اعتداء مشين: شاحنة مغربية تحمل طماطم تتعرض لهجوم في إسبانيا(فيديو)

في حادث مروع، تعرضت شاحنة مغربية محملة بالطماطم لهجوم من قبل مزارعين إسبان، ما أثار مخاوف حول سلامة السائقين المغاربة في أوروبا.

وفي فيديو حصلت "لكمبريس" على نسخة منه، أظهر مزارعون إسبان غاضبون قاموا بعرقلة وتفريغ حمولة الشاحنة على الطريق السريع بين إشبيلية وقادش. 

وتمثل هذه الحادثة جزءًا من مظاهرات تشهدها العديد من الدول الأوروبية، والتي اندلعت في إطار احتجاجات المزارعين الاوروبيين على الخضر والفواكه المستوردة.

وقام المهاجمون بالهجوم على الشاحنة المحملة بالطماطم، وقاموا بتفريغ حمولتها وسط صيحات احتجاج على المنافسة المغربية.

وفي هذا السياق أدان الشرقي الهاشمي، الكاتب الجهوي للاتحاد العام لمهنيي النقل،  هذا الاعتداء ووصفه بأنه "أمر مشين للغاية"، مطالبًا بتدخل فوري من الوزارة لحماية السائقين المغاربة ومنتجاتهم في أوروبا.

وأكد الهاشمي على ضرورة تقديم تعويضات فورية لصاحب الشاحنة المتضررة، مشددًا على أهمية التحرك السريع من قبل السلطات لمنع تكرار مثل هذه الأحداث، وأشار إلى قلق المهنيين المغاربة من السفر إلى أوروبا في ظل هذه التهديدات، داعيًا الحكومة إلى التدخل الرسمي لضمان سلامتهم.

هذا ويطالب مهنيو النقل بتدخل حاسم من الوزارة المعنية، وتقديم تعويضات لصاحب الشاحنة، مع المطالبة بالتحقيق في الحادث ومحاسبة الفاعلين.

صحيفة بريطانية: مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا بتكلفة 5.1 مليار جنيه إسترليني يرسم مستقبل العلاقات الأوروبية الأفريقية

نشرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية تقريرًا مثيرًا حول المشروع الطموح للنفق البحري الذي سيصل بين المغرب وإسبانيا، بعنوان "النفق الضخم تحت الماء بتكلفة 5.1 مليار جنيه إسترليني وطموح يربط بين أوروبا وإفريقيا يومًا ما".

وتشير الصحيفة إلى أن استضافة المغرب لبطولة كأس العالم 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، قد تعزز مشروع النفق البحري، الذي يبلغ تكلفته الإجمالية 5.1 مليار جنيه إسترليني، وهو ما يعادل 6.4 مليار دولار أمريكي.

وأكدت الصحيفة أن هذا المشروع الضخم، الذي يربط بين أوروبا وإفريقيا، قد يلعب دورًا حاسمًا في تغيير مشهد العلاقات بين القارتين، وذلك وفقًا لتصريحات وزيرة النقل الإسبانية راكيل سانشيز.

وفي سياق متصل، يشير التقرير إلى وجود شبكات السكك الحديدية العالية السرعة في إسبانيا والمغرب، مما يسهل عملية الربط بين البلدين. وحسب موقع "Railtech" المتخصص في السكك الحديدية، قد يستغرق المشروع، إذا مضى فيه، حوالي خمس سنوات.

ويعد هذا المشروع إشارة إلى تحسين العلاقات بين إسبانيا والمغرب، وقد أعلنت إسبانيا في العام الماضي تخصيص مبلغ مالي لدراسة تصميم النفق الذي سيحمل السكك الحديدية تحت مضيق جبل طارق.

تصنيف موقع "إنسايدرمانكي" الأمريكي: المغرب يظهر تفوقًا على الجزائر في مؤشرات "القوة العسكرية والتنمية الاقتصادية" لعام 2024

باستناده إلى مؤشرات تتعلق بالجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية، أصدر موقع "إنسايدرمانكي" الأمريكي، المتخصص في التصنيفات وتحليل البيانات، تقييمًا يُظهر تفوق المغرب على الجزائر في إفريقيا خلال عام 2024، حيث حل في المرتبة الثالثة ضمن أقوى 15 دولة على القارة الإفريقية.

وحل المغرب في المرتبة الثانية على مستوى القارة في مؤشر القوة العسكرية، فيما احتل الرتبة السادسة ضمن مؤشر القوة الاقتصادية، والمركز الثالث علاقة بمؤشر القوة السياسية الناعمة، والرتبة الرابعة في مؤشر التأثير الثقافي.

وأشار الموقع إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للمغرب قد اقترب من 140 مليار دولار أمريكي في عام 2022، وأن جيش المملكة يتمتع بتجهيزات حديثة من الأسلحة الغربية، مما يمنحها ميزة على الجزائر التي تعتمد على الأسلحة الروسية، وأشاد بتعزيز الرباط لقوتها الناعمة عبر تطوير علاقات ودية مع دول عدة، بما في ذلك إسرائيل.

ويُشير الموقع أيضًا إلى أن مصنعي الأسلحة الأمريكيين يراقبون التسلح المستمر بين المغرب والجزائر، حيث تسعى الأخيرة لتحسين قدراتها من خلال صفقات مع روسيا، بينما يسعى المغرب لتأمين مقاتلات شبح أمريكية من الجيل الخامس. 

وأشار نفس الموقع، إلى صفقات مغربية أمريكية جديدة قادمة في المستقبل القريب، بما في ذلك حصول المملكة على منظومة هيمارس وصفقة بقيمة 250 مليون دولار لشراء أسلحة جديدة.

وفي التصنيف الإفريقي العام، احتلت الجزائر المركز الرابع خلف المغرب، حيث تم تصنيفها في المرتبة الثالثة في مؤشر القوة العسكرية والرابعة في مؤشر القوة الاقتصادية. كما جاءت في المرتبة الخامسة والسادسة في مؤشري القوة السياسية الناعمة والتأثير الثقافي على التوالي.

وتصدرت جمهورية مصر العربية التصنيف بعد أن حصلت على المرتبة الأولى في جميع المؤشرات الفرعية، وجاءت جنوب إفريقيا في المرتبة الثانية على الصعيد الإفريقي، حيث تم تصنيفها في المرتبة الخامسة من حيث القوة العسكرية والثالثة من حيث القوة الاقتصادية.

إلى جانب المغرب والجزائر، ضم التصنيف أيضًا تونس في المركز السادس على الصعيد الإفريقي والثامن ضمن مؤشر القوة العسكرية، بالإضافة إلى ليبيا التي جاءت في المركز العاشر.

الجزائر تُمارس ضُغطًا مباشرة على شركات الشحن العالمية لنقل مراكز إعادة الشحن من ميناء طنجة إلى إسبانيا

في تطور ملحوظ، بدأت الجزائر في ممارسة ضغوط اقتصادية على شركات عالمية لنقل مراكز إعادة الشحن من ميناء طنجة المتوسطي وعدم استقبال الحاويات القادمة من هذا الميناء، مما دفع شركتي "Maersk" و "CMA-CGM" إلى نقل بعض مراكز الشحن من المغرب إلى الجزائر وإسبانيا.

وعلى الرغم من أن الشركتين أشارتا إلى أن "التوتر في البحر الأحمر" هو السبب المباشر لهذه التغييرات، إلا أن تقارير تشير إلى أن هناك رغبة منهما في تعزيز الواردات نحو الجزائر، و أن هاته الخطوة نتيجة "الحرب التجارية التي تخوضها الجزائر ضد المغرب، في ظل توتر سياسي متصاعد بين البلدين". 

وأعلنت شركة CMA-CGM في بيان أن جميع الشحنات المُوجهة إلى موانئ الجزائر ستخضع لعمليات إعادة الشحن في فالنسيا أو الجزيرة الخضراء بدلاً من ميناء طنجة.

ويُشير خبراء اقتصاديون إلى أن هذا القرار يأتي نتيجة للتوتر السياسي المتزايد بين البلدين، ويُشيرون إلى أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لتلبية الطلب الجزائري بشكل أسهل حيث تعيش العلاقات التجارية بينهما على وقع التوتر والجذب، على الرغم نفي بعض الخبراء وجود علاقة بين قرار الشركتين وضغوط الجزائر على ميناء طنجة.

وفي نفس السياق، من الواضح أن هناك رغبة من الجزائر في التأثير على الاقتصاد المغربي وتوجيه شحنات عالمية، وأن قرارات من هذا النوع تسعى إلى تضييق الخناق على المغرب اقتصادياً. وعلى الرغم من أن هذه القرارات قد لا تؤثر كثيرًا على ميناء طنجة، إلا أنها تعكس السياق الحالي للعلاقات الاقتصادية والسياسية بين الجزائر والمغرب.

توقعات البنك الدولي تُشير إلى نمو اقتصادي بنسبة 3.1٪ في المغرب عام 2024

في تحديث نصف سنوي لآفاق الاقتصاد العالمي، أكد البنك الدولي توقعاته بارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في المغرب إلى 3.1٪ خلال عام 2024، مشيرًا إلى استمرار تحسن الأوضاع الاقتصادية في المملكة.

وأوضح التقرير أن المغرب يستمر في التفوق في مواجهة التحديات الاقتصادية، وتعزيز معدلات النمو بفعالية، مشيرًا إلى القدرة القوية للمملكة على التكيف مع التحولات والصدمات الاقتصادية.

وفي نفس السياق، أكد التقرير أن النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يستفيد من تحسن معدلاته، مع توقعات بارتفاعه إلى 3.5٪ في عامي 2024 و2025، شاملاً بلدانًا أخرى مثل تونس وجيبوتي.

وعلى الرغم من هذا التفاؤل، أشار البنك الدولي إلى وجود مخاطر سلبية، خاصة في ظل اشتداد الصراع في الشرق الأوسط، محذرًا من تداولات غير مستقرة في حال تصاعد هذا الصراع.

وفيما يتعلق بالتحديات الدولية، يُتوقع أن يشهد الاقتصاد العالمي تباطؤًا للعام الثالث على التوالي، بمعدل نمو يبلغ 2.4٪، مشيرًا إلى تأثير الظروف الاقتصادية العالمية على الأداء الاقتصادي للدول.

توقعات بنمو اقتصادي معتدل في المغرب خلال 2024

تتوقع المندوبية السامية للتخطيط بارتفاع اقتصاد المغرب بنسبة 2.4٪ في الربع الأول من عام 2024، مقارنة بنمو بنسبة 3.5٪ في نفس الفترة من عام 2023. يرجى العلم أن هذا التوقع يعتمد بشكل كبير على ديناميات الصناعات الاستخراجية والكيميائية، بالإضافة إلى تحسن الخدمات غير التجارية.

وفقًا للتقرير، يُتوقع أن يشهد الاقتصاد الوطني تباطؤًا في وتيرة نموه خلال الربع الأول من عام 2024، نتيجة لتداعيات عودة الجفاف الموسمي. كما تشير المندوبية إلى تأخر في زراعة المحاصيل المبكرة نظرًا للتقليل من الهطولات المطرية خلال أشهر الموسم.

ومن ناحية أخرى، يُتوقع أن يستمر النمو في القطاع غير الفلاحي بمعدل 2.8٪، مدعومًا بزيادة النشاط في القطاعات الثانوية، خاصةً صناعات الكيماويات ومعدات النقل والسيارات. تتوقع المندوبية أيضًا تحسين قيمة الصناعات الاستخراجية بنسبة 9.4٪.

ومن المتوقع أن يظل الطلب الداخلي المحرك الرئيسي للنمو، حيث سيسهم ارتفاع التحويلات العمومية ودعم النمو الإيجابي لاستهلاك الإدارات العمومية في التخفيف من آثار تباطؤ النشاط.

على الجانب الخارجي، يتوقع أن تظل المساهمة السالبة للطلب الخارجي في النمو، مع تباين في تطورات الصادرات والواردات، فيما يشير التقرير إلى أن الواردات ستظل مهمة، وذلك بفضل تحسن الطلب الداخلي وانتعاش الطلب على المنتجات الوسيطة.

الجزائر تفرض عقوبات اقتصادية على دول انضمت لمبادرة الأطلسي المغربية

أعلنت الجزائر عن فرض عقوبات اقتصادية على مالي والنيجر وبوركينا فاسو بسبب انضمامها لمبادرة الأطلسي المغربية، التي أطلقها الملك محمد السادس في نوفمبر الماضي.

وبحسب الجريدة الرسمية الجزائرية، فقد تم إقفال حسابات القروض الممنوحة للحكومات الأجنبية ودفع أرصدتها لحساب نتائج الخزينة.

وتأتي هذه العقوبات في سياق التوترات بين البلدين، حيث تعتبر الجزائر أن المبادرة تعزز النفوذ المغربي في منطقة الساحل الإفريقي.

وكانت الجزائر قد اتخذت إجراءات مماثلة عام 2014، بتخفيض المساعدات السنوية لبعض الدول بنسبة كبيرة، والتي كانت تقدر آنذاك بـ 80 مليون دولار، والمخصصة أساسا لموريتانيا والنيجر ومالي وبوركينا فاسو.

وحظيت مبادرة الأطلسي حازت على تأييد واسع، حيث يرى وزراء خارجية الدول المعنية أنها تسهم في إقلاع إفريقيا وتعزز التواصل الإقليمي والتدفقات التجارية.

المغرب يستعد لكأس العالم 2030: انطلاق أعمال بناء محطة القطار الجديدة في الرباط

تتسارع الخطى في المملكة المغربية لتحقيق نجاح كأس العالم لعام 2030، حيث يتم العمل على إنجاز عدة مشاريع واستكمال أخرى لضمان نجاح هذا الحدث الدولي وتقديم صورة إيجابية تليق بالبلاد.

وفي هذا السياق، ستشهد انطلاق أعمال بناء محطة القطار الجديدة، التي تعد الثالثة من نوعها في العاصمة الرباط.

وأعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية عن انطلاق مشروع محطة القطار، الموجودة بين شارعي النخيل والحسن الثاني، بجوار المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله في مدينة الرباط.

وسيتضمن المشروع إنشاء مبنى جسري يمتد فوق السكك الحديدية على مساحة 4500 متر مربع، بالإضافة إلى مرافق تجارية وترفيهية أخرى.

وستستفيد المرافق الرياضية من تمديد خط الطرامواي حي الرياض - تمارة، الذي سيمر أمام المركب الرياضي، لضمان وصول الجماهير التي ستحضر لمشاهدة هذا الحدث الدولي براحة وأمان.

استثمار صيني بقيمة 496.6 مليون دولار لبناء مصنع لبطاريات الليثيوم في المغرب

أعلنت مجموعة "بي تي آر نيو ماتيريال"، التابعة لشركة "China Baoan Group"، عن خطط للاستثمار في بناء مصنع جديد لإنتاج الكاثود لبطاريات الليثيوم أيون في المغرب بتكلفة تبلغ 496.6 مليون دولار أمريكي.

ووفقًا للتقرير الصيني "ييكاي كلوبال"، سيكون المصنع الجديد قادرًا على إنتاج 50 ألف طن من الكاثود لبطاريات الليثيوم أيون سنويًا. يأتي هذا الاستثمار في إطار توسع الشركات الصينية في صناعة تجميع بطاريات السيارات الكهربائية من نوع "الليثيوم-أيون"، حيث تسعى إلى تأمين إمداداتها من المواد الخام وتقليل التكاليف.

ويُعتبر المغرب محطة صناعية متكاملة لمواد البطاريات، بدءًا من الكوبالت والفوسفاط، حيث يمتلك احتياطي الفوسفاط في المغرب حوالي 50 مليار طن، ما يُشكل 71 في المائة من الإجمالي العالمي.

تطورات جديدة في مشروع القطار السريع "TGV" بين القنيطرة ومراكش

أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية عن خطوة جديدة في تقديم مشروع القطار السريع بين القنيطرة ومراكش، حيث سيتم بناء محطة جديدة في حي الرياض بالرباط.

وستكون المحطة الجديدة، الموجودة بالقرب من محطة الحافلات بالرباط وملعب مولاي عبد الله الرياضي، جسرًا يربط بين الضفتين عبر شارعي النخيل والحسن الثاني. يتضمن المشروع، كجزء من توسعة الخط السريع، تطوير مرفق الركاب ومواقف السيارات والمنصات والمساحات الخارجية والمساحات التجارية.

وسيتم بناء المحطة على عدة مستويات، مع وجود مواقف للسيارات تحت الأرض، بهدف إنشاء مركز حديث وعملي للمسافرين.

وقد أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية دعوة لتقديم عروض للمراقبة الفنية للدراسات والأشغال المتعلقة بهذا المشروع الطموح.

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب يثير غضب المواطنين ويفضح الفارق بين الأسعار الحالية والقديمة

تتواصل معاناة المغاربة مع ارتفاع أسعار المحروقات، رغم انخفاض أسعار النفط عالميًا، مما دفع المواطنين إلى المطالبة بتدخل الحكومة لتخفيف العبء عنهم.

وفقًا للحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، يُشير إلى أن سعر اللتر الواحد من الغازوال والبنزين، وفقًا للطريقة السابقة لتسعيرها، يجب أن لا يتجاوز 11.50 درهمًا و 11.79 درهمًا على التوالي.

ومع ذلك، يُعاني المواطنون من ارتفاع كبير في أسعار المحروقات حيث بلغ سعر اللتر الواحد من الغازوال 13.80 درهمًا، والبنزين 14.80 درهمًا.

ورغم الدعوات المستمرة للشركات لتقليل هامش الربح ومراعاة الظروف الحالية، لم تؤدِ جهود ذلك إلى نتائج إيجابية.

ويعتبر المواطنون أن قرار تحرير سوق المحروقات لم يكن محسوب العواقب، مؤكدين أنهم يتحملون تبعاته من خلال ارتفاع أسعار السلع والخدمات. يطالبون الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف العبء، سواءً من خلال دعم المحروقات أو فرض رقابة على شركات التوزيع أو حتى إعادة النظر في قرار تحرير السوق.

فاعلية سياسية جذب الاستثمارات الأجنبية.. شركة كندية تبني مصنعًا لمحركات الطائرات بالدار البيضاء

وقعت شركة "برات آند ويتني المغرب" عقد اقتناء قطعة أرض وبناء مصنع جديد في منطقة ميد بارك بالدار البيضاء. يشمل المشروع استثمارًا بقيمة 715 مليون درهم لإنتاج أجزاء مصنعة لمحركات الطائرات، ويتوقع أن يُخلق 200 إلى 250 وظيفة بحلول عام 2030.

وأشار وزير الصناعة والتجارة المغربية أن هذا المشروع سيساهم في إحداث نظام صناعي يدعم نمو وتطوير موردين محليين ويفتح آفاقًا لتطوير أنشطة مبتكرة ذات تكنولوجيا عالية.

وعبّر وزير الصناعة والتجارة رياض مز ور عن ارتياحه لاختيار "برات آند ويتني" للمغرب، مؤكدًا دعمهم لمشاريع الشركة وتطلعهم لازدهار أنشطتها في المملكة، معتبرا أن الثقة والاهتمام الذي تحيط به المجموعة قاعدة الطيران المغربية، مما يجسد مرة أخرى قدرتها التنافسية وجودة الرأس مال البشري والثقة التي تمكنت من تطويرها لدى الفاعلين العالميين.

وأضاف المسؤول الحكومي، "إننا ندعم بشكل تام مشاريع المجموعة في المغرب، ونأمل أن تزدهر أنشطتها وتتضاعف أكثر في المملكة".

ويجدر التذكير بأن قطاع الطيران المغربي حقق إنجازات كبرى. ويتعلق الأمر بأكثر من 21.000 منصب شغل من ذوي الكفاءات العالية، و142 مقاولة نشيطة في توسع متواصل، ورقم معاملات تتجاوز قيمته ملياري دولار، وكذا نسبة اندماج محلي في تزايد تتجاوز 40 في المائة، مما يمثل ارتقاء نوعيا بمنصة الطيران المغربية

الجزائر تفقد البوصلة مجددًا.. واتهامات خطيرة توجهها نحو المغرب

اتهمت صحيفة "أوراس" المقربة من نظام الجنرالات في الجزائر، المملكة المغربية بمحاولة "خطف" مشروع غاز نيجيريا، الذي يُعتبر أكبر مشروع اقتصادي للجزائر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الملك محمد السادس قد أبرم 12 مذكرة تفاهم خلال زيارته إلى أبوظبي، تتعلق من بينها "مذكرة بشأن إقامة شراكة استثمارية في مشروع أنبوب الغاز المغرب - نيجيريا".

وزعمت الصحيفة أن المغرب يسعى من خلال هذا المشروع إلى تحدي الجزائر وعرقلة مسار أنبوب الغاز العابر للصحراء.

وتنبأت الصحيفة بأن الاستثمارات الإماراتية قد لا تكون فعّالة بسبب التحديات التي تواجه مشروع أنبوب الغاز المغرب - نيجيريا.

وعلى الجانب الآخر، وصفت الصحيفة ذاتها المشروع الجزائري بأنه أكثر جدية.

انقطاع إمدادات المواد الغذائية.. الجزائر تضع الشعب التونسي في ورطة اقتصادية حرجة

تشهد تونس أزمة خانقة نتيجة انقطاع عدة مواد غذائية أساسية من الأسواق، في مقدمتها السكر، والحليب، والزيت، والأرز، والقهوة، وغيرها من المواد الأساسية التي يستهلكها الشعب التونسي.. 

ويعود سبب انقطاع هذه المواد إلى الجزائر التي تراجعت عن تعهدها واتفاقياتها مع تونس، حيث قامت بقطع خطوط الإمداد بسبب النقص الحاد في هذه المواد داخل الحدود الجزائرية نفسها.

وشهدت رفوف المتاجر الكبرى ومحلات بيع المواد الغذائية في العاصمة التونسية نقصًا في السكر والحليب والزيت والدقيق والأرز. أصبحت معاناة التونسيين حاليًا تتمثل في البحث المتواصل من مركز تجاري إلى آخر بحثًا عن المواد المفقودة.

واتخذت قرارات العسكر الجزائري بوقف إمدادات المواد الغذائية للشعب التونسي منعطفًا غير مسبوق، مما أثار غضب التونسيين الذين عبروا عنه عبر وسائل التواصل الاجتماعي. اتجهت الانتقادات أساسًا إلى السلطات التونسية وخاصة إلى قيس سعيد الذي اُتهم بتوجيه تحالفه نحو جنرالات القصر المرادية وتحويل تونس إلى ولاية جزائرية.

ويعتبر التونسيون أن رئيس بلادهم قد جعل من تونس دويلة تخضع لسلطة العسكر الجزائري، حيث فقدت حتى استقلاليتها الغذائية في عهد قيس سعيد، وأصبحت غير قادرة على ضمان أمن الإمداد الغذائي للشعب.

ارتفاع معدل التضخم في تركيا إلى 47,83%

أعلنت الجهات الرسمية في تركيا أن معدل التضخم السنوي قد ارتفع في يوليوز إلى 47,83 في المئة، مقارنة مع 38,2 في المئة، وفق ما أظهرت بيانات رسمية الخميس.

 وجاء هذا الرقم بعد أسبوع من تحديث البنك المركزي لتوقعاته لنهاية العام، حيث قام برفع التوقعات بأكثر من الضعف إلى 58٪ مقارنة بنسبة 22.3٪ التي كانت سارية من قبل. وتعود هذه الزيادة في التضخم بعد سنوات من التشكيك من قبل خبراء اقتصاد مستقلين فيما يتعلق بالأرقام الرسمية للتضخم.

وتُشير البيانات إلى أن المعدل الرسمي للتضخم قد تراجع بشكل ثابت منذ أن بلغ أعلى نسبة له منذ أكثر من عقدين في أكتوبر الماضي حيث بلغ 85٪. وكانت توقعات البنك المركزي وخبراء الاقتصاد تشير إلى احتمال ارتفاع التضخم اعتباراً من شهر يوليوز.

وأكدت حفيظة غاية أركان، الحاكمة الجديدة للبنك المركزي في أول مؤتمر صحفي لها الأسبوع الماضي، أن التضخم سيرتفع "مؤقتاً" نظراً لارتفاع سعر صرف الليرة والإجراءات المالية.

ومن جانبه، قام المصرف المركزي التركي برفع معدلات الفائدة  مرتين من 8.5٪ إلى 15٪ أثناء عهد المسؤولة التنفيذية السابقة لمصرف الجمهورية الأول (فيرست ريبابليك بنك) وغولدمان ساكس.

خلال 6 أشهر فقط.. المغرب يستقبل 6.5 مليون سائح

 أكدت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني على استمرار نمو مداخيل القطاع السياحي المغربي بشكل ملحوظ، وذلك بفضل الزيادة الملحوظة في عدد السياح الوافدين إلى المغرب في نهاية شهر يونيو، والذي بلغ 6.5 مليون سائح، مسجلاً نموًا بنسبة 21 في المائة مقارنةً بنفس الفترة في عام 2019.

وأفاد بلاغ صادر عن الوزارة أن إيرادات السياحة بالعملة الصعبة بلغت حتى نهاية يونيو 2023 ما يعادل 47.8 مليار درهم، وسجلت زيادة استثنائية بنسبة 43 في المائة مقارنةً مع نفس الفترة في عام 2019.

وساهم شهر يونيو دورًا حيويًا في هذا النجاح حيث حقق مداخيل بلغت 7.2 مليار درهم، وشهدت زيادة بنسبة 45 في المائة مقارنةً مع يونيو 2019.

وأكدت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى أن هذه النتائج الرائعة تعود إلى عوامل عديدة، بدايةً بالاشعاع الدولي الاستثنائي الذي تنعم به المملكة بفضل الرؤية المستنيرة للملك محمد السادس في تعزيز القوة الناعمة وجذب الانتباه العالمي خلال كأس العالم 2022.

وأشارت الوزيرة أن الحكومة قامت بدور محوري في دعم القطاع، سواء من خلال المخطط الاستعجالي الذي حصصت له 2 مليار درهم، أو من خلال الجهود المستمرة في الترويج، وتعزيز الربط الجوي بالمغرب. وأخيرًا، تعززت النجاحات بفضل التزام المهنيين في القطاع الذين عملوا بجد لتحسين تجربة السائح وسهولة إقامته في المغرب.

شاريوت البريطانية تحصل على رخصة جديدة للتنقيب عن الغاز بالمغرب

 أعلنت شركة شاريوت البريطانية، المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول، اليوم الثلاثاء، عن توقيع اتفاقية جديدة مع المكتب الوطني للهيدروكربونات (Onhym) للحصول على ترخيص استكشاف جديد يتعلق بموقع لوكوس أونشور (لوكوس)، الموجود على ساحل المغرب.

ووفقًا للبيان الصادر عن الشركة، يغطي ترخيص لوكوس مساحة تقدر بحوالي 1,371 كيلومتر مربع ويقع بجوار تراخيص ليكسوس وريسانا البحرية التابعة لشاريوت، ويشمل الترخيص مشروع تطوير الغاز الرئيسي الذي يعرف باسم "أنشوا"، والذي تم اكتشافه بالفعل في مناطق أخرى على اليابسة في المغرب.

وأبرزت الشركة البريطانية، في بلاغها، أن التقييم المفصل بدأ مسبقا، استنادا إلى البيانات الزلزالية الحديثة ثلاثية الأبعاد لمساحة 150 كيلومتر مربع والآبار الموجودة في المنطقة.

وأضاف البلاغ أنه تم اكتشاف الغاز التقليدي الضحل الذي أنتج الغاز بالفعل في مناطق أخرى على اليابسة في المغرب، ويتشابه جيولوجيا مع مشاريع شاريوت في البحر، بما في ذلك اكتشاف الغاز أنشوا المجاور.

كما تم تحديد، وفق المصدر ذاته، آفاق متعددة للغاز منخفضة المخاطر، مدعومة بخصائص زلزالية مميزة، مع الغاز والخزان الذي تم إثباته من خلال الآبار المحفورة سابقا والتي استهدفت آفاقا أعمق.

وقد عبرت أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، عن سعادتها بالتوقيع على هذا الاتفاق مع شركة شاريوت. 

كما أشارت الشركة البريطانية إلى أن الحد الأدنى من التزامات الترخيص يشمل إعادة معالجة البيانات الزلزالية الحالية ثنائية وثلاثية الأبعاد ودراسات أخرى لتقييم كامل إمكانات ترخيص لوكوس.

ويأتي هذا التطور بعد أن أعلنت شركة "شاريوت" البريطانية عن شراكة لتوزيع الغاز الطبيعي في المغرب، وذلك بعد حصولها على رخص تنقيب في أكثر من موقع بالتراب المغربي. ومن المتوقع أن تسهم عمليات التنقيب عن الغاز في تقليص التبعية الطاقية للبلاد وتخفيف تكلفة الاستيراد الطاقي.

وقد أكتشفت عمليات التنقيب في المغرب الغاز في مناطق مختلفة بما في ذلك الغرب، والصويرة، ومؤخرًا بتندرارة بالجهة الشرقية والعرائش، وتأمل الشركة في تعزيز موقعها في السوق المغربية من خلال هذه الشراكة وتوفير الغاز الطبيعي للعملاء الصناعيين.

بنك المغرب : مخزون الذهب في المغرب لم يتجاوز حدود 22 طنا

أفاد التقرير السنوي لبنك المغرب حول الظرفية الاقتصادية والنقدية والمالية أن قيمة الموجودات من الذهب ارتفعت، برسم سنة 2022، إلى ما يناهز 13,5 مليار درهم، بارتفاع نسبته 12 في المائة.

وأوضح بنك المغرب في التقرير أن هذا الارتفاع يُرجَع إلى تأثيرين رئيسيين، ألا وهما ارتفاع أسعار الذهب (بالدولار) وتراجع قيمة الدرهم مقابل الدولار. كما أشار البنك إلى استقرار كمية الذهب المحفوظة مستقرة، من سنة لأخرى، عند 711.032 أونصة (أي ما يكافئ 22 طن).

ومنذ نهاية عام 2006، يتم تقييم الموجودات من الذهب المحتفظ بها في المغرب، بالإضافة إلى تسويتها مع الجهات المقابلة بأسعار السوق. ويتم تحويل الأرباح والخسائر الناتجة عن هذه العملية لتحديد احتياطات الصرف، وفقًا لاشتراطات الاتفاقية التنظيمية لهذا الحساب، التي تم توقيعها في نوفمبر 2022 بين بنك المغرب ووزارة الاقتصاد والمالية.

تطورات جديدة بخصوص إنتاج و تصدير الغاز الطبيعي بالمغرب.

أعلنت شركة "إس دي إكس إنرجي" (SDX ENERGY) عن حصولها على تمويل بقيمة 3.25 ملايين دولار، وذلك بهدف تعزيز إنتاج الغاز في المغرب.

وتهدف هذه التمويلات إلى تسريع عمليات الإنتاج والاستفادة من خمس تراخيص للتنقيب عن الغاز في مناطق مختلفة بالمغرب، حيث يصل معدل استغلال هذه التراخيص إلى أكثر من 70 بالمائة.

وذكرت الشركة التنقيب البريطانية في بيانها أن التمويل المُمنَح من قِبَل "Aleph Finance" عُقد على شكل "قرض قابل للتحويل" بقيمة 3.25 ملايين دولار. 

وتم سحب مبلغ أولي قدره 2 ملايين دولار من المبلغ الإجمالي للتمويل بهدف تخفيض الديون المستحقة لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وتعزيز أداء مقدمي الخدمات الحيوية المعنيين بتسريع عمليات التنقيب في المغرب، بالإضافة إلى استخدامها لأغراض عامة.

سابقة… العلاقات التجارية المغربية الإسرائيلية تنتقل إلى مستوى آخر بعد قرار جديد.

وفقًا لما ذكرته صحيفة "ليكونوميست" ونقلت عن مصادر غير مفصح عنها، هناك خطة لتوقيع اتفاقية تجارة حرة بين المغرب وإسرائيل في المستقبل القريب.

ومن المتوقع أن يتم توقيع بروتوكول هذه الاتفاقية خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للعاصمة المغربية الرباط.

وحتى الآن، لم يتم الإعلان عن موعد رسمي لزيارة نتنياهو إلى المغرب، وقد يتم تأجيلها نظرًا للأحتجاجات الجارية في إسرائيل بسبب تعديلات قانونية تؤثر على صلاحية المحكمة العليا.

 

هذا ومن الواضح أن هناك اهتمام من جانب شركات إسرائيلية عديدة بالاستثمار في المغرب، بما في ذلك شركة "كاراسو موتورز" التي تعتزم شراء 5000 سيارة من طراز "داسيا سانديرو"، وهذه السيارات تنتج في مصنع مجموعة "رينو" الفرنسية في مدينة طنجة المغربية.

شهدت علاقات البلدين تطوّرًا في الأسبوع الماضي بعد اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على منطقة الصحراء، ورداً على ذلك، قام جلالة الملك محمد السادس بدعوة نتنياهو لزيارة رسمية إلى المملكة. هذه التطورات تشير إلى تعزيز الروابط بين البلدين وتعاونهما المحتمل في المستقبل.