وبحسب مصادر مقربة من النجم المغربي كانت أدلت في تصريحات لصحف محلية أن لمجرد يقبع في سجن لاسانتي بباريس، في زنزانة انفرادية، ويقع هذا السجن في شرق مونبارناس في فرنسا.
وأوضح المصدر أن سعد لا يستفيد من أي معاملة خاصة، بل يتمتع بكافة الحقوق التي يمنحها له القانون الفرنسي كمسجون، ومنها التدفئة والتلفزيون.
ولفت إلى أنه رغم وضع المغني الشهير في زنزانة انفرادية، إلا انه يسمح له بالمشي اليومي بين النزلاء الآخرين.
وأشارت الصحف المحلية إلى أن سعد يتحدث مع زوجته ومحاميه كل يوم وهم يقومون بزيارته بانتظام.
وعن معنوياته وحالته النفسية، قال أحد المقربين منه: “لم يضعف منذ النطق بالحكم، بل حافظ على معنوياته، بل يقضي أيامه في الصلاة وقراءة القرآن. هو مقتنع ببراءته، لذلك فإنه ينتظر مرحلة الاستئناف”.
وحتى الآن لم يتم تحديد موعد لجلسة الاستئناف، لكن محاميه يعد دفاعه على أساس أن يتابع القصية وسعد في حالة سراح وخارج السجن..
يشار إلى أن المغني استأنف الحكم الصادر ضده يوم 27 فبراير، بعد محاكمة صوت فيها 7 من أصل 9 من هيئة المحلفين أنه مذنب بارتكاب جريمة الاغتصاب وحكم عليه بالسجن ست سنوات، فيما طالب ممثل النيابة العامة بسبع سنوات سجنا.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق