تحدث الصحفي بيير ديربس في مقاله الأخير بمجلة "Valeurs Actuelles" الفرنسية، عن تراجع العلاقات بين المغرب وفرنسا، مشيرًا إلى إمكانية حدوث انقطاع شامل في العلاقات بين البلدين في الفترة المقبلة.
ويرجع ديربس السبب في ذلك إلى التمايل الفرنسي المفرط لصالح الجزائر، ما يشكل خطرًا على النفوذ الفرنسي في المنطقة المغاربية ويهدد الأمن الإقليمي.
وأشار ديربس إلى أن محاولات التقارب بين فرنسا والجزائر فشلت عدة مرات، وأن الصحافة الفرنسية تحرِّض على المغرب، مما يؤدي إلى تصاعد التوترات بين البلدين.
ورغم سياسة الصداقة التي تتبناها فرنسا تجاه الجزائر و التقارب السياسي، إلا أن عام 2023 لم يكن سهلًا كما كان متوقعًا، مما يثير أيضاً قلق المسؤولين في المغرب ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الثقة بين البلدين.
ويشكل التحذير الذي نشره ديربس في مقاله أمرًا مهمًا للغاية، حيث يبرز تأثير العلاقات الدولية على أمن المنطقة. لذا، يجب على الجانبين حسب ديربس، أن يعملوا على إصلاح العلاقات والسعي نحو إقامة شراكة أكثر استقرارًا وتعمقًا في المستقبل، وهذا يأتي في ظل تزايد التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه البلدين.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق