تعرض الموقع الإلكتروني لـ”ماروك إيبدو”، المجلة الأسبوعية المغربية الصادرة باللغة الفرنسية، لاختراق. وقالت المجلة، في بيان لها، إن قراصنة جزائريين يقفون وراء استهداف هذه المجلة.
وكانت الأسبوعية قد نشرت ملفا حول الصحراء الشرقية المغربية. وأثار هذا الملف الجدل في الجزائر، حيث تجندت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية بالرد على الملف، وذلك إلى جانب عدد من وسائل الإعلام الناطقة باسم الطغمة الحاكمة في الجارة الشرقية.
وأكدت المجلة أن عملية الاختراق جاءت كرد فعل على الملف الذي خصصته للصحراء الشرقية المغربية. وتم تعويض الصفحة الرسمية للمجلة برسالة حق ضد المغرب والشعب المغربي.
وتشير كل الوثائق التاريخية إلى أن مناطق تيندوف وبشار والقنادسة هي مناطق مغربية لا تزال تحتلها الجزائر. وارتفعت الكثير من الأصوات في المغرب تنادي بضرورة استرجاعها.
وذكرت مجلة “ماروك إيبدو” بأن موقعها الإلكترونية أصبح عرضة لاستهداف قراصنة منذ يوم الأربعاء 8 مارس الجاري. وتم تعريض مقالات المجلة والتي تمت أرشفتها منذ 1991 للتخريب. كما تم اختراق المعطيات الشخصية للفريق العامل في المجلة. وجرى وضع الخادم الرئيسي للمجلة في حالة عطالة.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق