قرر عبد الإله بنكيران، الرئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الاحتفال بذكرى رحيل الملك محمد الخامس بطريقة غير متوقعة،وقام بتوبيخ عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، بسبب موضوع "العلاقات الرضائية".
وأقدم بنكيران على مسائلة على وهبي أمام ضريح محمد الخامس، وهو المكان الذي توافدت إليه شخصيات سياسية وأمنية وعسكرية في المغرب لتخليد ذكرى رحيل الملك. وفي حديثه إلى وهبي، قال بنكيران مخاطبا وهبي: "نحن في ظل هذه الظروف وأنت تتحدث عن العلاقات الرضائية (…) ما الذي تبحث عنه بالحديث عن العلاقات الرضائية؟"، مضيفا: "لا تريدون أن تتدخل الدولة حينما يجد الرجل امرأته تفعل شيئا ما، إذن سيقوم بشرع يده".
وتمت مناقشة موضوع "العلاقات الرضائية" في سياق الجدل المحيط بتعديلات مقترحة على مشروع القانون الجنائي، والتي من المتوقع أن تحل بعض القضايا الخلافية بين الأطراف المختلفة، بما في ذلك موضوع "العلاقات الرضائية".
وعلى الرغم من أن وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، لم يكشف عن أي مسودة أو تفاصيل حول مشروع القانون الجنائي، فإن هذا الموضوع ما زال يثير الكثير من الإشكاليات، خاصة فيما يتعلق بالحريات.
في هذا الوقت، تدعو أطياف من المجتمع إلى وضع قانون يتفق مع الاتفاقيات الدولية ويحترم حقوق الإنسان، فيما يؤكد آخرون أن للبلاد ثوابت أساسية تشمل الدين الإسلامي، الذي يجب ألا يتعارض المشروع المقترح مع تعاليمه.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق