وكشفت مصادر محلية أن الطفلة كانت تلهو ولمست عن غير قصد أحد الأسلاك العارية المتصاعدة من عمود كهربائي موجود في الساحة، والتي تُعَدُّ متنفسًا وجهة محببة للسكان خلال فصل الصيف حيث يقصدونها بصحبة أطفالهم للعب والمرح.
وفارقت الطفلة الحياة وسط ألم وصدمة المواطنين، وتدخلت قوات الأمن الوطني وفرق الإنقاذ المدني والسلطات المختصة للوقوف على الحادث وتم نقل جثمان الطفلة إلى مستودع الأموات.
وتسببت هذه الواقعة في حالة من الغضب والاستياء بين المواطنين الذين عبروا عن استنكارهم للإهمال وعدم المسؤولية التي أدت إلى وقوع هذه الفاجعة، خاصة بعد اتضاح أن عمود الإنارة والأسلاك العارية كانت موجودة منذ فترة ولم يتم إصلاحها.
وعبّر الفنان التشكيلي عبد القادر بلبشير، الذي ينحدر من نفس المدينة، عن تذمره وغضبه من هذا الاستهتار والتقصير من قبل المسؤولين، ودعا المواطنين إلى التعبير عن استنكارهم وإرسال رسائل احتجاجية إلى الجهات المعنية للضغط على اتخاذ إجراءات لمنع تكرار هذه الكوارث المأساوية.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق