وأفادت الشرطة في بيان لها أن "التجمع في موقع المهرجان تحول إلى أعمال شغب عنيفة"، مؤكدة اعتقالها نحو مئة شخص.
وحسب الشرطة فإن قواتها بقيت في موقع الحادث في إحدى ضواحي شمال غرب ستوكهولم، وأنها "تواصل جهودها لإيقاف الأعمال الإجرامية واستعادة النظام"، فيما تم فتح تحقيق رسمي في الأحداث العنيفة التي شملت إضرام النيران وإلحاق الأضرار، بالإضافة إلى عرقلة عمل الشرطة وخدمات الإنقاذ.
أشارت صحيفة "اكسبريسن" أيضاً إلى أن حوالي ألف متظاهر مناهض للحكومة تمكنوا من تنظيم احتجاج قريب من موقع المهرجان، لكنهم تمكنوا من اختراق حاجز الشرطة أثناء محاولتهم اقتحام المهرجان.
أوضحت الصحيفة أن المحتجين قاموا بتدمير خيام المهرجان واستخدموا هياكلها كأسلحة في مواجهتهم لقوات الشرطة، ولم يتوقفوا عن رشق أفراد الشرطة بالحجارة.
وأعلنت الشرطة أن على الأقل 52 شخصًا بحاجة إلى الرعاية الطبية سواء في الموقع نفسه أو في عيادات ومستشفيات.
وفي بيان منفصل، ذكرت هيئة الرعاية الصحية الإقليمية في منطقة ستوكهولم أنه حتى الساعة السابعة مساءً، تم نقل 15 شخصًا إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأوضحت أن هناك 8 منهم يعانون من جروح خطيرة، في حين أصيب السبعة الآخرون بجروح طفيفة.
مهرجان اريتريا-اسكندنافيا، الذي يعقد منذ عدة سنوات، يضم ندوات ومناقشات ومحاضرات، بالإضافة إلى عروض موسيقية وبازار.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق