خلقت مجموعة من الفيديوهات والصور في منصات التواصل الاجتماعي بفرنسا، صدمة كبيرة وسط الشعب الفرنسي، حين تحولت حاويات القمامة على مستوى الشوارع الرئيسية والأحياء الغنية بباريس إلى مصدر غذاء الكثير من أبناء الشعب الفرنسي، وذلك في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعرفها البلاد خلال هذه السنوات القليلة المنصرمة.
وقام رواد منصات التواصل الاجتماعي، بنشر صورا ومقاطع فيديو تظهر عدد من الفرنسيين يقتاتون على بقايا القمامة، بعدما لم يعد بإمكانهم توفير لقمة عيش كريمة بسبب الصدمات التي تلقاها الاقتصاد الفرنسي وفقدان الآلاف لمناصب عملهم.
وأشار الفرنسيون في تعليقاتهم وتدويناتهم بأصابع الاتهام إلى الرئيس إيمانويل ماكرون مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تضرب بلادهم، متهمين إياه بالفشل في المضي قدما بفرنسا نحو الازدهار الذي وعدهم به منذ انتخابه كرئيس.
يشار إلى أن المرصد الفرنسي للظرفيات الاقتصادية، أفاد في دراسة نشرها شهر فبراير الماضي، بأن القوة الشرائية للفرنسيين ستنخفض عند نهاية العام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من 2021.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق