وفقاً لما ذكره موقع "الجزائر تايمز"، فقد دخلت فرنسا على خط محاولة اغتيال رئيس أركان الجيش الجزائري الجنرال شنقريحة، بسبب مخاوفها من استفراد روسيا بالقرار في الجزائر. وأوضح الموقع أن مسؤولين فرنسيين اكتشفوا مؤامرة من قبل جنرالات في الجيش الجزائري المقربين من روسيا لاغتيال شنقريحة عن طريق تسميمه.
وفقًا للموقع، فإن عملية الاغتيال التي كانت تستهدف رئيس أركان العسكر الجزائري الجنرال شنقريحة، لم تنجح، ولكنها أدت بدلاً من ذلك إلى سقوط مروحية عسكرية ووفاة العديد من الضباط الكبار.
وحسب ما نشره الموقع،فغياب شنقريحة عن المروحية التي تحطمت يرجع إلى المعلومات التي تلقاها من الفرنسيين، حيث صرح لمقربيه، "أنه من الواضح أن أولئك الذين يرغبون في قتلي أو إبعادي وجعلي ضعيفًا ومعزولًا لن يصلوا إلى هدفهم رغم أنهم أوجدوا الآن دائرة كبيرة من الأشخاص الذين ليسوا قليلي العدد والذين يعتبرونني شخصًا يجب تخلص منه".
ويوضح الموقع، أن هناك حرب طاحنة بين عساكر الجزائر، وهذا ما يثير قلق فرنسا التي تعتبر الجنرالات الجزائريين الذين يسيطرون على الحكم الرسمي والواقعي في البلاد، الخط الأمامي "للحرس الجمهوري" والذي يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على مصالح فرنسا في المنطقة، وسيفقد باريس أحد أخطر معاول الهدم والتوحش في دول شمال وغرب إفريقيا.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق