالشروط التي وضعتها السلطات المغربية بخصوص تلك المعدات. وتشمل هذه الشروط ضرورة أن تكون قوة محركات "الكواد" لا تقل عن 90 حصانًا، وقوة محركات الشاحنات المبردة لا تقل عن 200 حصانًا.

في شهر مارس الماضي، قامت الحكومة الإسبانية بإصدار مناقصة بقيمة 5.45 مليون يورو، لشراء سيارات رباعية الدفع وعربات لصالح المغرب، في إطار مشروع دعم الإدارة المتكاملة للحدود والهجرة، والذي يتم تمويله عبر المؤسسة الدولية والأيبيرية – الأمريكية للإدارة والسياسات العامة (FIIAPP)، والتي تابعة للصندوق الأوروبي الائتماني للطوارئ الخاص بالقارة الإفريقية.

في السنوات الأخيرة، قدّمت إسبانيا دعمًا لوجستيًا كبيراً للمغرب، حيث قامت بشراء 499 مركبة مختلفة الأحجام والأنواع، وذلك في إطار مناقصات تم تمويلها من قبل الاتحاد الأوروبي. وقد تم تنفيذ هذه المشاريع بالتعاون مع المؤسسة الدولية والأيبيرية الأمريكية للإدارة والسياسات العامة، وهي هيئة إسبانية مسؤولة عن إدارة مشاريع التعاون في مختلف أنحاء العالم.

منذ عام 2018، والمغرب يتلقى دعمًا ملموسًا في تعزيز الأمن على الحدود، حيث تم توفير 500 مركبة برية وبحرية، بالإضافة إلى معدات أخرى مثل الشاحنات الصهريجية، والقوارب، والمركبات الرباعية الدفع والكاميرات الحرارية مع أجهزة تحديد المواقع. وتشمل المعدات الأخرى التي تم توفيرها أجهزة الرؤية الليلية وناقلات الجنود والمركبات المصممة للطرق الوعرة ومعدات الاتصالات البحرية المختلفة.

فرنسا تعلن تشديد المراقبة على المسافرين القادمين و المتجهين من و إلى المغرب.

 أصدرت السلطات الفرنسية إجراءات صارمة بخصوص المسافرين الذين يتوجهون إلى المغرب، وهو القرار الذي أثار جدلاً واستياءً واسعًا بين الجالية المغربية في فرنسا والمسافرين المتجهين إلى المغرب.

ويتباين موقف السلطات الفرنسية من المسافرين الذين يتجهون إلى المغرب بشكل واضح مقارنة بتجاهلهم للإجراءات المماثلة بشأن المسافرين إلى وجهات أوروبية، مما يشير إلى وجود توجهات سلبية تجاه المملكة المغربية من قبل حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ويمكن القول إن هذا الإجراء يترجم توجهًا من الحكومة الفرنسية لتقييد حرية السفر للمسافرين المتجهين إلى المغرب.

ووفقًا للتقارير الإعلامية، فإن هذا الإجراء لا يتعلق فقط بالمغاربة المقيمين في فرنسا، ولكنه يُشمل أيضًا السياح الذين يرغبون في قضاء إجازاتهم في المغرب، والذين قد يتأثرون بشدة بتداعيات هذه الإجراءات.

ويُعَدُّ هذا الإجراء الذي يثير الجدل مخالفًا لمعايير حرية التنقل الدولية، ومن الممكن أن يسفر عن تأثير سلبي على العلاقات بين المغرب وفرنسا.

هذا ويتوجب على السلطات الفرنسية اتخاذ تدابير مناسبة للحفاظ على أمنها وسلامة مواطنيها، دون اللجوء إلى إجراءات تتجاوز القيود المفروضة بموجب القوانين الدولية.

السلطات الإسبانية تفتح تحقيقا حول صحة تصدير المغرب للغاز الروسي.

 أعلنت الحكومة الإسبانية يوم أمس الجمعة الموافق 28 أبريل عن فتح تحقيق للتحقق من إمكانية دخول الغاز الروسي إلى إسبانيا بشكل غير قانوني عبر المغرب، وذلك بعد نشر صحيفة "إلموندو" الإسبانية تقريرًا يفيد ببيع المغرب كميات كبيرة من الغاز الطبيعي السائل لإسبانيا.

وفقاً لتصريحات وزيرة الطاقة الإسبانية، تيريزا ريبيرا، تقوم الحكومة الإسبانية في هذه الأثناء بالتحقيق في مدى صحة أنباء شراء شحنة ديزل بطريقة مخالفة للعقوبات الأوروبية المفروضة على نظام بوتين بسبب غزو أوكرانيا.

وسبق للرئيس التنفيذي لشركة "ريبسول" للطاقة في إسبانيا، جوسو جون إيماز، أن أكد وجود الديزل الروسي في الأسواق الأوروبية والإسبانية، وطالب السلطات باتخاذ إجراءات حاسمة لمنع دخول هذا الوقود غير القانوني.