أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، مرة أخرى على أهمية الحفاظ على أفضل العلاقات مع المغرب، ووصفه بـ"الشريك والحليف الاستراتيجي" في جميع المجالات.
وشدد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، خلال ندوة نظمت مساء الثلاثاء بمجلس الشيوخ الإسباني، على أهمية العلاقات الوثيقة مع المغرب، الذي يشكل "شريكا استراتيجيا وحليفا لإسبانيا"، وأشار إلى التعاون المتميز بين البلدين في عدة مجالات.
أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أن "المغرب شريك استراتيجي مهم لإسبانيا في مختلف المجالات، وليس فقط من حيث جانب الهجرة، ولكن أيضًا من الناحية الأمنية والتجارية".
وأعلن في هذا السياق أن حكومته تركز على تعزيز العلاقات الثنائية مع المغرب، وذلك من خلال العمل على تحقيق المصالح المشتركة وتحقيق المنفعة المتبادلة بين البلدين.
يتفق المغرب وإسبانيا على خريطة الطريق الجديدة، حيث يتعهدان بمعالجة الموضوعات المهمة المشتركة "بناءً على الثقة والتشاور"، وتفعيل مجموعات العمل المشتركة بينهما لإعادة إطلاق التعاون في العديد من القطاعات.
هذا وقد انتهت الدورة الثانية عشرة للاجتماع الرفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، التي عُقدت في الرباط في الأول والثاني من فبراير، بإصدار إعلان مشترك أكد الطرفان فيه التزامهما بالحفاظ على العلاقات الثنائية الممتازة والقديمة، وأعربا عن رغبتهما في تعزيزها وتحسينها باستمرار.
تم خلال هذه المناسبة توقيع الجانبين على اتفاقيات تعاون شملت عدة مجالات مثل إدارة الهجرة، والسياحة، والبنية التحتية، والموارد المائية، والبيئة، والزراعة، والتدريب المهني، والضمان الاجتماعي، والنقل، والرعاية الصحية، والبحث والتنمية، وذلك لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق