Responsive Ad Slot

ممثل البوليساريو في إسبانيا يُتهم بتورطه في بيع أطفال من تندوف لعائلة إسبانية

0

ممثل البوليساريو في إسبانيا يُتهم بتورطه في بيع أطفال من تندوف لعائلة إسبانية
في تطور مثير لقضية الأطفال المختطفين من المخيمات في تندوف، تم الكشف يوم الإثنين عن مزيد من التفاصيل حول تورط ممثل جبهة البوليساريو في إسبانيا، "محمد لبات مصطفى"، في قضية بيع أطفال لعائلات إسبانية بمقابل مالي.


وفي تفاصيل الحادثة، كشفت "سيدة" أمس 8 يناير، أن لبات مصطفى قام بإخفاء ابنها بعدما سافر معه في رحلة صيفية إلى إسبانيا، ورفض فيما بعد ذلك السماح للطفل بالعودة إلى أهله في المخيمات.


تأتي هذه القضية في سياق اكتشاف شبكة تهريب دولية وتجارة بشر تعمل تحت إشراف قيادة البوليساريو، ما يعتبر انتهاكًا لبروتوكول الأمم المتحدة لمنع التجارة في الأشخاص.


وأوضح منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا ب"فورساتين"، انه "بعد شيوع خبر الاختطاف، والأهم انكشاف أمر شبكة التهريب الدولية والاتجار في البشر العاملة تحت إشراف عصابة قيادة البوليساريو، قامت السلطات الجزائرية في محاولة للتستر على صنيعتها، بمنع سفر الفتاة الصحراوية فيلح لعروسي إلى إسبانيا، وأعادتها الى المخيمات" .


وأضاف المنتدى إن "الاختطاف والاحتجاز القسري، والحرمان من حرية التنقل، وبيع الأطفال واستغلال النساء، كلها جرائم ضد الانسانية ارتكبت داخل الأراضي الجزائرية، في انتهاك واضح و ملموس لبروتوكول باليرمو، الذي يُعرف بالرسم الكامل باسم بروتوكول الأمم المتحدة لمنع وقمع ومعاقبة تجارة الأشخاص، خاصة النساء والأطفال، وهو إطار دولي أُقر في عام 2000 تحت رعاية الأمم المتحدة، والذي صادقت و انضمت اليه الجزائر في 9 مارس 2004".


وأشار إلى أنه "من حسنات قضية الفتاة " فيلح لعروسي "، أنها كانت سببا في خروج العشرات من العائلات عن صمتها، ونفضت الغبار عن مئات القضايا التي لا تزال قائمة لمئات الأطفال الصحراويين الذين تم بيعهم والمتاجرة فيهم صغارا، مثل ظهور عائلة تتهم مسؤولا دبلوماسيا ببيع ابنها".


وأضاف المنتدى أن "سيدة أعلنت يوم أمس أن ممثل جبهة البوليساريو بلاريوخا المدعو محمد لبات مصطفى، طلب من العائلة تسجيل ابنهم في برنامج العطل الصيفية وتكلف بجميع الإجراءات، وبعد انقضاء العطلة سألت العائلة عن ابنها، فطلب منهم تركه لمدة شهرين بإسبانيا لتلقي العلاج".


وتابعت السيدة أنه "بعد انقضاء المدة أصبح يتحجج ويعطي الأعذار، ولم تستطع العائلة استلام ابنها، الذي مر على مغادرته المخيمات قرابة الخمس سنوات، ليتبين أن المسؤول الدبلوماسي قام ببيع الطفل لإحدى العائلات دون مشورة عائلته، وهو أمر خطير يفضح كيف يتاجر قياديو عصابة البوليساريو بالأطفال والنساء، وسط تواطئ وصمت جزائري رهيب".


هذا ويشار إلى أن هذا الاتهام يُلقي الضوء على جرائم اختطاف الأطفال واحتجازهم، وبيعهم واستغلال النساء داخل الأراضي الجزائرية، الأمر الذي يشكل انتهاكًا واضحًا لبروتوكول باليرمو الدولي.

0

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

About Us

recent
© all rights reserved
made with by lakomepress