كشف النائب البرلماني نور الدين قربال عن النقاط العالقة والعراقيل التي تعترض عودة العلاقات بين إيران والمغرب، على الرغم من التقارب الأخير بين طهران ومعظم العواصم العربية.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في يونيو الماضي، عن ترحيب بلاده بــ"تطبيع وتطوير العلاقات مع دول المنطقة والعالم، بما في ذلك مصر والمغرب".
وبشأن وجود مشاورات حالية بين الرباط وطهران لاستعادة العلاقات وشروط الرباط المتعلقة بذلك، أكد النائب نور الدين قربال أن المغرب وضع شرطًا أساسيًا في علاقته الدولية، وهو الاعتراف بالوحدة الوطنية.
وأضاف قربال أنه: "لا يمكن للمغرب أن يكون له أي علاقة مع أي شخص يعارض هذا المبدأ، سواء كانت علاقة دبلوماسية أو سياسية أو اقتصادية".
وأوضح النائب أن هناك قرارات واضحة من الأمم المتحدة تشير إلى اعترافها بمشروع الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب في عام 2007، وصفته بأنه حكم مصداقية وواقعية وجدية، وأن أي اقتراح آخر لن يخدم مصالح المنطقة.
في عام 2018، قرر المغرب قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بسبب ملف الصحراء، حيث اتهمت طهران بدعم جبهة "البوليساريو" من خلال "حزب الله" اللبناني.
وطلبت الرباط آنذاك من السفير الإيراني مغادرة البلاد بعد الحصول على معلومات تفيد بـ"تورط الحزب في تقديم دعم مالي ولوجستي وعسكري للبوليساريو"، كما قرر المغرب استدعاء سفيره في إيران وإغلاق السفارة المغربية في طهران.
وأكد بهرام قاسمي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في ذلك الوقت أن عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى هو أحد أركان سياسة بلاده الخارجية، ونفى وجود أي تدخل من السفارة الإيرانية في هذه القضية. يقول قربال لسبوتنيك.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق