ذكرت مصادر موثوقة لجريدة "لكمبريس"، أن الجزائر تسعى إلى إدراج فن أحواش الأمازيغي المغربي المعروف باسم "العواد" في قائمة التراث الثقافي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، على الرغم من أن هذا الفن لا ينتمي لثقافة الشعوب الإسلامية.
وذكرت مصادر صحفية، أن وزارة الثقافة والتواصل اتخذت إجراءات بعد الإطلاع على الموضوع وأمرت بإعداد ملف من قبل الباحثين في التراث لتسجيل "العواد" في قائمة الإرث الثقافي للإسيسكو، وذلك نظراً لشهرته في منطقة سوس.
حسب مصادر متطابقة، فإن الجزائر تسعى إلى تشويه تراث المغرب عن طريق التلاعب به والاستيلاء عليه باستمرار، مما يعكس أغراضًا سياسية واضحة.
هذا وتسعى الجزائر دائمًا لإثارة الجدل بشأن سرقة تراث المغرب، وآخر هذه المحاولات كانت "السطو" على القفطان المغربي. واعتبرت مصممات مغربيات هذه الحملات بأنها مدفوعة بأجندات سياسية، فيما دفعت فنانات مغربيات إلى الرد على هذه الحملات من خلال نشر صورهن بالقفطان المغربي الأصيل على صفحاتهن الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.
يجدر الإشارة إلى أنه في يوليوز 2022، أعلنت لجنة التراث التابعة للإيسيسكو قبول 26 ملفًا قدمتها مصالح مديرية التراث التابعة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل في المغرب، وذلك لاعتماد هذه العناصر كتراث مادي ولامادي مغربي خالص.
وتم تسجيل كتراث مغربي لدى منظمة الإيسيسكو المهارات والعادات المرتبطة بالكسكس المغربي – فنون ومهارات القفطان المغربي – فن الملحون المغربي – معارف وممارسات المحظرة – الخيمة الصحراوية – الخط المغربي – فنون الطبخ المغربي – فن الدقة المراكشية – تقنية ومعارف لخطارة الراشيدية – موسم آسا وموسم مولاي عبدالله امغار – فن الغناء البلدي بتافيلالت – الغناء النسائي لتارودانت – تقنيات التوزيع التقليدي للمياه – رقصة الكدرة الصحراوية – زخرفة الحلي الفضية بالنبيل الزجاجي تيزنيت – تقنيات الجلابة الوزانية – رقص العلاوي بالشرق – طرب الآلة – الفلوكة الصويرية – الفخار النسائي الريفي – الزخرفة على الخشب – الصيد بالسلوقي – منحلة اينزركي بمنطقة سوس – زهرية مراكش – بروكار فاس.
وبهذا، يصل عدد العناصر التراثية التي سجلتها المملكة المغربية إلى 46 عنصرًا، بالإضافة إلى 31 عنصرًا في اللائحة التمهيدية المرشحة للمصادقة خلال الاجتماع القادم.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق