إذ صرّح أحمد عطاف، أن الجزائر لا يمكن مقارنتها بالمغرب في التصور الأمريكي حيث سبق وأعلنت أمريكا، منذ سنة 2003، بشكل قاطع أن المملكة المغربية تعتبر أكبر دولة حليفة وصديقة لها خارج حلف شمال الأطلسي، الذي يُعتبر تحالفاً دولياً يتكون من 30 دولة عضو من أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا.
وقد تفاعل النشطاء سلبياً مع هذا المقطع المصوّر مؤكدين على أن السياسيين الجزائريين يُبرعون في ممارسة أساليب الخداع والمكر لتضليل الرأي العام، إذ لا يملكون الشجاعة الكافية لتبيين حقيقة عدائهم وعدوانهم المتواصل على المغرب.
وجبت الإشارة إلى أن الحكومة الجزائرية عرفت، أمس الخميس، تعديلات جديدة بحسب بيان تلاه المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.
في إطار هذه التغييرات الوزارية، عيّن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أحمد عطاف وزيرًا للشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج خلفًا لرمطان لعمامرة.
وبتعيينه على رأس وزارة الخارجية يكون عطاف (69 عاما) قد عاد إلى منصب كان قد شغله بين عامي 1996 و1999، أثناء حكم الرئيس الأسبق اليامين زروال.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق