وذكرت صحيفة "ذا صن" أن ميندي قام ببيع بعض من ممتلكاته الثمينة مثل السيارات الفاخرة والساعات الثمينة لتنظيف سمعته وتبرئته من الاتهامات الموجهة إليه. كما فقد ما يزيد عن مليون جنيه إسترليني خلال فترة احتجازه في السجن.
أشارت الصحيفة إلى أن ميندي كان مليونيراً بالفعل عندما انضم إلى مانشستر سيتي في عام 2017 قادمًا من فريق موناكو مقابل 68 مليون دولار، وكان لديه عقد يمتد لست سنوات. ووفقًا لتلك العقود، كان يحصل اللاعب على راتب أسبوعي قدره 100 ألف جنيه إسترليني (131 ألف دولار) ومكافآت تصل إلى 170 ألف جنيه إسترليني أخرى.
وعوضًا عن أن يتلقى ميندي 31.2 مليون جنيه (41 مليون دولار) وفقًا لعقده مع النادي، واجه مصيرًا مأساويًا حيث أعلن عن إفلاسه بعد اعتقاله في عام 2021 بتهمة الاغتصاب.
وبعد شهر من اعتقاله، تفاقمت مشاكل ميندي مع مانشستر سيتي بسبب توقف راتبه، وتم اضطرار اللاعب الفرنسي لإغلاق شركته الخاصة التي تعنى بحقوق الصورة بسبب مشاكل ضرائب غير مسددة واجهها مع السلطات.
وتكبد ميندي أيضًا خسائر مالية كبيرة بسبب بيع منزله في منطقة برستبوري، وكذلك عندما قام ببيع سياراته الفاخرة والساعات الثمينة.
وفي يوم الجمعة الماضي، انهار ميندي في نوبة بكاء بعدما تمت تبرئته من التهم من قبل لجنة محلفين بريطانية، وامتسح دموعه عندما سمع الحكم في نهاية محاكمة استمرت لمدة ثلاثة أسابيع في محكمة تشيستر كراون في شمال غرب إنجلترا.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق