مازال جدل استيراد “الغازوال الروسي” مستمراً، بعد فضيحة "التلاعب” في أسعار المحروقات، عبر استيراد “الغازوال الروسي” بثمن بخس من لدن شركات المحروقات وبيعه بأثمان مرتفعة.
فقد كشف محمد شوكي، البرلماني والقيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، أن شركة المحروقات شال” هي التي تستورد الغاز الروسي في المغرب. وقال خلال ندوة لمؤسسة الفقيه التطواني، مساء اليوم، إنه يرجح أن الشركة الأم تستورد لفائدة فرعها في المغرب ثم تبيع الشحنة في البحر لجهة أخرى حسب الثمن.
وأضاف أن، مثل هذه المعاملات تتم عبر البحر، ونفى أن تكون أسعار الغاز الروسي منخفضة، مشيرا إلى أن الأسعار تقارب السعر الدولي.
من جهته قال لحسن حداد برلماني حزب الاستقلال، إن النفط الروسي غير ممنوع استيراده إنما يخضع فقط لتسقيف السعر، حيث حدد سعره في 60 دولارا للبرميل، مشيرا إلى أن عمليات الاستيراد حرة وتتم في إطار القانون. يأتي ذلك في وقت وجه برلماني من الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا لوزيرة المالية حول شركات مغربية تستورد الغاز الروسي بسعر منخفض، وتبيعه في المغرب بعد تغيير منشئه.
وبالتزامن مع هذا، سجلت أسعار المحروقات في المغرب خلال العام الحالي مستويات قياسية، وسط احتجاجات شعبية وصلت إلى تهديد بالإضراب في العديد من المؤسسات.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق