شاريوت البريطانية تحصل على رخصة جديدة للتنقيب عن الغاز بالمغرب

 أعلنت شركة شاريوت البريطانية، المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول، اليوم الثلاثاء، عن توقيع اتفاقية جديدة مع المكتب الوطني للهيدروكربونات (Onhym) للحصول على ترخيص استكشاف جديد يتعلق بموقع لوكوس أونشور (لوكوس)، الموجود على ساحل المغرب.

ووفقًا للبيان الصادر عن الشركة، يغطي ترخيص لوكوس مساحة تقدر بحوالي 1,371 كيلومتر مربع ويقع بجوار تراخيص ليكسوس وريسانا البحرية التابعة لشاريوت، ويشمل الترخيص مشروع تطوير الغاز الرئيسي الذي يعرف باسم "أنشوا"، والذي تم اكتشافه بالفعل في مناطق أخرى على اليابسة في المغرب.

وأبرزت الشركة البريطانية، في بلاغها، أن التقييم المفصل بدأ مسبقا، استنادا إلى البيانات الزلزالية الحديثة ثلاثية الأبعاد لمساحة 150 كيلومتر مربع والآبار الموجودة في المنطقة.

وأضاف البلاغ أنه تم اكتشاف الغاز التقليدي الضحل الذي أنتج الغاز بالفعل في مناطق أخرى على اليابسة في المغرب، ويتشابه جيولوجيا مع مشاريع شاريوت في البحر، بما في ذلك اكتشاف الغاز أنشوا المجاور.

كما تم تحديد، وفق المصدر ذاته، آفاق متعددة للغاز منخفضة المخاطر، مدعومة بخصائص زلزالية مميزة، مع الغاز والخزان الذي تم إثباته من خلال الآبار المحفورة سابقا والتي استهدفت آفاقا أعمق.

وقد عبرت أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، عن سعادتها بالتوقيع على هذا الاتفاق مع شركة شاريوت. 

كما أشارت الشركة البريطانية إلى أن الحد الأدنى من التزامات الترخيص يشمل إعادة معالجة البيانات الزلزالية الحالية ثنائية وثلاثية الأبعاد ودراسات أخرى لتقييم كامل إمكانات ترخيص لوكوس.

ويأتي هذا التطور بعد أن أعلنت شركة "شاريوت" البريطانية عن شراكة لتوزيع الغاز الطبيعي في المغرب، وذلك بعد حصولها على رخص تنقيب في أكثر من موقع بالتراب المغربي. ومن المتوقع أن تسهم عمليات التنقيب عن الغاز في تقليص التبعية الطاقية للبلاد وتخفيف تكلفة الاستيراد الطاقي.

وقد أكتشفت عمليات التنقيب في المغرب الغاز في مناطق مختلفة بما في ذلك الغرب، والصويرة، ومؤخرًا بتندرارة بالجهة الشرقية والعرائش، وتأمل الشركة في تعزيز موقعها في السوق المغربية من خلال هذه الشراكة وتوفير الغاز الطبيعي للعملاء الصناعيين.