سلّم ممثل عن الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، إلى أحد البنوك الحكومية مجموعة من المجوهرات تلقاها بولسونارو من السعودية.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن المكتب الإعلامي لمصرف كايكسا إيكونوميكا الفيدرالي، المملوك للدولة، أن أحد فروعه في العاصمة برازيليا تلقى صندوقا يحوي أحجارا كريمة.
وكانت هيئة رقابية فيدرالية منحت بولسونارو أمس الأول الأربعاء مهلة خمسة أيام لتسليم الأحجار الكريمة التي حصل عليها عندما كان رئيسا.
وتحقق السلطات فيما إذا كانت تلك الأحجار هدية عامة حاول بولسونارو بشكل غير قانوني الحيلولة دون ضمها للمجموعة العامة التابعة للرئاسة، أم أنها هدية خاصة حاول بولسونارو تهريبها إلى خارج البرازيل دون سداد الضرائب المستحقة عليها.
وبدأت وسائل الإعلام البرازيلية نشر تقارير عن الجواهر في وقت سابق من الشهر، إلى جانب مجموعة أخرى تمت مصادرتها في مطار ساو باولو الدولي.
وتقدر قيمة المضبوطات بعدة ملايين من الدولارات. ولم يتم الإفصاح عن أي من المجموعتين لسلطات الضرائب.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق