اتهم الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، المغرب بشكل ضمني، بأنه يقف وراء ازدياد الأزمات التي تعيشها تونس، وذلك خلال حواره الخاص الذي أجراه مع قناة الجزيرة التي بُث كاملا اليوم الأربعاء، والتي كرر فيه الاتهامات المعهودة ضد المغرب واعتبر أن العلاقات مع الرباط وصلت إلى نقطة اللاعودة.
وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون "في تصريحات لقناة الجزيرة"، بشأن علاقات بلاده مع تونس، بأنها علاقات جيدة وأن نظامه يدعم نظام قيس سعيد، لكنه أشار -حسب قوله- إلى وجود مؤمرات تُحاك ضد تونس من طرف "عناصر" لم يسمّيها، قبل أن يضيف بأن الأزمات التي تعيشها الجارة الشرقية تضاعفت منذ استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد، لزعيم جبهة "البوليساريو" الانفصالية، إبراهيم غالي، في غشت 2022.
ويتضمن هذا الكلام من الرئيس الجزائري، اتهاما ضمنيا موجها للمملكة المغربية، على اعتبار أن الرباط كانت قد رفضت بشدة ما أقدم عليه الرئيس التونسي قيس سعيد، وقامت باستدعاء سفيرها احتجاجا على خطوة سعيد الذي لم يسبق أن قام بها أي رئيس تونسي من قبل.
أسباب تدهور العلاقات بين المغرب وتونس:
بدأت الأزمة بين المغرب وتونس، عندما استقبل الرئيس التونسي، قيس سعيّد، في 26 من غشت2022، زعيم جبهة البوليساريو في قصر قرطاج، على هامش مشاركته بالدورة الثامنة لمنتدى التعاون الاقتصادي الإفريقي الياباني، الذي استضافته تونس في 27 و28 غشت.
وأثار استقبال الرئيس التونسي، قيس سعيد، الجمعة، زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، أزمة كبيرة بين تونس والمغرب لا تزال تداعياتها بين البلدان مستمرة حتى الآن.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق