تحدثت عدة تقارير عن كون أمر إبعاد رمطان لعمامرة مرتبطا بعلاقته المتشنجة مع الرئيس عبد المجيد تبون، الذي اختفى عن المشهد السياسي منذ أكثر من شهر
و حسب تقارير مطلعة من المترقب أن يعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن تعديل حكومي جديد، سيبعد رمطان العمامرة عن وزارة الخارجية بعد أن قضى فيها عاما و8 أشهر، ومن المتوقع أن يخلفه عمار بلاني الأمين العام للخارجية، والذي سبق له أن تقلد منصب المبعوث الخاص المكلف بقضية الصحراء و دول المغرب العربي في الخارجية الجزائرية.
ويفيد المصدر نفسه أن التغيير المتوقع للعمامرة يأتي بعد تغييبه الطويل عن واجهة الأحداث والممتد لأسابيع، وتأكد أن الأمر غير طبيعي حين غاب، الأربعاء المنصرم، عن الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، الذي احتضنته العاصمة المصرية القاهرة، حيث مثل الجزائر سفيرها في مصر عبد الحميد شبيرة، على الرغم من أن الاجتماع كان مخصصا لمواضيع مهمة منها الإعداد للقمة العربية المقبلة في العاصمة السعودية الرياض.
وبدأت الأخبار تُتَداول بكثرة بخصوص إبعاد العمامرة عن منصب وزير الخارجية، الذي عُين فيها للمرة الثانية في يوليوز من عام 2021، بعد أن كان يشغل المنصب نفسه في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وتروج أنباء حول أن رمطان لعمامرة (71 عاما) مصاب بمرض عُضال يجعله غير قادر عن القيام بمهامه.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق