وكشفت ذات المصادر، أن موتسيبي يحضر مفاجأة مدوية لا تخطر على بال، متهمة إياه باللعب على الحبلين والظهور بوجهين مع المغرب في ما يتعلق بترشحه لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025.
وأوضحت المصادر نفسها، أن اللعبة القذرة لموتسيبي سيدشنها بتغيير أعضاء المكتب التنفيذي للكاف، المتعاطفون حاليا مع المغرب بآخرين باسم “تجديد النصف”، لهم توجه معادي للمملكة ومتعاطف مع الآخرين، في إشارة للجزائر المنافس الأبرز للمغرب على تنظيم “كان 2025”.
وشددت المصادر على أن اللعبة القذرة التي يراد منها خسارة المغرب لتنظيم العرس الكروي القاري، يجري التحضير لها وتطبخ في الكواليس على نار هادئة قبل لقاء العاصمة الرواندية كيغالي، حيث من المفترض أن يعلن عن اسم البلد الفائز بالتنظيم.
وترى التقارير الصحفية، أن موتسيبي سيؤخر الإعلان عن البلد المستضيف “للكان” لغاية الصيف وتحديدا شهر يوليوز إرضاء لطفلته المدللة، في إشارة للجزائر.
ونبهت التقارير المغاربة إلى رائحة الغدر التي باتت تشتم رائحتها من بعيد، داعية المغاربة إلى انتظار ردة فعل لقجع المتوقعة وموقف “الفيفا” ورئيسها جياني إنفانتينو من تلك المهازل.
يشار إلى أن العاصمة الرواندية “كيغالي” ستشهد، يوم 16 مارس القادم، الإعلان الرسمي عن منظم بطولة كأس إفريقيا لسنة 2025، وذلك خلال مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الذي سيعرف إعادة انتخاب السويسري جياني إنفانتينو رئيسا لولاية ثالثة، لغياب أي مرشح جديد لهذا المنصب.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق