حذرت جمعيات ناشطة في حماية البيئة من استمرار عمليات تزويد ناقلات النفط الروسية بالوقود قبالة السواحل الشمالية للمملكة وبحر البوران الذي يتاخم سبتة المحتلة، واعتبرت هذه الجمعيات أن تلك العمليات تشكل ممارسات خطرة على البيئة البحرية للمنطقة.
وأفاد ناشط بيئي، أن ثلاث سفن روسية ترسو حالياً قبالة سبتة، في انتظار تفريغ الوقود، وقد أدرجت هذه العمليات ضمن الممارسات الخطيرة التي تهدد البيئة البحرية في المنطقة.
وأضاف الناشط، أن هذه العمليات تجري في المنطقة الاقتصادية الخالصة لبحر البوران والمنطقة المتاخمة للمياه الإقليمية للمغرب،، و أن العملية تتم دون رصد أو مراقبة عبر الأقمار الصناعية.
وفي سياق متصل، أوضح المتحدث أن هذه الأنشطة المتعلقة بتزويد السفن الروسية بالوقود، تعد مخالفة لقرار حظر الاتحاد الأوروبي على روسيا بعد الغزو الذي شنته على أوكرانيا، كما أنه تم التنبيه بشأن هذا الموضوع سابقاً من قبل وزارة الخارجية الإسبانية.
ويرى نشطاء حماية البيئة أن هذه الممارسات تشكل خطراً حقيقياً على البيئة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، خصوصاً أن،"هناك عشرات السفن من روسيا تعبر بحر البلطيق و القناة الإنجليزية ومضيق جبل طارق لانتظار السفن الأخرى من أجل التفريغ".
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق