كشفت تقارير صحفية إسبانية، أن هبة عبوك لازالت تعيش بعيدة عن زوجها الدولي المغربي، أشرف حكيمي، وترفض العودة إلى منزلهما في العاصمة الفرنسية باريس.
وذكرت ذات المصادر، أن هبة عبوك رفضت كل محاولات الوساطة لإصلاح علاقتها بحكيمي، خصوصا بعدما وجهت إليه النيابة العامة في فرنسا رسميا تهمة الاغتصاب داخل منزله.
وقالت المصادر نفسها، أن الممثلة الإسبانية من أصل تونسي، قد انتقلت للعيش بالعاصمة الإسبانية مدريد، حيث تقيم بمعية طفليها، بعدما قررت سابقا حزم حقائبها ومغادرة فرنسا.
وكانت قضية اتهام حكيمي بالاغتصاب قد شكل النقطة التي أفاضت الكأس في علاقته بزوجته هبة عبوك، التي تدهورت في الآونة الأخيرة.
في آخر تطورات قضية أشرف حكيمي ، أقرّت “الضحية” المزعومة أمام هيأة المحكمة تعرّضها لأية “محاولة اغتصاب” من حكيمي.
وفي هذا السّياق، أفادت صحيفة “لوموند” الفرنسية واسعة الانتشار بأنّ خيوط “المؤامرة” بدأت تنفرط تلقائياً، رغم أن والدة “الضّحية” ما زالت متشبّثة بالتهمة الملفّقة للنجم المغربي.
وزعمت والدة المُدّعية” أن هناك جهات اتصال “تضغط” على ابنتها لتغيير أقوالها الأولى التي زعمت فيها تعرّضها لمحاولة “اغتصاب”.
وكان الادّعاء العامّ الفرنسي قد استمع، الثلاثاء الماضي، لـ”أفضل ظهير أيسر في العالم” و”ضحيته” المُفترَضة، التي لم تستطع إخفاء ارتباكها، نافيةً التهم الموجهة لحكيمي.
وأضافت المصادر، أن اتهام حكيمي بالاعتداء الجنسي على شابة فرنسية في منزل إقامته خلال سفر هبة عبوك خارج فرنسا، قد تسبب في تدمير نفسية الأخيرة، ما جعلها تتشبث بقرار الطلاق.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق