أفاد عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بأن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تدخلت للتحقيق في قضية الدم الملوث بفيروس "السيدا"، والتي أثارتها الجمعية.
وتم استدعاء غالي للتحقيق يوم الجمعة الموافق 21 يوليوز الحالي للاستماع إلى تفاصيل شكواه التي تقدمت بها الجمعية للنيابة العامة.
وشدد رئيس جمعية حقوق الإنسان في تدوينة على حسابه على "فيسبوك" أن هذا الملف يجب أن يتم التحقيق فيه بدقة للوقوف على الحقائق، وأن صحة المغاربة ليست لعبة.
وتجاوبًا مع ذلك، ردت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على قضية تلوث الدم المصاب بفيروس "السيدا" وتوزيعه على مرضى في الدار البيضاء.
ففي حديثه عن هذه القضية في برنامج "ديكريبناج" على إذاعة "MFM"، أعرب هشام رحيل، رئيس ديوان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن استغرابه من تصريحات عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. حيث زعم غالي في إحدى حواراته الأخيرة وجود دم ملوث بفيروس "السيدا" ينتشر في المغرب، وأدعى أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية على دراية بالموضوع وأن الدم الملوث تم نقله لسيدة دون علمها.
وأوضح هشام رحيل أن هذه الادعاءات ضد رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان هي "ضد نفسه"، وأن الأمر يتعلق بمسألة خطيرة تهم صحة المغاربة. وأكد أن الوزير الحالي كان غير وزير للصحة في يوليو 2019، وهو الوقت الذي أُنجز فيه التقرير حول الدم الملوث. كما شدد على أنه لا يمكن للوزير التستر على وجود دم ملوث بالمغرب يحتوي على فيروس "السيدا".
أضاف رئيس ديوان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن تلك التصريحات تهدف إلى زرع الفتنة في المجتمع، ودعا رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى كشف الجهة التي تقف وراء التقرير الذي يدعي وجود دم ملوث بفيروس "السيدا" ينتشر في مستشفيات كبيرة في المغرب.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق