Responsive Ad Slot

استراتيجيات مغربية جديدة لتخطي أزمة المياه: التحول نحو تحلية المياه ومعالجة مياه البحر

0

استراتيجيات مغربية جديدة لتخطي أزمة المياه: التحول نحو تحلية المياه ومعالجة مياه البحر
في الوقت الذي يواجه فيه المغرب تحديات كبيرة في مجال المياه، يثير التحول من تقنية "الاستمطار الصناعي" إلى استراتيجيات جديدة مثل تحلية المياه ومعالجة المياه العادمة تساؤلات كثيرة حول كفاءتها وجدواها.


 ويعود تاريخ الاستمطار الصناعي في المغرب إلى الثمانينات ببرنامج "الغيث" الذي نفذ بالتعاون مع وكالة التنمية الأمريكية، التي اعتمدت تعتمد على تلقيح السحب لزيادة نسبة هطول الأمطار بنسبة تتراوح بين 14 و17 في المائة، ومع ذلك، يُشكك البعض في فعالية هذه التقنية، ويُشدد على أن المشكلة الرئيسية تتعلق بسياسات إدارة الموارد المائية.


وفي هذا الصدد قال عبد الرحيم هندوف، خبير في المجال المائي، إن "تقنية الاستمطار الصناعي تعاني من قصور عديد، حيث تحتاج إلى ميزانية ضخمة وظروف جوية محددة، وهو أمر صعب في مناطق جغرافية جافة كالمغرب."


ويرى هندوف أن المشكلة الرئيسية تكمن في تدبير استغلال الموارد المائية المتاحة، ويُضيف قائلاً أن، "توزيع المياه يؤدي إلى هدر نسبة كبيرة منها، وبالتالي فإن التحول إلى تقنيات أكثر فعالية مثل تحلية مياه البحر يبدو أمراً ضرورياً و أكثر فعالية."


ويؤكد مصطفى العيسات، الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، أن "التحلية تظل الخيار الأكثر فعالية وواقعية، بعيدًا عن الفرضيات التي يعتمد عليها الاستمطار الصناعي"، وتمثل تحلية مياه البحر خيارًا واعدًا، حيث استعانت العديد من الدول حول العالم على هذه التقنية منها السعودية ودول عربية أخرى


ويسعى المغرب  أيضًا إلى التحول إلى تقنيات حديثة مثل "الطرق السيارة للمياه"، حيث يربط وادي سبو بأبي رقراق، ويعتبر هذا النهج مهمة ناجحة في ظل تحديات العطش.


بصورة عامة، يوضح هذا التحول في الاستراتيجيات البيئية للمغرب التصعيد الحكومي لمواجهة التحديات المائية المستمرة.

0

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

About Us

recent
© all rights reserved
made with by lakomepress