وتعرّضت هذه العطلة لانتقادات كثيرة بسبب تزامنها مع نهاية الانتخابات الرئاسية في البلاد وقبل الانتهاء من مفاوضات تشكيل الحكومة، خصوصًا وأن حزبه حصل على المركز الثاني.
ووصف نائب سكرتير حزب الشعب، ميغل تيلادو، عطلة سانشيز رفقة عائلته بـ"الاستفزاز الواضح"، وطالبه بقبول الخسارة والعودة إلى إسبانيا للتفاوض مع زعيم الحزب الشعبي ألبرتو فيخو للتخلي عن فكرة البقاء في قصر مونكلوا بعد أن رفض اللقاء هذا الأسبوع.
وانتقد تيلادو عدم تقديم سانشيز "نقد ذاتي" وتقييم خسارته، مؤكدًا أنه وضع "كيلومترات بينه وبين الشعب" بعد احتلاله المركز الثاني في الانتخابات التي جرت في 23 يوليوز.
ويرى المتحدث أن سانشيز يتصرف بـ"الغطرسة"، وأنه "لا يمكن له الاستمرار في التمسك بالسلطة كما يريد، وأنه يجب عليه التخلي عن محاولة الهروب إلى الأمام".
واستطاع سانشيز أن يقلص مكاسب المعارضة اليمينية وأن يحتفظ، خلافًا لكل التوقعات، بفرصة للبقاء في السلطة من خلال التحالفات. فحصل حزب الشعب بزعامة فيخو على 136 مقعداً، بينما حصل حزب "فوكس" اليميني المتطرف، حليف سانشيز المحتمل الوحيد في ائتلاف حكومي محتمل، على 33 مقعداً.
وجمع الحزبان مجتمعين 169 مقعداً برلمانياً، وهو عدد أقل من الأغلبية المطلقة التي تبلغ 176 مقعداً من أصل إجمالي المقاعد البالغ 350.
هذا وقد حصل حزب الاشتراكي بزعامة سانشيز على 122 مقعداً، مقابل 31 لحليفه حزب سومر من اليسار الأقصى.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق