وأكدت مصادر من الوكالة الوطنية للمياه والغابات وجود حملات تمشيط مكثفة بالتعاون مع السلطات للتحقق من وجود "أسد الأطلس".
وأشارت الشهادات إلى أن "أسد الأطلس" قد هاجم قطيع غنم، الأمر الذي دفع فريق الوثائقي في متابعة الحادث وتعقب الآثار
في هذا الصدد، قال الحسين فوزي، مدير ومنتج البرنامج الوثائقي "أمودو"، إن"أربعة مواطنين سجلوا هجوما لحيوان يعتقد أنه -أسد الأطلس- على قطيع من الغنم".
وأضاف فوزي أن "فريق الوثائقي، منذ علمه بالهجوم الذي كان على الساعة التسعة والنصف من مساء يوم أمس الأحد، تنقل إلى عين المكان ويواصل إلى حدود اللحظة تعقب آثار الهجوم".
وأوضح المتحدث ذاته أن "هذا الهجوم لا يمكن أن يكون من قبل أسد مروض، لأن الأخير معروف بخوفه من القيام بمثل هاته الهجمات"، وأضاف أن "شهادات المواطنين تقول إن الهجوم لـ”أسد الأطلس”، مع تقديم مواصفات جد دقيقة".
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تم فيه اكتشاف آثار مطابقة لـ "أسد الأطلس" الأسبوع الماضي، يبقى هذا الحادث محل تساؤلات حول وجود هذا النوع من الحيوانات وسط التطورات الحديثة في الإقليم.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق