وفي أول تصريح علني له منذ بدء أزمة حرق المصحف التي أثرت سلبًا على العلاقات بين ستوكهولم ودول إسلامية، صرح رئيس الوزراء السويدي كريسترسون لوكالة الأنباء السويدية بأنه قلق للغاية من تجدد هذه الموجة من الحوادث.
وأكد أن الشرطة هي من تتخذ هذه القرارات وليست هو شخصيًا، وفي حال سمحت الشرطة بتنفيذ تلك الأفعال، فإنه سيكون هناك أيام مليئة بالمخاطر والأحداث الخطيرة.
وأضاف كريسترسون أن حكومته قامت بتشكيل قوة عمل جديدة من أجل العمل على وضع إجراءات مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بالتعاون مع الأجهزة الأمنية.
وشهدت السويد والدنمارك المجاورة سلسلة من حوادث حرق المصحف على يد نشطاء معادين للإسلام، مما أدى إلى احتجاجات غاضبة في الدول الإسلامية.
وتم استدعاء وزير الخارجية توبياس بيلستروم ومسؤولي الأمن للتحدث أمام لجنة الشؤون الخارجية في برلمان السويد بناءً على طلب من الحزب الديمقراطي الاجتماعي المعارض لمناقشة أزمة حرق المصحف. وبعد الاجتماع، أفاد بيلستروم وكالة الأنباء السويدية بأن الوضع خطير، ولكنه لا يتوقع حلاً سريعًا لتهدئة التوتر الذي تعيشه السويد في العالم الإسلامي.
وأكد بيلستروم أن مهمة الحكومة هي حماية المصالح السويدية وأمن المواطنين سواء داخل البلاد أو خارجها، وأنه على الجميع في البلاد أن يتعاملوا مع التطورات الراهنة بجدية شديدة.
وقد دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع طارئ عن بُعد في 31 يوليو على مستوى الوزارات لمناقشة حوادث حرق المصحف في السويد والدنمارك.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق