تداول رواد مواقع التواصل في المغرب صورة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش وهو يحضر فعاليات الدرس الحسني الأول وقد بدت على وجهه عبوس وتعابير القلق.
ويتعلق الأمر بصورة التُقِطَت من شاشة التلفزيوني الرسمي للحظة بدء الدرس الحسني الأول برئاسة الملك محمد السادس، خلال شهر رمضان الحالي.
وفقًا لمصادر حضرت الدرس الحسني الأول الذي أُلقي في القصر الملكي يوم الأربعاء الماضي برئاسة الملك محمد السادس، فقد ولاحظ الحضور المناداة على رئيس الحكومة عزيز أخنوش من قاعة الدرس إلى داخل القصر قبل بدء الدرس، وعاد بعدها متجهمًا، حيث تم التقاط تعابير وجهه المنزعجة.
ورجحت نفس المصادر أن طلب الملك استدعاء أخنوش، الذي غاب عن قاعة إلقاء الدرس داخل القصر الملكي لمدة تقارب النصف ساعة، مما أدى إلى تأخر بث الدرس على الهواء مباشرة لنفس المدة، تعرض الرئيس عزيز أخنوش لتوبيخ شديد من قبل الملك محمد السادس، بسبب الوضعية الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يواجهها المغاربة، والتي قد تكون تفسر الحالة النفسية السيئة التي بدا عليها أخنوش خلال اللقاء.
هذا وتعاني حكومة أخنوش من أزمة شديدة منذ توليها السلطة قبل عام ونصف، وذلك بسبب الوضع الاقتصادي الصعب، وتأثيره على حياة المغاربة اليومية، الوضع الذي زاد من مستوى الانتقادات التي توجه للحكومة من جميع شرائح المجتمع، بما في ذلك كبار المسؤولين في الدولة مثل والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري والمندوب السامي للتخطيط أحمد الحليمي، اللذان انتقدا بشدة سياسات الحكومة وربطا الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في المغرب بالتدبير الحكومي والسياسات التي تتبعها.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق