أجرت السلطات السيراليونية برئاسة "جوليوس مادا بيو" حملة اعتقالات واسعة ضد ضباط الجيش والشرطة، بعد تلقي أنباء عن محاولة انقلاب.
وقد أكدت شرطة سيراليون أنها قد ألقت القبض على عدة أشخاص، بمن فيهم ضباط عسكريون، كانوا يخططون لتنفيذ هجمات عنيفة بعد مرور عام على أعمال الشغب الدامية في غشت 2022، التي أدت إلى وفاة أكثر من 30 شخصًا.
ووفقًا لبيان الشرطة الصادر مساء الاثنين ونقلته وكالة فرانس برس، فإن السلطات تتتبع معلومات استخباراتية حول أنشطة بعض الأفراد، بمن فيهم ضباط عسكريون كبار، يهدفون لتقويض الاستقرار والهدوء في البلاد.
وأشار البيان إلى أن "عدة أشخاص" تم اعتقالهم بشأن هذه الأنشطة المشبوهة. وأضاف أن المشتبه بهم كانوا يخططون للاستفادة من الاحتجاجات السلمية المخطط لها في الأسبوع المقبل "كغطاء" لشن هجمات عنيفة على مؤسسات الدولة والمواطنين الأبرياء.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق