وأوضحت الخارجية أنها تعمل أيضًا على إجلاء الرعايا الأوروبيين من النيجر، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
ووفقًا للموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية، يقدر عدد الفرنسيين في النيجر بنحو 1200 شخص في عام 2022.
واتهم العسكريون الذين يتولون السلطة في النيجر بعد إطاحتهم بالرئيس المحتجز محمد بازوم، فرنسا بمحاولة "التدخل العسكري" في النيجر، وهو الاتهام الذي نفته باريس.
وفي تظاهرة لأنصار الانقلاب أمام سفارة فرنسا في نيامي، حاول آلاف الأشخاص دخول مقر السفارة الفرنسية قبل أن يتم تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وأفاد الانقلابيون في النيجر أن القنابل المسيلة للدموع تسببت في إصابة ستة أشخاص بجروح تم نقلهم للمستشفيات.
وهددت دول غرب أفريقيا المجاورة للنيجر يوم الأحد بحشد "القوة" إذا لم يُعاد بازوم إلى منصبه خلال أسبوع، في قرار دعمه من قبل شركاء نيامي الغربيين ومن بينهم فرنسا، الدولة الاستعمارية السابقة في المنطقة التي تعاني من هجمات جهادية.
وتنشر فرنسا قوات في المنطقة منذ عشر سنوات للمساعدة في محاربة الجماعات الجهادية، ولكن بعض السكان المحليين يطالبونها بالتوقف عن التدخل في شؤونهم، وفقًا لـ"رويترز".
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق