ووفقًا لتقارير طبية، فإن هذه الموجة أسفرت عن زيادة حالات الإصابة بين الأطفال، مع ظهور أعراض شديدة وخطيرة في بعض الحالات.
أفادت صحيفة "الأحداث المغربية" بأن أقسام المستعجلات ووحدات طب الأطفال في عدة مستشفيات عامة ومصحات خاصة، وحتى العيادات الطبية، شهدت اكتظاظًا خلال الأسابيع الأخيرة نتيجة لزيادة عدد الفحوصات المتعلقة بهؤلاء الأطفال.
وأضافت الصحيفة أنه خلال الفترة الزمنية الأخيرة تم ملاحظة ارتفاع كبير في عدد الإصابات، سواءً من خلال عدد المراجعين لأطباء الأطفال في العيادات الطبية أو البحث عن أدوية مكافحة هذه الأنفلونزا في الصيدليات.
وأكد أحد أطباء الأطفال في تصريح للصحيفة أن هناك موجة خطيرة من الأنفلونزا المتحورة، خاصةً بالنسبة للأطفال ذوي المناعة الضعيفة أو الصغار جدًا، وللذين لا يستطيعون زيارة الطبيب وشراء الأدوية.
وكشف الطبيب المتحدث أن الأنفلونزا الحالية تحمل فيروسًا متطورًا للأنفلونزا العادية، مما يجعل الأدوية الرتيبة غير فعّالة دائمًا، وأنهم يضطرون لوصف أنواع أقوى من المضادات الحيوية وبعض الأدوية الأخرى لتوسيع قنوات التنفس.
وناشد الطبيب المجتمع إلى ضرورة معالجة الأمور بجدية وتنظيم حملات توعية وتقديم الدعم للعائلات التي قد تحتاج إلى توفير الدواء لأبنائها.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق