هاهي منطقة الكركرات التي تقع في الصحراء المغربية، أصبحت تعرف ازدهارا كبيرا، مند العملية العسكرية التي قام بها الجيش المغربي لطرد الميليشيات البوليساريو من المنطقة.
فقد أصبحت المنطقة تسير على خطى التنمية الشاملة، لجعلها قبلة للاستثمارات من خلال تعزيز بنياتها التحتية، عبر إقتتاح صرح ديني في وجه المصلين خلال شهر رمضان الفضيل، احترمت فيه كافة معايير المعمار الإسلامي.
وتعتبر هذه المعلمة الدينية، التي شيدت على مساحة قاربت 3767 مترا مربعا من مساحته الاجمالية التي تم تعزيزها بقاعة للصلاة خاصة بالرجال، وأخرى خاصة بالنساء، وقاعات للوضوء ومئذنة وسكننا للإمام، ( تعتبر) ثمرة للمجهودات التي بذلتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بكلفة تقدر بنحو 8ر8 ملايين درهم، انسجاما مع التعليمات السامية لأمير المؤمنين الرامية إلى تمكين المواطنين من من أداء واجباتهم الدينية في ظروف جيدة، ومواكبة دينامية التنمية الحضرية التي يعرفها مركز الكركرات الحدودي وجماعة بير كندوز، الذي شهد قفزة نوعية على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية بفضل موقعه الجغرافي على الحدود المغربية الموريتانية.
وجدير بالذكر، أن منطقة الكركرات هامة من الناحية الاستراتيجية للمغرب، حيث تقع على الطريق الرئيسي الذي يربط المغرب بدول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق