كشفت بعض التقارير، أن هناك جهودًا مكثفة وجادة من قِبل المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية لتحقيق المصالحة بين المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية، خلال القمة القادمة لجامعة الدول العربية المزمع عقدها في العاصمة السعودية الرياض في شهر مايو القادم.
ويشير تقريرٌ آخرٌ إلى أن هذه الجهود بدأت منذ فترةٍ طويلة، ويتم تنسيقها بين الدول المعنية، بهدف إنهاء الأزمة القائمة بين البلدين، وتحقيق حلول تناسب الطرفين لقضاياهما العالقة، مع التركيز على التعاون وإزالة الخلافات التي تعرقل علاقاتهما.
ومن المهم أن يتم الجلوس على طاولة المفاوضات بروح إيجابية، ودون التعنت والعداء، حتى يتسنى للجانبين التوصل لاتفاق مشترك يحقق المصلحة العامة، فمن المتوقع أن تشهد القمة جهودًا كبيرة للتوصل إلى حلولٍ مقبولة للجانبين، وذلك في ظل تفاؤل المراقبين بعودة الدفء إلى العلاقات الثنائية بين المغرب والجزائر، والتخلص من التوتر والصراعات السابقة.
وتترقب الأوساط السياسية بفارغ الصبر نتائج الوساطة التي تقودها السعودية ومصر لتحقيق المصالحة بين الجارين الشقيقين، ومع ذلك، أثارت كلمات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التي صرح بها في حواره مع قناة “الجزيرة”، والتي وصف فيها العلاقة بين الجزائر والمغرب بأنها وصلت إلى نقطة اللاعودة، مخاوف من فشل الوساطة في حل الأزمة.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق