أفادت صحيفة "الأنباء" الموريتانية أن المعبرين الحدوديين "ازويرات ـ تيندوف" و "تيندوف ـ ازويرات" بين الجزائر وموريتانيا أصبحا بمثابة "معابر الأشباح"، واعتبرتهما "غير ذي جدوى" من الناحية التجارية والاقتصادية.
وأرجعت الصحيفة هذا الموقف إلى أن المعبرين في شمال موريتانيا "غير ذي جدوى" نظرًا لـ "قلة أهميتهما"، حيث تعاني من "حركة ضعيفة على الصعيدين التجاري والاقتصادي"، مع "غياب تام للمسافرين بالإضافة إلى عدم وجود تبادل تجاري بين البلدين"، وذلك عكس حركة النشاط الكبيرة في معبر الكركرات بين المغرب وموريتانيا.
وأشار المصدر إلى زيارة وزير الداخلية الجزائري، إبراهيم مراد، للمعبرين الحدوديين "ازويرات ـ تيندوف" و "تيندوف ـ ازويرات"، حيث أكد أن الانتهاء من الشطر الجزائري بلغ 98%، بينما بلغت النسبة المتعلقة بالشطر الموريتاني 97%.
بناءً على ما سبق، يظهر أن المعبرين الحدوديين لا يحملان أهمية كبيرة من الناحية التجارية والاقتصادية بسبب ضعف حركة التجارة وانخراط التبادل التجاري بين الجزائر وموريتانيا.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق