كشفت جريدة "إل كونفيدونثيال" الإسبانية مؤخراً عن تفاصيل طرد 55 قاصرًا مغربيًا في غشت 2021، حيث أشارت إلى أن وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، قاد شخصيًا هذه العملية غير القانونية.
وذكرت التقارير أن تبادل رسائل نصية عبر تطبيق "واتساب" كان له دور هام في الإجراءات الجنائية التي كشفت عن مسؤولية وزارة مارلاسكا عن طرد هؤلاء القاصرين إلى المغرب.
تسبب تسريب هذه الواقعة إعلاميًا في محاكمة نائبة رئيس حكومة سبتة آنذاك، ماريا إيزابيل ديو، ومندوبة الحكومة في سبتة، سلفادورا ماتيوس، بتهمة إعادة القاصرين غير القانونية إلى المغرب، ويجري التحقيق الحالي لتحديد متورطين آخرين محتملين.
خلال التحقيقات، تم زعم أن المتهمين اتبعوا أوامر من وزارة الداخلية، وقد تم تقديم بريد إلكتروني من وزير الدولة للأمن، رافاييل بيريز، يتضمن تعليمات بإعادة الأطفال إلى المغرب بعد التوصل إلى اتفاق مزعوم مع المغرب.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق