حقق المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم فوزا تاريخيا على نظيره البرازيلي، بهدفين لواحد، في المباراة الودية التي جمعتهما مساء اليوم الجمعة بملعب طنجة الكبير.
واصل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم تطوره وتقديم عروض كروية ممتازة تحت قيادة الناخب الوطني وليد الركراكي، وبالتالي زكى المستوى البارز الذي ظهر به في نهائيات كأس العالم “مونديال قطر 2022″، وأكد دخوله مرحلة جديدة عنوانها التألق الدولي مهما كان حجم الخصم.
وأنهى المنتخب الوطني الشوط الأول من مباراته أمام نظيره البرازيلي متقدما بهدف واحد لصفر أحرزه اللاعب سفيان بوفال في الدقيقة الـ29، وكان بإمكانه إضافة أهداف أخرى بواسطة كل من حكيم زياش، يوسف النصيري.
وفي الشوط الثاني أدرك المنتخب البرازيلي التعادل بواسطة اللاعب كاسيميرو في الدقيقة الـ67، ثم أضاف عبد الحميد صابيري هدف التقدم الثاني للمنتخب المغربي في الدقيقة الـ79.
واعتمد وليد الركراكي، في التشكيلة الرسمية لهذه المباراة على كل من ياسين بونو، أشرف حكيمي، نصير مزراوي، سفيان أمرابط، غانم سايس، نايف أكرد، حكيم زياش، عز الدين أوناحي، بلال الخنوس، سفيان بوفال، يوسف النصيري.
وفي الشوط الثاني أشرك وليد الكراكي كل من يحيى عطية الله وعمران لوزا وعبد الحميد صابيري ووليد شديرة وعبد الصمد الزلزولي، على التوالي، مكان كل من أشرف حكيمي، بلال جنوس، عز الدين أوناحي، يوسف النصيري، سفيان بوفال.
في المقابل اعتمد رامون مينزيس، مدرب المنتخب البرازيلي، في التشكيلة الرسمية، على كل من ويفيرتون، إيمرسون روايال، إيدير ميليتاو، كاسيميرو، أليكس تيليس، لوكاس، أندري، رودريغو، فينيسيوس جونيور، إيبانيزا داسيلفا، رونيلسون باربوسا.
وتنتظر المنتخب الوطني المغربي مباراة إعدادية ثانية يوم 28 مارس 2023، في ملعب “واندا ميتروبوليتانو” في العاصمة الإسبانية مدريد.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق