وحل المغرب في المرتبة الثانية على مستوى القارة في مؤشر القوة العسكرية، فيما احتل الرتبة السادسة ضمن مؤشر القوة الاقتصادية، والمركز الثالث علاقة بمؤشر القوة السياسية الناعمة، والرتبة الرابعة في مؤشر التأثير الثقافي.
وأشار الموقع إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للمغرب قد اقترب من 140 مليار دولار أمريكي في عام 2022، وأن جيش المملكة يتمتع بتجهيزات حديثة من الأسلحة الغربية، مما يمنحها ميزة على الجزائر التي تعتمد على الأسلحة الروسية، وأشاد بتعزيز الرباط لقوتها الناعمة عبر تطوير علاقات ودية مع دول عدة، بما في ذلك إسرائيل.
ويُشير الموقع أيضًا إلى أن مصنعي الأسلحة الأمريكيين يراقبون التسلح المستمر بين المغرب والجزائر، حيث تسعى الأخيرة لتحسين قدراتها من خلال صفقات مع روسيا، بينما يسعى المغرب لتأمين مقاتلات شبح أمريكية من الجيل الخامس.
وأشار نفس الموقع، إلى صفقات مغربية أمريكية جديدة قادمة في المستقبل القريب، بما في ذلك حصول المملكة على منظومة هيمارس وصفقة بقيمة 250 مليون دولار لشراء أسلحة جديدة.
وفي التصنيف الإفريقي العام، احتلت الجزائر المركز الرابع خلف المغرب، حيث تم تصنيفها في المرتبة الثالثة في مؤشر القوة العسكرية والرابعة في مؤشر القوة الاقتصادية. كما جاءت في المرتبة الخامسة والسادسة في مؤشري القوة السياسية الناعمة والتأثير الثقافي على التوالي.
وتصدرت جمهورية مصر العربية التصنيف بعد أن حصلت على المرتبة الأولى في جميع المؤشرات الفرعية، وجاءت جنوب إفريقيا في المرتبة الثانية على الصعيد الإفريقي، حيث تم تصنيفها في المرتبة الخامسة من حيث القوة العسكرية والثالثة من حيث القوة الاقتصادية.
إلى جانب المغرب والجزائر، ضم التصنيف أيضًا تونس في المركز السادس على الصعيد الإفريقي والثامن ضمن مؤشر القوة العسكرية، بالإضافة إلى ليبيا التي جاءت في المركز العاشر.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق