نفت تقارير إعلامية نقلاً عن مصدر سعودي مطلع المزاعم حول طلب المغرب من السعودية لإقناع سوريا بفتح قنصلية في الصحراء المغربية، مقابل الموافقة على عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وفقًا لنفس المصدر السعودي، فإن التقارير الإعلامية التي تناولت مؤخرًا طلب وزير الشؤون الخارجية المغربي من نظيره السعودي فتح قنصلية سورية في الصحراء المغربية مقابل دعم الرباط لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، هي غير صحيحة وليست لها أساس من الصحة.
وبخصوص موقف دمشق من قضية الوحدة الترابية المغربية، أكد مهند الحاج علي، عضو مجلس النواب السوري السابق، في تصريح لـ "سبوتنيك عربي": "إن القضية هي شأن مغربي داخلي، ونحن لا نتدخل فيها".
وأضاف عضو مجلس النواب السوري السابق، مهند الحاج علي، في حواره مع "سبوتنيك عربي"، إن سياسة دمشق الخارجية دائماً تدعم وحدة وسلامة كل الأراضي العربية دون استثناء، ولا تؤيد أي موقف يدعو للانفصال داخل أي دولة، وتبقى موقفها الثابت من وحدة كل الأراضي العربية في اليمن والسودان والمغرب، فضلاً عن القضية الفلسطينية والأراضي المحتلة من جنوب لبنان والجولان.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق