خالد نزّار، من مواليد قرية سريانة في باتنة بالشرق الجزائري في ديسمبر 1937، شغل مناصب عدة في الجيش الجزائري، حيث شغل منصب قائد للقوات البرية ونائب رئيس أركان الجيش. وتولى وزارة الدفاع في الفترة من عام 1990 إلى 1993.
وارتبط اسم نزّار بالأحداث التي شهدتها الجزائر سنة 1988 حين تم استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين، حيث راح ضحيتها أزيد من 600 شخص، لتزيد التهم على وزير دفاع "العشرية السوداء" بعد استقالة الشاذلي وتوقيف المسار الانتخابي الذي كان يدعمه، ودخول البلاد بعدها في ما يعرف بـ"عشرية الدم" .
وكان نزّار موضوعًا لتحقيق قضائي في سويسرا بتهم تتعلق بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"، حيث كان يشتبه في قيامه "على الأقل بالموافقة وتنسيق وتشجيع، عن علم وتعمد، التعذيب وغيره من الأعمال القاسية واللاإنسانية والمهينة، وانتهاكات للسلامة الجسدية والعقلية" أثناء توليه وزارة الدفاع خلال العشرية السوداء في التسعينيات.
ويتهم نزّار بتورطه في استخدام التعذيب خلال فترة توليه وزارة الدفاع في الفترة بين 1991 و1993، وكان محل شكاوى في فرنسا عامي 2001 و2002. وفي عام 2019، أصدرت المحكمة العسكرية في البليدة حكمًا بالسجن 20 عامًا ضده بتهمة المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة، ولكنه تمكن من الفرار إلى إسبانيا.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق