وذكرت تقارير إعلامية إسبانية، نقلاً عن مصادر أمنية، أن المتهم المغربي كان يستهدف منازل تقع في المناطق الريفية، حيث يقوم بالاقتحام عبر النوافذ أو تكسير الأبواب الرئيسية في فترات متأخرة من الليل، مستغلاً فترة نوم أصحاب المنازل.
وأوضحت بيانات الشرطة الوطنية أن المتهم لم يكتف بسرقة الأغراض الثمينة من المنازل، بل كان يعتمد على السيارات المتوقفة أمام المنازل، حيث يأخذ مفاتيحها ويستخدمها لنقل المسروقات والفرار من الموقع، ثم يختبئ في مناطق نائية في الريف حيث يقوم بفرز السلع المسروقة واختيار أكثرها قيمة، مثل النقود والمجوهرات والملابس الفاخرة والأجهزة الإلكترونية.
وأوضحت المصادر أن عملية القبض على المتهم المغربي استغرقت أربعة أشهر بسبب احترافيته وتأنيبه في عملياته، حيث كان يحرص هو والعصابة على عدم ترك أي أدلة تشير إلى هويتهم. وتم عرض المتهم المغربي البالغ من العمر 38 عامًا على محكمة التحقيق للنظر في قضيته واستصدار حكم بحقه.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق