Responsive Ad Slot

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأنشطة الملكية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأنشطة الملكية. إظهار كافة الرسائل

عاجل… الملك محمد السادس : المغرب يستضيف كأس العالم 2030

في ما يلي بلاغ للديوان الملكي:


“يزف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بفرحة كبيرة للشعب المغربي خبر اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف المغرب – إسبانيا – البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم.


ويمثل هذا القرار إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى.


وبهذه المناسبة، أعرب جلالة الملك عن تهانئه لمملكة إسبانيا وجمهورية البرتغال، مجددا جلالته التأكيد على التزام المملكة المغربية بالعمل، في تكامل تام، مع الهيئات المكلفة بهذا الملف في البلدان المضيفة.”

 

حديث مواقع التواصل : ظهور الأميرة للا خديجة رفقة والدها الملك محمد السادس .

 تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي صورة لجلالة الملك محمد السادس برفقة الأميرة للا خديجة وولي العهد الأمير مولاي الحسن، خلال خروجهم من القصر الملكي بتطوان، وتم توثيق هذه اللحظة التي حضرها جلالة الملك لتخليد الذكرى الرابعة والعشرين لتوليه العرش.


وأثارت الصورة إعجاب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين أشادوا بجمال وأناقة الأميرة البالغة من العمر 16 عامًا.


وعلق كثير من رواد وسائل التواصل الاجتماعي على إطلالة الأميرة للا خديجة وجمالها، حيث لاحظوا الشبه الكبير بينها وبين والدتها الأميرة "للا سلمى".

جلالة الملك يترأس حفل أداء القسم بمناسبة عيد العرش المجيد (فيديو).

 ترأس صاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية بساحة مشور القصر الملكي العامر بمدينة تطوان، قبل قليل من ظهر يومه الاثنين 31 يوليوز 2023، حفل أداء القسم، الذي يؤديه أمام جلالته الضباط المتخرجون الجدد من مختلف المدارس والمعاهد العسكرية وشبه العسكرية والمدنية.

هذا هو النص الكامل لخطاب جلالة الملك في عيد العرش (النسخة المكتوبة).

 وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم السبت، خطابا إلى شعبه الوفي بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين.


وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي:


“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه. شعبي العزيز، لقد أنعم الله تعالى على بلادنا بالتلاحم الدائم، والتجاوب التلقائي، بين العرش والشعب.


وهو ما مكن المغرب من إقامة دولة – أمة، تضرب جذورها في أعماق التاريخ.


وإننا نحمده تعالى على ما أنعم به علينا من عونه وتوفيقه؛ حيث تمكنا من تحقيق العديد من المنجزات، و من مواجهة الصعوبات والتحديات.


والمغاربة معروفون، والحمد لله، بخصال الصدق والتفاؤل، وبالتسامح والانفتاح، والاعتزاز بتقاليدهم العريقة، وبالهوية الوطنية الموحدة.


والمغاربة معروفون على الخصوص بالجدية والتفاني في العمل.


واليوم، وقد وصل مسارنا التنموي إلى درجة من التقدم والنضج، فإننا في حاجة إلى هذه الجدية، للارتقاء به إلى مرحلة جديدة، وفتح آفاق أوسع من الإصلاحات والمشاريع الكبرى، التي يستحقها المغاربة.


شعبي العزيز،


إن ما ندعو إليه، ليس شعارا فارغا، أو مجرد قيمة صورية. وإنما هو مفهوم متكامل، يشمل مجموعة من المبادئ العملية والقيم الإنسانية.


فكلما كانت الجدية حافزنا، كلما نجحنا في تجاوز الصعوبات، ورفع التحديات.


فالشباب المغربي، متى توفرت له الظروف، وتسلح بالجد وبروح الوطنية، دائما ما يبهر العالم، بإنجازات كبيرة، وغير مسبوقة، كتلك التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم.


فقد قدم أبناؤنا، بشهادة الجميع، وطنيا ودوليا، أجمل صور حب الوطن، والوحدة والتلاحم العائلي والشعبي، وأثاروا مشاعر الفخر والاعتزاز، لدينا ولدى كل مكونات الشعب المغربي.


وهي نفس الروح التي كانت وراء قرارنا، بتقديم ملف ترشيح مشترك، مع أصدقائنا في إسبانيا والبرتغال، لاحتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، والتي نتطلع ونعمل على أن تكون تاريخية، على جميع المستويات.


إنه ترشيح غير مسبوق، يجمع بين قارتين وحضارتين، إفريقيا وأوروبا، ويوحد ضفتي البحر الأبيض المتوسط، ويحمل طموحات وتطلعات شعوب المنطقة، للمزيد من التعاون والتواصل والتفاهم.


وتتجلى الجدية كذلك، في مجال الإبداع والابتكار، الذي يتميز به الشباب المغربي، في مختلف المجالات.


وأخص بالإشادة هنا، إنتاج أول سيارة مغربية محلية الصنع، بكفاءات وطنية وتمويل مغربي، وكذا تقديم أول نموذج لسيارة تعمل بالهيدروجين، قام بتطويرها شاب مغربي.


وهي مشاريع تؤكد النبوغ المغربي والثقة في طاقات وقدرات شبابنا، وتشجعه على المزيد من الاجتهاد والابتكار، وتعزز علامة “صنع في المغرب” وتقوي مكانة بلادنا كوجهة للاستثمار المنتج.


كما تتجسد الجدية عندما يتعلق الأمر بقضية وحدتنا الترابية.


فهذه الجدية والمشروعية هي التي أثمرت توالي الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية؛ وآخرها اعتراف دولة إسرائيل، وفتح القنصليات بالعيون والداخلة، وتزايد الدعم لمبادرة الحكم الذاتي.


وبنفس الجدية والحزم، نؤكد موقف المغرب الراسخ، بخصوص عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية؛ بما يضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.


والجدية يجب أن تظل مذهبنا في الحياة والعمل، وأن تشمل جميع المجالات:


الجدية في الحياة السياسية والإدارية والقضائية: من خلال خدمة المواطن، واختيار الكفاءات المؤهلة، وتغليب المصالح العليا للوطن والمواطنين، والترفع عن المزايدات والحسابات الضيقة.


وفي المجال الاجتماعي، وخاصة قطاعات الصحة والتعليم والشغل والسكن.


كما أن الجدية التي نريدها، تعني أيضا الفاعلين الاقتصاديين، وقطاع الاستثمار والإنتاج والأعمال.


والجدية كمنهج متكامل تقتضي ربط ممارسة المسؤولية بالمحاسبة، وإشاعة قيم الحكامة والعمل والاستحقاق وتكافؤ الفرص.


شعبي العزيز،


لقد ساهمت تداعيات الأزمة التي يعرفها العالم، وتوالي سنوات الجفاف، على المستوى الوطني، في ارتفاع تكاليف المعيشة، وتباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي.


لذا، وجهنا الحكومة لاتخاذ التدابير اللازمة، قصد تخفيف آثارها السلبية على الفئات الاجتماعية والقطاعات الأكثر تضررا، وضمان تزويد الأسواق بالمنتوجات الضرورية.


واليوم، مع ظهور بعض بوادر التراجع التدريحي لضغوط التضخم، على المستوى العالمي، فإننا في أمس الحاجة إلى الجدية وإشاعة الثقة، واستثمار الفرص الجديدة، لتعزيز صمود وانتعاش الاقتصاد الوطني.


وفي هذا الصدد، أطلقنا مشروع الاستثمار الأخضر للمكتب الشريف للفوسفاط، وقمنا بتسريع مسار قطاع الطاقات المتجددة.


وإثر الاجتماع الذي ترأسناه في هذا الشأن، أعدت الحكومة مشروع “عرض المغرب”، في مجال الهيدروجين الأخضر.


وإننا ندعوها للإسراع بتنزيله، بالجودة اللازمة، وبما يضمن تثمين المؤهلات التي تزخر بها بلادنا، والاستجابة لمشاريع المستثمرين العالميين، في هذا المجال الواعد.


واستكمالا لورش الحماية الاجتماعية، ننتظر الشروع، نهاية هذا العام، كما كان مقررا، في منح التعويضات الاجتماعية، لفائدة الأسر المستهدفة.


ونأمل أن يساهم هذا الدخل المباشر، في تحسين الوضع المعيشي لملايين الأسر والأطفال، الذين نحس بمعاناتهم.


وستشكل هذه الخطوة، إن شاء الله، ركيزة أساسية في نموذجنا التنموي والاجتماعي لصيانة كرامة المواطنين في كل أبعادها.


أما في مجال تدبير الموارد المائية، الذي يتطلب المزيد من الجدية واليقظة، فقد حرصنا على بلورة البرنامج الوطني للماء لفترة 2020-2027.


وإننا ندعو للتتبع الدقيق لكل مراحل تنفيذه، مؤكدين أننا لن نتساهل مع أي شكل من أشكال سوء الحكامة والتدبير، والاستعمال الفوضوي واللا مسؤول للماء.


شعبي العزيز،


في ظل ما يعرفه العالم، من اهتزاز في منظومة القيم والمرجعيات ، وتداخل العديد من الأزمات، فإننا في أشد الحاجة إلى التشبث بالجدية، بمعناها المغربي الأصيل:


-أولا : في التمسك بالقيم الدينية والوطنية، وبشعارنا الخالد: الله – الوطن – الملك؛


-ثانيا: في التشبت بالوحدة الوطنية والترابية للبلاد؛


-ثالثا: في صيانة الروابط الاجتماعية والعائلية من أجل مجتمع متضامن ومتماسك؛


-رابعا: في مواصلة مسارنا التنموي، من أجل تحقيق التقدم الاقتصادي، وتعزيز العدالة الاجتماعية والمجالية.


شعبي لعزيز،


إن عملنا على خدمة شعبنا، لا يقتصر فقط على القضايا الداخلية، وإنما نحرص أيضا على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة دول الجوار .


وخلال الأشهر الأخيرة، يتساءل العديد من الناس عن العلاقات بين المغرب والجزائر؛ وهي علاقات مستقرة، نتطلع لأن تكون أفضل.


وفي هذا الصدد، نؤكد مرة أخرى، لإخواننا الجزائريين، قيادة وشعبا، أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء؛ وكذا الأهمية البالغة، التي نوليها لروابط المحبة والصداقة، والتبادل والتواصل بين شعبينا.


ونسأل الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها، ويتم فـتح الحدود بين بلدينا وشعبينا، الجارين الشقيقين.


شعبي العزيز،


نغتنم هذه المناسبة، لنوجه تحية إشادة وتقدير، لكل مكونات قواتنا المسلحة الملكية، والأمن الوطني، والدرك الملكي ، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، على تجندها الدائم، تحت قيادتنا، للدفاع عن وحدة الوطن وأمنه واستقراره .


كما ندعو الله تعالى بالرحمة والمغفرة والرضوان لشهداء المغرب الأبرار، وفي مقدمتهم جدنا ووالدنا المنعمان، جلالة الملكين محمد الخامس والحسن الثاني، أكرم الله مثواهما.


ومسك الختام، قوله تعالى “إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات، إنا لا نضيع أجر مـن أحسن عملا”. صدق الله العظيم.


والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

الملك يهنئ ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري

بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1445، بعث أمير المؤمنين، الملك محمد السادس برقيات تهاني وتبريك إلى أشقائه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية، ضمنها أوفى تهاني وأزكى أماني جلالته، ودعواته الله العلي القدير بأن يعيد عليهم هذا العام المبارك بتمام الصحة والعافية والهناء.

جلالة الملك يوجه رسالة سامية إلى المشاركين في المؤتمر البرلماني الدولي حول "حوار الأديان" بمراكش

 وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رسالة إلى المشاركين في أشغال المؤتمر البرلماني الدولي حول "حوار الأديان: لنتعاون من أجل مستقبل مشترك"، الذي انطلقت أشغاله اليوم الثلاثاء بمراكش.
وفي ما يلي نص الرسالة الملكية السامية، التي تلاها راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب : 

"الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

صاحب المعالي رئيس الاتحاد البرلماني الدولي،

أصحاب السعادة رؤساء المؤسسات التشريعية،

السادة ممثلي المؤسسات والهيئات الدينية، 

حضرات السيدات والسادة،

يطيب لنا، أن نعرب لكم في البداية عن سعادتنا وتقديرنا الكبير لاختياركم أرض المملكة المغربية لعقد هذا المؤتمر الدولي الهام، المتفرد من حيث موضوعه، والمتميز من حيث نوعية المشاركين فيه؛ حيث يجمع لأول مرة البرلمانيين، باعتبارهم مشرعين وممثلين لشعوبهم، وعددا كبيرا من القيادات الدينية ومن العلماء والخبراء والباحثين المرموقين من شتى بقاع العالم، لتدارس وتبادل الآراء حول موضوع يكتسي راهنية كبرى وأهمية خاصة، يعي الجميع أبعادها في ظل السياقات الدولية والإقليمية التي تعرفون جميعكم سماتها.

وإننا إذ نرحب بجميع المشاركين في هذا الملتقى، لنشيد بمبادرة البرلمان المغربي والاتحاد البرلماني الدولي لعقد هذا المؤتمر، منوهين بـ"حوار الأديان" اختيارا وجيها لموضوعه، ومحورا هاما لمداخلاته ومناقشاته ومداولاته، التي نأمل أن تسهم، عبر مخرجاتها وخلاصاتها وتوصياتها، في تجديد مقاربات ومناهج التعاطي مع مطلب حوار الأديان، وتحديد طبيعة العلاقات التي ينبغي أن تجمع أتباع الديانات المختلفة، وما ينبغي أن يسودها من وئام وسلام واحترام متبادل.

وما من شك في أن الاتحاد البرلماني الدولي قد راكم من الخبرة والتجربة - المستفادتين من مختلف اللقاءات والمؤتمرات والمنتديات التي دأب على عقدها، حول مواضيع وقضايا ترتبط على نحو جدلي بموضوع مؤتمركم هذا - ما يكفي لإغناء نقاشاتكم ومداولاتكم، وتقديم إضافات نوعية بفضل القوة الاقتراحية للمقاربات الجديدة التي ستقدمها عروض المؤتمر حول العلاقات بين الأديان، والتي ينبغي أن ترتكز على الحوار الجاد والهادف والبناء. 

حضرات السيدات والسادة،

تواجه البشرية تحديات جساما، وتعيش حالة تدافع بين أزمات أمنية واقتصادية وسياسية وصحية وبيئية، وبين إرادات صادقة تسعى بكل ما أوتيت من آليات وأدوات وطاقات من أجل التدبير والاحتواء والمعالجة. ولاشك أن مؤتمركم اليوم، يشكل أحد تجليات هذه الإرادة الجادة والصادقة، باعتباره ينخرط في تفكير جماعي يسعى إلى بلورة خطة عمل للبرلمانيين والفاعلين الدينيين، وطنيا ودوليا، مستحضرا خطورة الظرفية التي يمر بها عالمنا اليوم وهو يواجه دعوات التطرف والأنانية والكراهية والانغلاق، والأعمال الإرهابية التي تستغل السياقات الخاصة لاستنبات المشاريع التخريبية باسم الدين، والدين منها بريء.

وهكذا يتم توهيم الرأي العام، هنا وهناك، بأن الأمر يتعلق بصراع الديانات والحضارات. والحال - كما أكدنا منذ أكثر من عشرين عاما، في افتتاح الدورة السابعة بعد المائة لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي - أن ما يعرفه عالمنا اليوم، إنما هو صراع جهالات لا صدام حضارات.

حضرات السيدات والسادة،

إنه لمن المؤسف أن نظل ن سمع بحوادث العنف والاضطهاد والقتل بسبب العقيدة الدينية أو المذهبية، أو الانتماء الحضاري، وأن يصبح العداء للأديان مادة مفضلة من طرف البعض في المزايدات الانتخابية.

كما نأسف أيضا، أن تطبع فضاءات النقاش العمومي، بما في ذلك عدد من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، ومنابر عمومية، مع وصم الآخر بسبب الدين أو اللون أو الأصل، مع كل المخاطر التي يحملها ذلك على وعي وثقافة الناس، وعلى تأليب الرأي العام. وتحتفظ الذاكرة العالمية بأعمال الإبادة الجماعية، والحروب المدمرة التي كانت بداياتها خطابات وإيديولوجيات التعصب للعقيدة الدينية، أو للطائفة أو للعرق.

وعلى النقيض من مواثيق حقوق الإنسان الدولية، التي توافقت بشأنها المجموعة الدولية، تزدهر اليوم إديولوجيات وخطابات "اللامساواة الطبيعية" التي تصنف الناس حسب دياناتهم، وحسب أصلهم ولون بشرتهم، ويتم الت نظير لها والترويج لها على أن ها نظرية عادية ومشروعة.

إن الأمر يتعلق بمؤشرات جد سلبية على مستقبل العلاقات بين الأديان والحضارات، تتطلب تعبئة جميع الطاقات المؤمنة بالمساواة بين الديانات والحضارات وبين أبناء آدم، لقلب هذه المعادلة، واعتماد السياسات التي من شأنها وقف هذا التراجع الخطير في الوعي البشري.

ومما لا شك فيه، أن المؤسسات التي يمثلها المشاركون في هذا المؤتمر ت وجد في صلب المعركة النبيلة من أجل التفاهم والت سامح والتعايش، من خلال العمل المؤسساتي والتوعوي والتربوي. إذ أن التعصب لا يوجد في الأديان أو في الكتب الدينية، وإنما تحكمه المصالح التي يخفيها هذا التعصب. وليس ثمة أدل من كلام على تعظيم وحدة الأديان من قوله تعالى : ﴿قُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰٓ إِبْرَٰهِۦمَ وَإِسْمَٰعِيلَ وَإِسْحَٰقَ وَيَعْقُوبَ وَٱلْأَسْبَاطِ وَمَآ أُوتِىَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَآ أُوتِىَ ٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍۢ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُۥ مُسْلِمُونَ﴾ (البقرة الآية 136).

حضرات السيدات والسادة،

إن الصورة القاتمة التي يعيشها العالم اليوم بخصوص صراع المعتقدات، لا يمكن أن تحجب عنا الجوانب الإيجابية والمضيئة، والمبادرات المقدامة التي تسعى إلى تعزيز جسور التواصل، وترسيخ قيم التسامح والتفاهم والعيش المشترك بين مكونات المجتمع الدولي وبين أتباع ومعتنقي الديانات المختلفة. فمما يبعث على الارتياح، أن هناك في الغرب كما في الشرق، وفي الجنوب كما في الشمال، رجالا ونساء، من أصحاب الضمائر الحية ومن صناع القرار السياسي العقلاء، ومن أصحاب الرأي الحر والفكر المتنور، من يتحمل مسؤولية التصدي للكراهية، ويمد جسور الحوار والتفاهم بين مختلف الديانات والحضارات والثقافات.

وإننا لجد سعداء بأن تكونوا، أنتم المشاركين في هذا المنتدى جميعكم، جزءً من هذه النخب السياسية، ومن القيادات الدينية ومن المثقفين والمفكرين، الذين يؤمنون بأن الاستخلاف في الأرض، كما أراده الله عز وجل، هو من أجل التعارف والتعاون والعيش المشترك، في إطار الاختلاف الديني والعقدي، الذي هو مسؤولية وأمانة تقع على عاتق البشرية جمعاء.

كما أننا مقتنعون، بأنه إذا تحالفت الإرادات لدى هذه النخب، فإن الحوار بين الأديان وتكريس التعايش الإيجابي في ما بينها، والتفاهم والتعاون حول أهداف إنسانية، سيكون رافعة أساسية لتجنيب البشرية شرور الفتن والأوجاع والمعاناة.

ولن يتسنى لنا ذلك – وهذا من رهانات مؤتمركم – إلا إذا ربطنا القول بالفعل، وحرصنا على تجديد مفهوم الحوار بين الأديان، وتحقيق نقلة نوعية في الوعي الجماعي بأهمي ة الحوار والتعايش، وبمخاطر الاستمرار في منطق الانغلاق والتعصب والانطواء. 

كما نتطلع إلى أن يقدم مؤتمر مراكش ردا عقلانيا ورزينا ومقنع ا على نزوعات التعصب والكراهية والازدراء بالأديان، ومعاملة الناس حسب ديانتهم أو مذهبهم أو عرقهم أو بشرتهم.

وإننا لعلى يقين بأن تنوع مواقعكم وخلفياتكم السياسية والفكرية والدينية، يشكل عاملا حاسم ا لتحقيق هذا الطموح. فإذا كان البرلمانيون منكم يملكون سلطة المصادقة على التشريعات التي ت ي س ر الحوار وتدرأ خطابات الانطواء والتعصب وتزجرها، فإن لمسؤولي المؤسسات والقيادات الدينية وظيفة التوجيه والتوعية، وإعمال سلطاتهم الروحية، للتأطير والتحذير من الانزلاقات التي تعصف بالتعايش والحوار المثمر بين الأديان. 

وينبغي كذلك أن ندرك بأن الشعور بالخوف من ديانة ما، أو بالأحرى التخويف منها، يتحول إلى حالة كراهية لمظاهر هذه الديانة والحضارة المرتبطة بها، ثم إلى التحريض ضد ها، ثم إلى تمييز وأعمال عنف. ومع كامل الأسف فإن العديد من المؤسسات الإعلامية التي تحظى بالمتابعة، لا تكرس في خطابها التحريري سوى إنتاج دوامة التعصب والتعصب المضاد.

حضرات السيدات والسادة،

إننا نتطلع إلى أن يتوج مؤتمركم بخطط عمل تضطلع المكونات الثلاث التي تمثلونها بأدوار حاسمة في إعمالها، على صعيد كل بلد وعلى الصعيد الدولي. وفي هذا الصدد، نؤكد أهمية إحداث آلية مختلطة، ينسق أعمال ها الاتحاد البرلماني الدولي، وتسعى إلى جعل الحوار بين الأديان هدف ا ساميا مشتركا بين مكونات المجموعة الدولية، ينبغي الدفاع عنه في المحافل الدولية، واعتباره أحد معايير الحكامة الديموقراطية في الممارسة البرلمانية، ومن مؤشرات احترام التعددية والتنوع الثقافي. 

وإذا كان منطلق العيش المشترك هو أن يكون الدين حصنا ضد التطرف وليس م طية له، فإن ترسيخ هذا المبدإ، إلى جانب احترام الأديان الأخرى، يحتاج إلى جهد بيداغوجي تربوي تضطلع به المدرسة والجامعة ووسائل الإعلام، والمؤسسات الدينية وفضاءات النقاش العمومي المسؤول. لذلك فإننا نأمل أن تتضمن الوثيقة التي ستتوج أعمالكم اقتراحات عملية لتحقيق هذا الهدف.

ولعلكم، حضرات السيدات والسادة، في مواقع تجعلكم ت قدرون التداعيات المدمرة لعدم احترام الأديان وازدرائها، وحجم الكوارث الداخلية والعابرة للحدود التي يمكن أن تتسبب فيها، وكلفتها البشرية والمادية على الاستقرار الدولي الذي يعد شرط ا أساسيا للبناء المؤسساتي والديموقراطي وللتنمية والازدهار.

حضرات السيدات والسادة،

تحرص المملكة المغربية على أن تظل نموذج ا للدولة التي يتعايش على أرضها، في أخوة وأمان، معتنقو الديانات السماوية، وذلك وفاء منها لتاريخها العريق في التنوع والتعددية الدينية والثقافية التي ميزت الكيان المغربي منذ ق رون. فعلى هذه الأرض تعايش ويتعايش المسلمون واليهود والمسيحيون منذ قرون. وأرض المغرب هي التي استقبلت آلاف الأشخاص من المسلمين واليهود الذين فروا من الاضطهاد الديني من شبه الجزيرة الإيبيرية، خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر، ووفرت لهم الحماية الكريمة.

ويذكر التاريخ المعاصر لجد نا جلالة المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه، الرعاية والحماية التي أحاط بها آلاف الأشخاص من معتنقي الديانة اليهودية، الفارين من اضطهاد حكومة فيشي المتحالفة مع النازية.

وقد واصل والدنا المنعم، جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، طيلة فترة توليه عرش أسلافه المنعمين، نفس النهج بالعناية بالمواطنين المغاربة معتنقي الديانة اليهودية، وظل حريصا على ترسيخ قيم التعايش والإخاء بين كافة المغاربة من مسلمين ويهود.

ويسجل التاريخ لجلالته أيضا أنه بادر – رحمة الله عليه – باستقبال قداسة البابا يوحنا بولس الثاني عام 1985، في أول زيارة يقوم بها قداسته لبلد إسلامي. وبعد أربعة وثلاثين عاما على هذه الزيارة التاريخية، استقبلنا، في مارس 2019، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتكان، الذي دعوناه إلى زيارة رسمية للمغرب، إيمانا منا بن بل الحوار بين الأديان، وبأهمية توجيه جهود السلطات الدينية لخدمة السلم والتعاون والأخوة البشرية.

ومن جهة أخرى، حرصنا منذ تولينا العرش، على تعزيز روح الأخوة والتعايش والتعاون والتلاحم بين المغاربة، يهود ا ومسلمين، باعتبار ذلك من الركائز الأساسية للحضارة المغربية. ويزخر النسيج العمراني للمدن المغربية بصور ذات دلالات عظيمة، حيث تنتصب المساجد والبي ع والكنائس غير بعيدة عن بعضها البعض. ولا يتعلق الأمر فقط بضرورات التعمير التي فرضت هذا الجوار، وإنما يتعلق بأبعاد روحية وإنسانية وحضارية متأصلة في المجتمع المغربي، وبقيمة التسامح التي تميز مجتمعنا.

حضرات السيدات والسادة،

إذا كان الإسلام دين الدولة، فإن دستور المملكة يؤكد على أن "الدولة تضمن لكل واحد حرية ممارسة شؤونه الدينية". وكما نؤكد دائما، وبصفتنا ملكا للمغرب وأميرا للمؤمنين، فإننا مؤتمنون على ضمان حرية ممارسة الشعائر الدينية، ومؤتمنون على حماية اليهود والمسيحيين المغاربة القادمين من الدول الأخرى الذين يعيشون على أرض المغرب.

وبالارتكاز على التميز المغربي في التعايش الديني والاعتدال، فإنه من الطبيعي أن تكون المملكة المغربية من بين البلدان المبادرة إلى تأسيس آليات دولية للحوار الحضاري، وأخرى للتصدي للإرهاب والتشدد والتطرف، كما هو الشأن بالنسبة للمنتدى العالمي لتحالف الحضارات الذي عقد دورته التاسعة في نونبر 2022 بمدينة فاس، بكل ما تجسده هذه المدينة التاريخية من عراقة حضارية وتعايش ديني.

وقد كان حرصنا كبيرا على أن تكون للمملكة المغربية المساهمة المتميزة في تأسيس وهيكلة هذا المنتدى، وضمان انتظام أشغاله، إيمانا منا بأنه إطار يؤسس للمستقبل وللوفاق الحضاري، ويتوخى إقامة السلام وتيسير العيش المشترك.

وبنفس العزم والت صميم، ساهم المغرب في تأسيس آليات أخرى، ويساهم في تعزيز مكانتها وأدوارها، ويحتضن ملتقياتها، كما هو الشأن بالنسبة للمؤتمر الدولي لحوار الثقافات والأديان، ومؤتمر "حقوق الأقليات الدينية من الديار الإسلامية".

ومن جهة أخرى، لا تخفى عليكم المساهمة الحاسمة والفعالة للمغرب في تأسيس وهيكلة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، الذي تولت المملكة المغربية رئاسته المشتركة لثلاث فترات، من 2015 إلى 2022. ويتعلق الأمر بسياسات إرادية تمليها علينا مسؤولياتنا والتزاماتنا إزاء المجتمع الدولي بكل مكوناته.

حضرات السيدات والسادة،

بقدر ما نحن مقتنعون بأهمية التعايش والحوار، ومتشبثون بقيم الاعتدال والتسامح ونبذ كل أشكال التعصب والكراهية والتطرف، فإننا مقتنعون أيضا بضرورة إعمال سياسات تيسر بلوغ هذه الأهداف. وفي هذا الصدد، نعتز في المغرب بما حققناه في مجال تدبير الحقل الديني، وبأداء المؤسسات التي سهرنا على إحداثها لهذا الغرض، بما في ذلك تلك المنصوص عليها في الدستور، وعلى الخصوص منها المجلس العلمي الأعلى ؛ الجهة الوحيدة المؤهلة لإصدار الفتاوي، درئا لأي زيغ أو انحراف عن مقاصدها.

كما يحق لنا أن نعتز أيضا بما ت نجزه مؤسسات التأطير الديني التي أحدثناها من أجل نشر قيم الاعتدال والتسامح والعيش المشترك. ويتعلق الأمر، خاصة بالرابطة المحمدية للعلماء، أحد الشركاء الرئيسيين في تنظيم مؤتمركم هذا، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة التي تتولى توحيد وتنسيق جهود العلماء المسلمين الأفارقة للتعريف بهذه القيم، وذلك التزام ا منا بواجب التضامن والتعاون الروحي مع أشقائنا في باقي البلدان الافريقية.

وعلينا أن ندرك أننا بنجاحنا في ترسيخ حوار منتج بين الأديان والحضارات، سنقدم أجوبة على العديد من المعضلات والتحديات التي تهدد مستقبل كوكبنا ومصير العيش المشترك. إننا جميعا في سفينة واحدة تواجه مصيرا مشتركا. وعلينا، أمام هذه التحديات، ت م ث ل العالم الذي سنورثه للأجيال المقبلة. وتلك مسؤولية البرلمانات والمؤسسات الدينية والنخب المثقفة، كما هي مسؤولية الحكومات والمجتمع المدني والإعلام.

وختاما، فإننا نجدد الترحيب بكم، ضيوفا كراما ببلدكم الثاني المغرب، بلد التسامح والتعايش والتنوع والإخاء، وأرض اللقاءات المثمرة بشأن أمهات القضايا، الهادفة لخدمة الإنسانية ومستقبلها، متمنين لأشغالكم كامل التوفيق والنجاح.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

الملك محمد السادس يوجه رسالة إلى الحجاج المغاربة

 وجه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رسالة سامية إلى الحجاج المغاربة الميامين برسم موسم الحج لسنة 1444ه. وفي ما يلي نص الرسالة الملكية السامية، التي تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، اليوم الجمعة، قبل مغادرة الوفد الأول من الحجاج المغاربة الميامين لمطار الرباط -سلا :


“الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه. حجاجنا الميامين،


أمنكم الله ورعاكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد


فجريا على السنة الحميدة التي دأبنا على اتباعها في مخاطبة الفوج الأول من حجاجنا الميامين، بوصفنا أميرا للمؤمنين، والمؤتمن على تعظيم شعائر الدين وصيانة المقدسات في بلدنا الحبيب، نتوجه إلى الفوج الأول من حجاجنا ومن خلالكم إلى كافة الحاجات والحجاج الميامين لهذه السنة، تجسيدا لعنايتنا الفائقة لركن من أركان الإسلام، ألا وهو الحج إلى بيت الله الحرام استجابة لقوله تعالى: ((وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا، وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات)).


هدفنا تزويدكم بتوجيهاتنا السامية فيما يتعلق بأداء هذه الفريضة المقدسة التي تجمع المسلمين على صعيد واحد، متجردين من المحيط والمخيط مستحضرين بكامل الابتهال والخشوع معنى العبودية لله رب العالمين، متجردين من كل ما يميز بين المؤمنين من المظاهر الدنيوية والمقامات الاجتماعية، وهم يبتهلون بصوت مشترك: “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.”


وها أنتم على أتم الاستعداد لمغادرة وطنكم الغالي متوجهين إلى بيت الله الحرام الذي يعد أول بيت أقيم لعبادة الله على وجه الأرض، م فارقين للأهل والأوطان رجاء المغفرة والرضوان. صحبتكم السلامة في الذهاب والإياب.


حجاجنا الميامين، في هذا السياق نذكركم بضرورة التزود بالتقوى التي هي خير زاد في هذه الرحلة الميمونة، وبالتحلي بحسن الخلق في موسم عظيم ينبغي أن يحرص فيه المسلمون على أمرين عظيمين متكاملين، أولهما توحيدهم لله الواحد الأحد، والأمر الثاني تجسيد وحدتهم واعتصامهم بحبله المتين، فلقد أقام الإسلام ركن “الحج” على أساس تجسيد المساواة بين المؤمنين وهم على صعيد واحد بالبيت الحرام ومنى وعرفات، وذلك بإحرامهم حيث لا تمييز بينهم بأي اعتبار، ولا تفاوت بينهم في هذا المقام من حيث المراتب والأقدار. واعلموا أنكم في هذا المقام العظيم بمثابة سفراء لدينكم في موسم عظيم يجسد الأخوة الإسلامية والوسطية في الاعتقاد والسلوك، ونبذ كل مظاهر التطرف والغلو، وكل ما يبعث على الشقاق والعدوان.


وفي هذا السياق نذكركم –معاشر الحجاج- بما يقتضيه هذا المقام من أداء المناسك بكل انضباط والتزام، وتجاوب صادق مع فقه الحج بأركانه وواجباته، وسننه ومندوباته. ولاشك في أنكم تزودتم في هذا الشأن بخير الزاد، استيعابا لما قام به فقهاؤنا الأماثل من عالمات وعلماء في هذا المجال، بإشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وحرص وزيرنا في الأوقاف على القيام بالمتعين في هذا الشأن. كما نذكركم بواجب إعمار أوقاتكم حيثما حللتم بالأذكار والأدعية والاستغفار، وبأعمال الطاعات والقربات، متسامين عن سفاسف الأمور والخلاف الموقع في المحظور. امتثالا لقوله تعالى: ((الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب)).


فاحرصوا -معاشر الحاجات والحجاج- على القيام بمناسككم، في امتثال تعاليم دينكم وإخلاص الدعاء إليه سبحانه، لبلوغ المقصد الأسمى الذي شرع له الحج وهو استحقاق الغفران ونيل الجزاء الأوفى بما وعد الله به عباده في هذا المقام. مصداقا لقول نبينا وجدنا المصطفى عليه السلام “الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة”.


معاشر الحاجات والحجاج،


لا يخفى عليكم ما يتطلبه القيام بفريضة الحج في تلك البقاع المقدسة من تقيد والتزام بالتدابير التنظيمية التي اتخذتها السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، موفرة لضيوف الرحمن كل أسباب الاطمئنان، لجعل موسم الحج يتم على ما يتعين أن يكون عليه به من تجاوب وانضباط وأمن وأمان، بتوجيهات سامية من أخينا الأعز الأكرم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، متعه الله بالصحة وطول العمر، وشد أزره بولي عهده أخينا الأعز الأبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وأطال عمره وسدد خطاه. كما يطيب لنا في هذا المقام أن نعرب عن عميق اعتزازنا وبالغ إشادتنا بالعلاقات الأخوية التي تجمع بين مملكتينا وشعبينا الشقيقين.


حجاجنا الميامين،


لا ينبغي أن يغيب عن بالكم طيلة قيامكم بشعائر الحج والعمرة أنكم تشاركون إخوانكم من كافة بلدان العالم الإسلامي في هذا الموسم العظيم والمقام المهيب فكونوا بمثابة سفراء لوطنكم، وحضارته العريقة وهويته القائمة على الانفتاح والتسامح وتجنب الجدال واللجاج وأسباب الخلاف ومعبرين بصدق والتزام عن خيرية الأمة الإسلامية امتثالا لقوله تعالى: ((ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون)). فهنيئا لكم معاشر الحجاج والحاجات على ما يسر الله لكم من أداء هذه الفريضة العظمى، والمكرمة الج لى، بزيارة الروضة الشريفة بالمدينة المنورة، قبر خاتم الأنبياء والمرسلين وصفوة الخلق أجمعين. فاستشعروا رعاكم الله مقامه العظيم وصلوا عليه وسلموا تسليما.


وفي كل هذه المقامات لا تنسوا أن تذكروا واجب الدعاء لملككم المؤتمن على وطنكم وأمنكم، رجاء أن يمدنا الله بعونه وتوفيقه في كل مبادراتنا التنموية ومساعينا الحثيثة لصيانة سيادة المغرب ووحدته، وأن يظل مغربنا الحبيب رائدا في تحقيق الكرامة لمواطنينا وسندا داعما لقيم أشقائنا من الدول الإسلامية والإفريقية على درب التقدم والوحدة والنماء. وأن يرينا في ولي عهدنا صاحب السمو الملكي مولاي الحسن وفي كل أفراد أسرتنا الملكية الشريفة ما يثلج الصدر ويقر العين، وأن يمطر شآبيب المغفرة والرضوان على جدنا ووالدنا المنعمين جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني، في أن يجزيهما الله سبحانه خير الجزاء وأوفاه على ما قدماه من خدمات جلى لتحرير المغرب وبناء دولته وصيانة وحدته.


حجاجنا الميامين،


وفي الختام نجدد الدعاء لكم بسلامة الذهاب والإياب، والفوز بالثواب والدعاء المستجاب، فتعودوا لوطنكم سالمين غانمين. إنه تعالى على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير.

الملك محمد السادس يهنئ الملك تشارلز الثالث بمناسبة تتويجه عاهلا للمملكة المتحدة، وكاميلا بمناسبة تتويجها ملكة

 

بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى الملك تشارلز الثالث بمناسبة تتويجه عاهلا للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية، وإلى كاميلا بمناسبة تتويجها ملكة.


وأعرب الملك محمد السادس بهذه المناسبة، باسم جلالته الخاص وباسم الشعب المغربي، عن أحر التهاني للملك تشارلز الثالث وللملكة كاميلا، “راجيا لكم عهدا زاهرا ينعم فيه شعبكم بالرخاء والازدهار”.


ومما جاء في برقية الملك محمد السادس: “أغتنم هذه المناسبة التاريخية المجيدة، لأجدد الإعراب لجلالتكم عن عميق اعتزازي بما يربطنا شخصيا وعائلتينا الملكيتين من أواصر الصداقة المتينة والتقدير المتبادل، وبما يجمع بين بلدينا من علاقات متميزة قائمة على التعاون المثمر والتضامن البناء؛ تلكم العلاقات العريقة التي لنا كامل اليقين أنها ستزداد قوة ورسوخا بفضل حرصنا المشترك على الارتقاء بها وتطويرها بما يخدم المصالح العليا لشعبينا الصديقين”.


وأضاف الملك محمد السادس: “مجددا لكم تهانئي الحارة أرجو أن تتفضلوا، صاحبي الجلالة، بقبول فائق مشاعر مودتي وتقديري، مقرونة بأصدق متمنياتي لكم ولسائر أفراد أسرتكم الملكية بدوام الصحة والسعادة، وبطول العمر”.

الملك محمد السادس ينطلق في جولة إفريقية تكرس الشراكة المغربية مع "القارة السمراء"

 تمثل الزيارة الملكية القادمة إلى السنغال ونيجيريا فرصة مهمة لتعزيز الروابط الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية وهاتين الدولتين الأفريقيتين.


من المنتظر أن تسهم الزيارة الملكية القادمة إلى السنغال في تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والسنغال، من خلال تبادل الزيارات والاجتماعات المشتركة، مما يؤكد على العلاقات التاريخية والثقافية القوية بين البلدين.



ومن المتوقع أن يسهم لقاء الملك محمد السادس مع الرئيس السنغالي ماكي سال في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة المغربية والسنغال في مجالات الاقتصاد والتجارة والتنمية.


وتُعد تبرعات المملكة المغربية من الأسمدة والمشاريع الممولة مؤشراً على التزامها المستمر بدعم التنمية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في السنغال.


ويوفر الاقتصاد السنغالي فرص استثمارية واعدة لرجال الأعمال المغاربة في قطاعات حيوية مثل الزراعة والطاقة والصناعة، مما يعزز التبادل التجاري بين المملكة المغربية والسنغال.


من المتوقع أن تسهم الزيارة الملكية القادمة إلى نيجيريا في تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتجارية بين المملكة المغربية ونيجيريا، البلد الذي يمثل أكبر اقتصاد في إفريقيا.


وتعد هذه الزيارة فرصة لتعزيز التعاون في مجالات مختلفة، بما في ذلك الطاقة والنقل والاتصالات والصناعة والتعليم، وذلك نظرًا للعلاقات الدبلوماسية والثقافية والاقتصادية الطويلة بين البلدين.

الملك يعين محمد بريظ مفتشا عاما للقوات المسلحة الملكية خلفا لبلخير الفاروق (بلاغ).

أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة في بيان لها أن جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية، قد عين الفريق محمد بريظ مفتشا عاما للقوات المسلحة الملكية وقائدا للمنطقة الجنوبية، خلفا للفريق أول بلخير الفاروق.

وفي ما يلي نص البلاغ: "تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، القائد الأعلى ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية، قد تفضل بتعيين الفريق محمد بريظ مفتشا عاما للقوات المسلحة الملكية وقائدا للمنطقة الجنوبية، خلفا للفريق أول بلخير الفاروق.


وبهذه المناسبة وشح جلالته أعزه الله، صدر الفريق أول بلخير الفاروق بالحمالة الكبرى لوسام العرش تقديرا لمساره المهني المتميز والخدمات الجليلة التي أسداها في خدمة العرش والوطن".

العفو على 1518 شخص بمناسبة عيد الفطر (بلاغ).

 بمناسبة عيد الفطر السعيد لهذه السنة، تفضل الملك محمد السادس، بإصدار عفوه السامي على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 1518 شخصا.


وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص:


“بمناسبة عيد الفطر السعيد لهذه السنة 1444 هجرية 2023 ميلادية تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 1518 شخصا وهم كالآتي:


المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 1270 نزيلا وذلك على النحو التالي:


– العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 411 نزيلا


– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 858 نزيلا


– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 01 نزيل واحد


المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 231 شخصا موزعين كالتالي :


– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة : 61 شخصا



– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة : 08 أشخاص


– العفو من الغرامة لفائدة : 156 شخصا


– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 04 أشخاص


– العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة : 02 شخصين اثنين


المجموع : 1501


وبهذه المناسبة السعيدة أبى جلالته دام له النصر والتمكين إلا أن يسبغ عفوه المولوي الكريم على مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب وعددهم 17 شخصا وذلك على النحو التالي:


– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 05 نزلاء


– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية والغرامة لفائدة : 05 نزلاء


– التخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 06 نزلاء


– العفو من الغرامة لفائدة : 01 مدانة واحدة


المجموع العام : 1518


أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام”.

الملك يترأس حفل إحياء ليلة القدر بمسجد الحسن الثاني (بلاغ).

 أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، أن أمير المؤمنين الملك محمد السادس سيترأس مساء اليوم الاثنين 17 أبريل حفل إحياء ليلة القدر المباركة، بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء.


وفي ما يلي بلاغ وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة بهذا الخصوص:


"تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده سيترأس مساء يومه الاثنين 26 رمضان الأبرك 1444ه موافق 17 أبريل 2023م، حفل إحياء ليلة القدر المباركة بمسجد الحسن الثاني بمدينة الدار البيضاء.


وسيبث الحفل الديني مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة عند أذان صلاة العشاء ".

الملك يهنئ الرئيس السنغالي بمناسبة العيد الوطني لبلاده

بمناسبة العيد الوطني لجمهورية السنغال، بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى الرئيس السنغالي السيد ماكي سال، حيث أعرب جلالته، باسم الشعب المغربي ونيابة عن نفسه، عن صداقته العميقة وتقديره للرئيس ماكي سال والشعب السنغالي. وقد جدد الملك في برقيته تعبيره عن تمنياته الصادقة لجمهورية السنغال وشعبها بالتقدم والازدهار، كما عبر عن استعداد المغرب لتعزيز العلاقات الثنائية المتينة والتعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات.

وأعرب جلالة الملك أيضا عن متمنياته بالرفاه للشعب السنغالي، مشيدا بالجهود التي ما فتئ الرئيس ماكي سال يبذلها من أجل ازدهار شعبه.

ومما جاء في برقية جلالة الملك “إن المملكة المغربية وجمهورية السنغال، اللتين تجمعهما روابط أخوية عريقة، تقدمان نموذجا ممتازا للتعاون جنوب- جنوب متسم بالدينامية والاستدامة”، مجددا التأكيد على حرص جلالته الدائم للعمل، مع الرئيس السنغالي، من أجل الارتقاء بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين إلى مستوى أعلى.

كما أشار جلالة الملك في رسالته التهنئة للرئيس ماكي سال إلى دعمه للإجراءات التي يتخذها في إطار قيادته المؤسساتية الإقليمية، كما أثنى على التزامه بخدمة إفريقيا وتحقيق الوحدة والقوة والازدهار في القارة.

جلالة الملك يهنئ رئيس باكستان

 بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة الدكتور عارف علوي، رئيس الجمهورية الإسلامية الباكستانية، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني.


وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن أحر التهاني للرئيس عارف علوي وأصدق المتمنيات للشعب الباكستاني بموصول التقدم والرخاء.


ومما جاء في برقية جلالة الملك “وأغتنم هذه المناسبة لأعرب لكم مجددا عن مدى اعتزازي بروابط الصداقة المتينة التي تجمع بين بلدينا، مؤكدا لفخامتكم حرصي الدائم على مواصلة العمل سويا من أجل تعزيز علاقاتنا الثنائية والارتقاء بتعاوننا الوثيق والمثمر، في مختلف المجالات، إلى مستوى التطلعات المشتركة لشعبينا الشقيقين”.

الملك محمد السادس يهنئ رئيس إيرلاندا

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس إيرلاندا، فخامة السيد مايكل دانيال هيغينز، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني.


وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن أخلص التهاني للرئيس دانيال هيغينز، وأصدق المتمنيات للشعب الإيرلندي الصديق بمزيد التقدم والازدهار.


وبهذه المناسبة، أعرب جلالة الملك للسيد دانيال هيغينز عن ارتياح جلالته لعلاقات الصداقة والتقدير المتبادل القائمة بين البلدين، مؤكدا حرص جلالته على مواصلة العمل سويا معه، من أجل توطيد هذه العلاقات وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.

منح جائزة التميز لسنة 2022 للاتحاد الإفريقي لكرة القدم لجلالة الملك والرئيس الرواندي

منح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، اليوم الثلاثاء 14 مارس 2023، بكيغالي في رواندا، جائزته للتميز، التي تتوج الإنجازات الاستثنائية برسم سنة 2022، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس الرواندي، بول كاغامي.


وهكذا، سلم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، "جائزة التميز لسنة 2022"، لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى.


وتم تسليم هذه الجائزة خلال حفل حضره رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ورؤساء الجمعيات أعضاء الاتحاد، وبعض أساطير كرة القدم.

 

الملك محمد السادس يبعث برقية تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين إثر وفاة شقيقته

 

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، على إثر وفاة شقيقته صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة بنت عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.


ومما جاء في برقية جلالة الملك "تلقيت ببالغ التأثر والأسى، نعي شقيقتكم المبرورة صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة بنت عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته".


وأضاف جلالة الملك "وبهذه المناسبة الأليمة، أتقدم إليكم ومن خلالكم إلى سائر أفراد أسرتكم الملكية الكريمة، بأحر التعازي وأصدق المواساة، راجيا المولى العلي القدير أن يهبكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يشمل فقيدتكم العزيزة بفيض عفوه ورضاه، ويسكنها فسيح الجنان".

“الكاف” تعلن رسميا تتويج الملك محمد السادس بجائزة التميز

أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، اليوم الثلاثاء، رسميا، منحها جائزة “التميز” للملك محمد السادس، وباول كاغامي، رئيس رواندا، ضمن حفل تحتضنه العاصمة الرواندية كيغالي في 14 مارس الجاري.



وأوضح بلاغ لأعلى سلطة كروية في القارة السمراء أن الحفل الذي سينطلق في الرابعة عصرا من 14 مارس الجاري سيعرف حضور جياني إنفانتينو، رئيس “الفيفا”، ولجنة “الكاف” التنفيذية، والرؤساء الأعضاء في “الكاف”، وأساطير كرة القدم.



وبحسب المعطيات التي تحصلت عليها "لكمـبريس"، فإنه في وقت سابق كان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قد دعا الملك الملك محمد السادس ورئيس رواندا لتسلم جائزة “التميز” التي تعتبر جائزة شرفية.

 

الملك محمد السادس يهنئ رئيس جمهورية غانا بمناسبة العيد الوطني لبلاده

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية غانا، فخامة السيد نانا أكوفو آدو، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني.

وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات للرئيس نانا أكوفو آدو بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الغاني بمزيد التقدم والازدهار.

ومما جاء في برقية جلالة الملك “وبهذه المناسبة، أود أن أؤكد لفخامتكم حرصي الوطيد على مواصلة عملنا المشترك من أجل تعزيز ما يجمع بلدينا الشقيقين من علاقات قائمة على التعاون المثمر والتضامن الفاعل، والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، لما فيه خيرهما، وبما يدعم وحدة واستقرار وتطور قارتنا الإفريقية”.



الـ”كاف” يوجه دعوة خاصة للملك محمد السادس للحضور في رواندا

كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عن منحها جائزة “التميز” للملك محمد السادس ورئيس رواندا باول كاغامي، في حفل سيجرى يوم 14 مارس المقبل بالعاصمة الرواندية كيغالي.


ودعت “كاف”، عن طريق رئيسها، الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، العاهل المغربي ورئيس رواندا للحضور لهذا الحفل لتسلم الجائزة الشرفية، في الحفل الذي تحتضنه كيغالي الشهر المقبل.

وسيحضر هذا الحفل أيضا، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جياني إنفانتينو، ومجموعة من الفعاليات الرياضية العالمية والإفريقية.

يشار إلى أن العاصمة الرواندية كيغالي، ستحتضن مؤتمر “فيفا” يوم 16 مارس المقبل، وسيعرف إعادة انتخاب إنفانتينو رئيسا لولاية ثالثة، لغياب أي مرشح جديد لهذا المنصب.








© all rights reserved
made with by lakomepress