أفادت هيئتا تحرير صحيفتي "لوموند" و "ليبراسيون" الفرنسيتين أن مراسلتين لهما في بوركينا فاسو تم طردهما من البلاد مساء أمس السبت، وأن المراسلتين وصلتا إلى باريس صباح اليوم.
وأوضحت "لوموند" على موقعها الإلكتروني أن مراسلتهما في بوركينا فاسو تعرضت للطرد من البلاد للتو، بالإضافة إلى زميلتها في "ليبراسيون".
وأعرب مدير صحيفة "لوموند" عن طلبه للسلطات المحلية للتراجع عن هذه القرارات في أسرع وقت ممكن من أجل "استعادة ظروف إعلام مستقل على الفور في البلاد".
وأكدت "ليبراسيون" أن الصحافيتين، "أنييس فيفر وصوفي دوس صحافيتان مشهود لهما بالنزاهة التامة، تعملان في بوركينا فاسو بشكل قانوني، وتتوفران على تأشيرات واعتمادات سارية المفعول صادرة عن الحكومة البوركينابية".
وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 أعمال عنف من قبل جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيمي "داعش" و"القاعدة"، مما أدى إلى سقوط ما مجموعه 10 آلاف شخص من المدنيين والعسكريين، ونزوح الملايين من الأشخاص.
وكانت السلطات الانتقالية في بوركينا فاسو قد أوقفت بث قناة "فرانس 24" على أراضيها يوم الاثنين الماضي.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق