قررت الحكومة الجزائرية فتح ملف الحدود المغربية-الجزائرية، متجاوزة بذلك اتفاقية تحديد الحدود بين البلدين.
وكانت هذه الاتفاقية مثار تحفظات من جانب العديد من الأوساط المغربية، خاصة فيما يتعلق بالصحراء الشرقية التي استعمرتها فرنسا وضمتها للتراب الجزائري.
ووفقًا لتقرير جريدة "العلم"، بدأت الحكومة الجزائرية استغلال منجم الحديد "غار جبيلات" في منطقة تندوف رسميًا، وهي منطقة تقع في الصحراء الشرقية والتي يطالب المغرب بإعادة انتمائها وضمها إلى التراب المغربي.
وقامت الحكومة الجزائرية بتنفيذ "حيلة" للاستفادة من هذا المنجم بالتعاون مع جمهورية الصين الشعبية، في محاولة لإثارة إحراج للمغرب.
وبحسب جريدة "العلم"، فإن انتهاك الاتفاقية المتعلقة بالاتفاقية الرئيسية، التي لا تزال مرفوضة من قبل العديد من المغاربة، يعطي الحق للمغرب في إلغاء اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين من جانب واحد، طالما أن الجزائر تخالف الاتفاقيات المرتبطة بها مباشرة، ومن ثم تطالب باستعادة العديد من أجزاء التراب المغربي التي استولت عليها السلطات الاستعمارية الفرنسية وأضافتها إلى التراب الجزائري.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق