كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين تعرضوا لصدمة مالية كبيرة في منتصف حياتهم كانوا أكثر عرضة بنسبة 27% لخطر الإصابة بالخرف مقارنة بأولئك الذين ظلت أوضاعهم المالية مستقرة.
قامت الدراسة بمتابعة أشخاص تجاوزوا سن الخمسين في الولايات المتحدة لمدة تصل إلى 14 عامًا لتحديد ما إذا كانوا يعانون من الخرف.
أظهرت النتائج أن التدهور العقلي للأفراد يتسارع في حالة فقدانهم لمبالغ مالية كبيرة.
ومع ذلك، كانت هذه العلاقة بين الصدمة المالية المفاجئة والتدهور العقلي والخرف ملحوظة فقط لدى الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 65 عامًا، ولم تظهر في الأشخاص الأكبر سناً.
يشير الباحثون، بزعامة كلية الطب في جامعة تشجيانغ في الصين، إلى أن الأشخاص الذين تجاوزوا سن الستين قد يتعاملون بشكل أفضل مع التحديات الحياتية.
وفي ختام الدراسة، أكد الدكتور جينغ جو، كبير مشاركي البحث: "بعد تجربة صدمة مالية سلبية، يمكن أن يتعرض الأفراد للتخلي عن عاداتهم الغذائية الصحية بسبب القيود المالية، وقلة ممارسة الرياضة بسبب الاكتئاب، إضافة إلى قلة النشاطات الاجتماعية بسبب نقص الوقت الحر".
تشير هذه الدراسة إلى أن الصدمة المالية المفاجئة قد تكون لها آثار جسيمة على الصحة العقلية والبدنية، لذا يجب البحث عن الدعم إذا كنت تواجه تحديات مالية.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق