زعم رئيس أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة، أن هناك "منظمات تخريبية" تسعى إلى إثارة الفوضى في المنطقة وتسعى لإحداث الخلاف بين الشعب والمؤسسات الجزائرية.
ولم يذكر شنقريحة أسماء هذه الأطراف. وأشار إلى أن هذه المنظمات تستخدم وسائل تكنولوجية متقدمة لأغراض التجسس والتخريب، ويستغلون الجزائر في مؤامراتهم.
في خطابه خلال زيارة عمل يوم السبت الماضي، ألقى رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة، كلمة استند فيها إلى فكرة المؤامرة التي يصفها بأنها مستمرة ولا تزال تشكل تهديدًا، حيث أشار إلى أطراف مجهولة يعتقد بأنها تسعى لتعطيل استقرار البلاد وإثارة الفوضى، ودعا جنود الجيش إلى تحمل المسؤولية واليقظة لإفشال جميع المؤامرات المحتملة، وضمان التأمين التام والشامل لمختلف مناطق الوطن وحدوده، خدمة لمصلحته العليا.
وفي كلمته أيضاً، أكد شنقريحة على أهمية "حماية الحدود البرية ومراقبة كل ما من شأنه المساس بأمن وسلامة التراب الوطني، مثل الهجرة غير الشرعية ونشاطات عصابات التهريب والمتاجرة بالمخدرات".
في سياق الصراعات الداخلية في الحكم الجزائري، يضغط رئيس أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة، على الرئيس عبد المجيد تبون لتكليفه برئاسة المخابرات الجديدة المسماة بـ "الدفاع الموحد عن الأمن القومي".
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق