بفبركة وأخبار مضللة، أصبحت السلطات العسكرية في الجزائر محل ضحك وسخرية من قبل المجتمع الدولي الذي يدرك بوضوح أن هذا النظام السياسي يعتمد على الجنرالات بدلاً من إرادة الشعب.
وفي بيان رسمي أمس، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية نجاحها في وساطة لإنهاء الانقلاب العسكري في النيجر واستعادة النظام الدستوري خلال ستة أشهر، وهو ما أثار تصفيق وسائل الإعلام في بلاد النفط والغاز.
وفي الصباح التالي، ردت وزارة الخارجية النيجيرية رسمياً على البيان الجزائري ونفته بشكل قاطع، مؤكدة أنها ليست مهتمة بالادعاءات الزائفة التي نشرتها وزارة الخارجية الجزائرية، وأن المهلة الزمنية لاستعادة النظام الدستوري في النيجر خلال ستة أشهر هي محض افتراءات.
تصريح النيجر بشكل قاطع بشأن البيان الجزائري وضع الجزائر في وضع لا يمكن وصفه إلا بالصعب.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق